بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصفحات

الثلاثاء، 21 أبريل 2015

التعلم التعاوني

التعلم التعاوني


تعريف التعلم التعاوني :التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاونتلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
أسباب إهدار فرص الإفادة من قوة عمل المجموعات في المدارس :
1) 
عدم وضوح العناصر التي تجعل عمل المجموعات عملاً ناجحاً ، فمعظم المربين لا يعرفون الفرق بين مجموعات التعلم التعاوني ومجموعات العمل التقليدية .
2) 
إن أنماط العزلة المعتادة التي توجدها البنية التنظيمية تجعل المربين ميالين إلى الاعتقاد بأن ذلك العمل المعزول هو النظام الطبيعي للعالم . إن التركيز على مثل هذه الأنماط القاصرة ؛ قد أعمى المربين عن إدراك أن الشخص بمفرده لا يستطيع أن يبني عمارة أو يحقق الاستقلال لأمة ، أو يبتكر حاسباً آلياً عملاقاً !!
3) 
إن معظم الأفراد في مجتمعنا يقاومون بشكل شخصي التغير الذي يتطلب منهم تجاوز الأدوار والمسؤولية الفردية ، فنحن كمربين ؛ لا نتحمل بسهولة مسؤولية أداء زملائنا ن كما أننا لا نسمح لأحد الطلاب أن يتحمل مسؤولية تعلم طالب آخر .
4) 
إن هناك مجازفة في استخدام المجموعات لإثراء التعلم وتحسينه ، فليست كل المجموعات ناجحة في عملها ، ومعظم الكبار مروا بخبرات شخصية سيئة أثناء عملهم ضمن لجان أو مجموعات أو جمعيات غير فاعلة ، ولذا ؛ فإن التعقيد في عمل المجموعات يسبب قلقاً لدى المربين بشأن ما إذا كانوا قادرين على استخدام المجموعات بشكل فاعل أم لا ، وعندما يقارن العديد من المربين بين القوة الكامنة في عمل المجموعات التعلمية وبين احتمال الفشل ، فإنهم يختارون الطريقة الأسلم ويتمسكون بالطريقة الانعزالية / الفردية الحالية .
5) 
إن استخدام المجموعات التعلمية التعاونية يتطلب من التربويين تطبيق ما هو معروف عن المجموعات الفاعلة بطريقة منضبطة ، ومثل هذا العمل المنضبط ربما يولد رهبة توهن العزيمة بالنسبة للعديد من المربين .
ما الذي يجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً ؟؟
إن التعلم التعاوني شيء أكثر من مجرد ترتيب جلوس الطلاب ، فتعيين الطلاب في مجموعات وإبلاغهم بأن يعملوا معاً لا يؤديان بالضرورة إلى عمل تعاوني ، فيمكن مثلاً أن يتنافس الطلاب حتى لو أجلسناهم بالقرب من بعضهم البعض ، وكذلك يمكن أن يتحدثوا حتى لو طلبنا إليهم أن يعمل كل منهم بمفرده ، ولذا فإن بناء الدروس على نحو يجعل الطلاب يعملون بالفعل بشكل تعاوني مع بعضهم بعضاً يتطلب فهماً للعناصر التي تجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً . ولكي يكون العمل التعاوني عملاً ناجحاً فإنه يجب على المعلمين أن يبنوا بوضوح في كل الدروس عناصر العمل التعاوني الأساسية ، وهذه العناصر هي :

1 ) 
الاعتماد المتبادل الإيجابي :-
وهو أهم عنصر في هذه العناصر ، يجب أن يشعر الطلاب بأنهم يحتاجون لبعضهم بعضاً ، من أجل إكمال مهمة المجموعة ، ويمكن أن يكون مثل هذا الشعور من خلال :أ - وضع أهداف مشتركة .ب - إعطاء مكافآت مشتركة .ج - المشاركة في المعلومات والمواد ( لكل مجموعة ورقة واحدة أو كل عضو يحصل على جزء من المعلومات اللازمة لأداء العمل )د - تعيين الأدوار
2 ) 
المسؤولية الفردية والزمرية :المجموعة التعاونية يجب أن تكون مسؤولة عن تحقيق أهدافها وكل عضو في المجموعة يجب أن يكون مسؤولاً عن الإسهام بنصيبه في العمل ، وتظهر المسؤولية الفردية عندما يتم تقييم أداء كل طالب وتعاد النتائج إلى المجموعة والفرد من أجل التأكد ممن هو في حاجة إلى مساعدة .
3 ) 
التفاعل المباشر :يحتاج الطلاب إلى القيام بعمل حقيقي معاً ، يعملون من خلاله على زيادة نجاح بعضهم بعضاً ، من خلال مساعدة وتشجيع بعضهم على التعلم .
4 ) 
معالجة عمل المجموعة :تحتاج المجموعات إلى تخصيص وقت محدد لمناقشة تقدمها في تحقيق أهدافها وفي حفاظها على علاقات عمل فاعلة بين الأعضاء ويستطيع المعلمون أن يبنوا مهارة معالجة عمل المجموعة من خلال تعيين مهام مثل :
أ‌سرد ثلاثة تصرفات على الأقل قام بها العضو وساعدت على نجاح المجموعة .ب‌سرد سلوك واحد يمكن إضافته لجعل المجموعة اكثر نجاحا غدا .
ويقوم المعلمون أيضاً بتفقد المجموعات وإعطائها تغذية راجعة حول تقدم الأعضاء في عملهم مع بعضهم بعضا في المجموعة كذلك العمل على مستوى الصف .
فرص التعلم التي ينفرد بها التعلم التعاوني :
1) 
يمكن المتعلمين من الوصول إلى التعلم ذو المعنى ، فالمتعلمون يثيرون أسئلة ، ويناقشون أفكارا ، ويقعون في أخطاء ، ويتعلمون فن الاستماع ، ويحصلون على نقد بناء فضلا عن أنه يوفر فرص تلخيص ما تعلموه في صورة تقرير .
2) 
يوفر فرص لضمان نجاح المتعلمين جميعاً ، فالاعتماد المتبادل يقتضي أن يساعد المتعلمون بعضهم في تعلم المفاهيم وإتقان المهارات التي تتعلمها المجموعة .
3) 
يستخدم المتعلمون التفكير المنطقي في مناقشاتهم ، حيث أن الإقناع لا يتم إلا من خلال استخدام التفكير المنطقي .
4) 
يتعلم المتعلم من خلال التحدث والاستماع والشرح والتفسير والتفكير مع الآخرين ومع نفسه .


مراحل التعلم التعاوني :يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل خمس هي :المرحلة الأولى : مرحلة التعرف .وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .
المرحلة الثالثة : الإنتاجية .
يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .المرحلة الرابعة : الإنهاء .يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .أشكال التعلم التعاوني :هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني ، لكنها جميعاً تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصا للعمل معاً في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضا ، وهناك ثلاثة أشكال هامة موضحة بالشكل (1-1) هي:
أ‌فرق التعلم الجماعية :
وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلال الخطوات التالية :
1- 
ينظم المعلم التلاميذ في جماعات متعاونة وفقاً لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة ، وتتكون الجماعة الواحدة من ( 2-6 ) أعضاء .
2- 
يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الأهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة .
3- 
يحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها .
4- 
يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم .
5- 
تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات .

2 ) 
الفرق المتشاركة :

1- 
وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماما ، ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءا من الموضوع أو المادة .
2- 
يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات الالتقاء معاً في لقاء الخبراء ، يتدارسون الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه .
3- 
يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات .
3) 
فرق التعلم معاً :
1- 
وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد ، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام ، وفهم المادة داخل الصف وخارجه .
2- 
تقدم المجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها .
3- 
تقوّم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة . دور المعلم في التعلم التعاوني :
1) 
اختيار الموضوع وتحديد الأهداف ، تنظيم الصف وإدارته .
2) 
تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة سابقا واختيار شكل المجموعة .
3) 
تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم .
4) 
الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد المصادر والأنشطة المصاحبة.
5) 
تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسق كل مجموعة وبشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسؤولياته .
6) 
تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم .
7) 
الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة .
8) 
توجيه الإرشادات لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت الحاجة .
9) 
التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .
10) 
ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني ، وتوضيح وتلخيص ما تعلمه التلاميذ .

11) 
تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصفية أو الواجبات .
نماذج تحضير دروس وفق استراتيجية التعلم التعاوني
http://www.makkaheshraf.gov.sa/st/stt5.htm
حقيبة محكمة عن التعلم التعاوني تجدونه على رابط التحميل التالي 
http://ifile.it/zuo9x5e


أثر استراتيجية التعليم التعاوني الإتقاني على تعليم اللغة الإنجليزية لدى طالبات الصف الثالث المتوسط واتجاههن نحو المادة

ملخص الدراسة

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر التدريس باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني على
مستوى الأداء اللغوي العام في مادة اللغة الإنجليزية لطالبات الصف الثالث المتوسط واتجاهاتهن
نحوها .
ولقد استخدم في هذه الدراسة التصميم شبه التجريبي القبلي والبعدي ( Design Group Control Possttest عشر الخامسة بالمدرسة المتوسط الثالث الصف طالبات فصول من فصلين اختيار تم وقد ، ( Pretest المتوسطة بالهفوف بطريقة عشوائية ، حيث مثل فصل ( 1/ 3 ) المجموعة الضابطة ، وعدد طالباته (38 ) طالبة ، ومثل فصل ( 2/ 3 ) المجموعة التجريبية ، وعدد طالباته ( 37 ) ، ولقياس الأداء القبلي والبعدي للطالبات في المجموعتين التجريبية والضابطة في كل من الأداء اللغوي العام للوحدات المقررة على الطالبات بمادة اللغة الإنجليزية والاتجاه نحوها ، أعدت الباحثة اختبارا لغوياً ومهاريا ، كما أعدت مقياس الاتجاه نحو المادة ، وطبقت الأدوات البحثية قبليا على المجموعتين ،

ثم تعرضت المجموعتان للتدريس ، حيث درست المجموعة التجريبية باستخدام إستراتيجية
التعلم التعاوني الإتقاني عن طريق الباحثة ، ودرست المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة عن
طريق معلمة الصف ، وذلك للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1425 / 1424 ه ، وطبقت الأدوات بعديا بعد انتهاء التدريس ، وباستخدام اختبار ( ت) للمتوسطات المستقلة المتساوية العدد ، وجدت الباحثة أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين الضابطة والتجريبية في الأداء اللغوي العام ببعديه ( العناصر اللغوية ، والمهارات الاتصالية ) ، وكذلك في مقياس الاتجاه نحو مادة اللغة الإنجليزية لصالح المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني

: التعلم التعاوني }
* تعريفه :
           أسلوب للتعليم والتعلم يتم فيه تقسم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة تضم كل منها مختلف المستويات التحصيلية ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
* أفكار رئيسية:
* يُقسّم الفصل إلى مجموعات صغيرة .
* المجموعات تضم تلاميذاً من كل المستويات التحصيلية ( مستويات عالية، ومتوسطة، وضعيفة )
* تدعيم ميل التلميذ في الانتماء لمجموعته وتحمل المسئولية تجاه الآخرين.
* تفرض هذه الطريقة على المعلم أن يغيّر من أدواره داخل حجرة الدراسة لكي يساير هذه البيئة الصفية ويحقق أهدافها .
* يجب تبادل الأدوار القيادية بين أعضاء المجموعة .
* النمو المعرفي والنمو الاجتماعي أمران متداخلان .
* مزايا التعلم التعاوني :
* ينمي المهارات الاجتماعية : التعاون ـ التنظيم ـ تحمل المسئولية ـ المشاركة .
* ينمي ويعزز التفاعل الإيجابي بين التلاميذ، مما يساهم في نمو القدرات الإبداعية لديهم.
* قد يتعلم التلميذ من زميله أفضل من أي مصدر تعلم آخر .
* يقلل من القلق والتوتر عند بعض التلاميذ وبخاصة الصغار .
* يخفف من انطوائية التلاميذ "خاصة في نهاية المرحلة الإعدادية أو بداية المرحلة الثانوية (مرحلة المراهقة)" .
* من نتائج الدراسات السابقة التي أجريت على التعلم التعاوني :
1 ـ ارتفع مستوى تحصيل التلاميذ في معظم المواد الدراسية .
2 ـ نمت المهارات والعلاقات الاجتماعية والشخصية لدى التلاميذ .
3 ـ ازداد التفاهم بين أفراد الجماعة .
4 ـ نشأت الصداقة بين التلاميذ .
* محددات التعلم التعاوني :
* قد لا يراعى الفروق الفردية بين التلاميذ، خاصة وأن طبيعة التعلم فردية وليس جمعية .
* قد يتفوق عليه أساليب تدريس أخرى في زيادة التحصيل لدى المتعلمين.
* يرى البعض أن هذا التعلم لا يهتم بذاتية المتعلم ومن ثم يذوب في الجماعة .
* قد يوِّلد عند بعض التلاميذ نوعاً من الاتكالية على زملائهم في المناقشة والإجابة والرد عنهم .

من استراتيجيات التعلم التعاوني
1 ـ التعلم التعاوني الجمعي:                (دوائر التعلم Circles of Learning )

     في هذه الاستراتيجية يعمل التلاميذ معاً في مجموعة ليكملوا منتجاً واحداً يخص المجموعة، ويشاركون في تبادل الأفكار ويتأكدون من فهم أفراد المجموعة للموضوع.
     في مجال العلوم ـ مثلاً ـ يحدد المعلم الأهداف التعليمية التي من المتوقع أن يحققها التلاميذ بعد دراسة أحد الموضوعات العلمية، ويوزع التلاميذ على مجموعات صغيرة بحيث يتراوح عددها ما بين 3 ـ 5 تلاميذ شريطة أن تكون هذه المجموعات غير متجانسة.

     ويوجه المعلم تلاميذه إلى الجلوس على شكل دائرة حتى يحدث أكبر قدر من التفاعل والانسجام بينهم أثناء التعلم، ثم يحدد المهام التي سوف يتعلمونها في ضوء الأهداف التعليمية التي وُضعت مسبقاً، ويحدد أيضاً الخبرات العلمية السابقة (الحقائق والمفاهيم والتعميمات العلمية  الخ) ذات العلاقة بتعلم الموضوع الجديد.
     ويطلب المعلم من التلاميذ في كل مجموعة تقديم تقرير موحد أو حلول رياضية لمشكلة ما في نهاية التعلم، ويوجه التلاميذ داخل المجموعات إلى التعاون المتبادل بينهم، بحيث لا يتوقف التعاون عند كل مجموعة على حده، بل يمكن لأي مجموعة انتهت من حل المشكلات العلمية أن تساعد بقية المجموعات الأخرى في الفصل.
2 ـ التنافس الجماعي:                 (بين المجموعاتIntergroup Competition ):
     تعتمد هذه الاستراتيجية على التنافس بين المجموعات من خلال تقسيم التلاميذ داخل الفصل إلى مجموعات تعاونية حيث يتعلم أفراد كل مجموعة الموضوع الدراسي ثم يحدث تنافس بين مجموعة وأخرى من خلال أسئلة تُقدم إلى المجموعات وتُصحح إجابات كل مجموعة وتُعطى الدرجة بناءً على إسهامات كل عضو في الجماعة بحيث تُعتبر الجماعة الفائزة هي الحاصلة على أعلى الدرجات من بين المجموعات.
3 ـ التكامل التعاوني للمعلومات المجزأة Jigasw  :
     تعتمد هذه الاستراتيجية على تجزئ الموضوع الواحد إلى موضوعات ومهام فرعية تُقدم إلى كل عضو من أعضاء المجموعة الواحدة وتكون مهمة المعلم الإشراف على المجموعات، إضافة إلى تميزها بتكامل المعلومات المجزأة من خلال أسلوب تعلم جمعي يطلب من كل متعلم تعلم جزء معين من الموضوع المراد دراسته في الموقف التعليمي ثم يعلم كل طالب ما تعلمه لزملائه بعد ذلك وهنا يحدث الاعتماد المتبادل بين التلاميذ.
     وفي العلوم ـ مثلاً ـ يخصص المعلم المهمات وفقاً لعدد الأعضاء في كل مجموعة بحيث يُقدم :لــ

* العضو الأول : الأشياء التي يجذبها المغناطيس والتي لا يجذبها. (مهمة 1).
* العضو الثاني: قطبي المغناطيس (مهمة 2).
* العضو الثالث: المجال المغناطيسي (مهمة 3).
* العضو الرابع: المجال المغناطيسي للأرض (مهمة 4).


وعقب إنجاز كل مجموعة فرعية لمهمتها يعود كل تلميذ (مندوب) ممن أخذوا المهمات المتشابهة على مستوى الفصل إلى مجموعته الأصلية قبل إنجاز المهمة، حيث يناقش زملائه الأصليين في المهمة التي تعلمها وأتقنها، ويعلمهم إياها، وهو في نفس الوقت يتعلم من كل فرد في المجموعة المهمة التي أنجزها.


7 ـ شكّل المجموعات التعاونية التي تراها مناسبة:
8 ـ حدد منسّق لكل مجموعة بطريقة الاختيار وبشكل دوري :
9 ـ حدد دور ومسؤوليات المنسّق :
…………………………………………………………………………………………
                                                                                        
10 ـ وزّع المهمات التعليمية الرئيسية على المجموعات إن كان شكل التعلم التعاوني (Group learning) :
11 ـ وزّع المهمات التعليمية الفرعية على المجموعات التعاونية إن كان التعلم التعاوني يتم وفقاً لاستراتيجية (Jigsaw) :
12 ـ تأكد من تفاعل جميع التلاميذ :
13 ـ قدّم المساعدة وقت الحاجة إذا طلب منسّق المجموعة ذلك :
14 ـ تأكد من تعلم أفراد كل مجموعة للمهمة حال إعلام المنسّق لك بذلك، إن كان التعلم باستخدام (Group learning) .
15 ـ إذا كان باستخدام (Jigsaw) فاطلب من تلاميذ المهمات الفرعية الرجوع إلى مجموعاتهم الأصلية للقيام بتعليم زملائهم ما تعلموه :
16 ـ بعد تعلم جميع أفراد المجموعات للمهمات الموكلة لهم، قُم بتوضيح وتلخيص ما تعلموه

* التعلــــم النشــــط **

التعلــــم النشــــط **

Ì 
المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة

1. 
الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين :
تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .

2. 
الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين :
وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال .

3. 
الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط :
فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة ، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية .

4. 
الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة :
حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (****-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا.

5. 
الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) :
تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم .

6. 
الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ) :
تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها .

7. 
الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة :
تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.
ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ..


Ì 
الحاجة إلى التعلم النشط ...

ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي :

يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه

يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب .

يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً ..

تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف

غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة ..


في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي :

يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات .

يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه .

يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها ..

يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .


يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى ..
Ì تعريف التعلم النشط ..
بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه .
إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟
لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.
بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو :

طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه "


تدريب (1) :
فـــي ضوء النقاش السابق ، ضع تعريفك الشخصي للتعلم النشط
Ì 
تغير دور المتعلم في التعلم النشط ..
المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب ..

Ì 
تغير دور المعلم في التعلم النشط ..
في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها ..



تدريب (2) :
اختـــر موقفا تدريسياً من المنهج الذي تدرسه يمكن تنفيذه وفقاً للتعلم النشط .

Ì أبرز فوائد التعلم النشط ...

تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم .

يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين .

يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .

الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة ...

يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .

يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .

المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .

يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .




يتعلم المتعلمين من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ، فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا ، فضلا عن تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم .

يتعلم المتعلمون خلال التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه – طرق الحصول على المعرفة ..

تدريب (3) :
استخدم الموقف التدريسي في التدريب (2) ، و ضع جدولا يوضح ما يلي :
أ . دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم نشط ..
ب . دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم تقليدي ..
ج . دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم نشط ..
د. دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم تقليدي ..

Ì 
تطبيق التعلم النشط ..
يتخوف بعض المعلمين من تطبيق التعلم النشط لأسباب عدة . لكن يمكن للمعلم أن يبدأ باستخدام طرق تدريس تكون فيها درجة المجازفة قليلة . و فيما يلي تصنيف لطرق التدريس المناسبة مصنفة بحسب درجة المجازفة .
تصنيف طرق التدريس " التعلم النشط " وفقاً لدرجة المجازفة ..



Ì 
طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط ..

هناك مدى من الطرق المناسبة للتعلم النشط ، نعرضها فيما يلي :


1. 
طريقة المحاضرة المعدلة :
تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ) . و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا ( المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي :

الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟ .

تكليف المتعلمين بحل تمرين ( دون رصد درجات ) و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها ..

تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة .

عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة ( بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة ، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه .

2. 
طريقة المناقشة :
تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين . و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة .

3. 
التعــــلم التعــــاونـــي .
و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف ، بريد إلكتروني ، ... ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به ..

Ì 
معوقات التعلم النشط ..
تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .
و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية :

الخوف من تجريب أي جديد .

قصر زمن الحصة .

زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .

نقص بعض الأدوات والأجهزة .

الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .

عدم تعلم محتوى كاف.

الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .

قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .

الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .


Ì 
نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط ..


1. 
ابدأ بداية متواضعة و قصيرة .

2. 
طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية .

3. 
جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً .

4. 
كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم .

5. 
اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث .

6. 
شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة .

7. 
إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير و التأمل في الممارسات التدريسية و متابعة الجديد .


Ì 
خطـــوات تحـــويل وحدة إلى التعلم النشط ..


حدد ما يمكن تعلمه بالاكتشاف . و ما يمكن تعلمه بالتشارك . و ما لا يمكن تعلمه سوى عن طريق الإلقاء . و هنا يتغير دور المعلم بتغير طريقة التدريس .

إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات ، ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين و فهمهم ؟

بناء على إجابتك للسؤالين السابقين :

صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي آخذاً في الاعتبار أهداف الوحدة و أهداف المادة .

صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط .

صمم أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي لا يمكن تعليمها من خلال التعلم النشط .

صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلال الوحدة .

صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط .


Ì 
التخطيط لنشاط في التعلم النشط ..
من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط :

1. 
ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين ..

2. 
ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهايـــة اللقاء ، أو اللقاء بأكمله
3. 
كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟

4. 
هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟

5. 
هل سيسلمون الإجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟

6. 
هل سيعطى المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟

7. 
هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟

8. 
هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة .

9. 
ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟

التدريس والتعلم ..الأسس النظرية

التدريس والتعلم ..الأسس النظرية

كيف نفسر التعلم ؟ * تعرف النظريات السلوكية التعلم باعتباره تغيرًا في السلوك ثابتاً نسبيا يرجع إلى الخبرة. هذا التعريف يؤدى إلى طريقة أو مدخل نسقي أو نظامي لحل المشكلات تعليميًا . * الأنشطة والأحداث التي تقع متقاربة أو متجاورة تميل إلى الترابط .
* أهم نظرية تعلم سلوكية في هذا القرن هي نظرية سكنر وتعرف مبادئه بالاشراط الإجرائي وتقع في مجموعتين أساسيتين : عملية التعلم ( Learning Process) والنتائج أو العواقب ( Consequences ) * أهم تطبيق تربوي لعمليات التعلم السلوكية هو تحليل التعلم . وحين تقوم بتحليل التعلم فإنك تجزئ مهمة التعلم أو العمل التعلمي إلى أجزائه أو مكوناته وإلى الخطوات المتطلبة ( Prerequisite Steps ) لكي تضع تنظيما هرمياً للتعلم . وحين يتحقق هذا ، فأنت تعرف بالضبط بالتتابع التعليمي لمهمة معينة .

* وأهم تطبيق تربوي للنتائج السلوكية هو التحليل السلوكي وحين تقوم بتحليل سلوكي ( Behavioral Analysis ) فإنك تفحص سلوكاً معيناً لتحدد ما حدث قبله (السابق Antecedent ) وما حدث بعده (اللاحق أو المترتب أو النتيجة Consequence ) .

* وترتبط النتيجة أو العاقبة بالسلوك بطريقة من طرق أربعة هي : تعزيز موجب وتعزيز سابق وعقاب أو استبعاد العقاب .
* الأنشطة التي تعزز وتدعم ( بالنتيجة الناجحة أو أي مكافأة أخرى ) يزداد احتمال تكرارها عن تلك التي لا تعزز ، وعلى العكس من ذلك فإن عدم التعزيز سوف يؤدى إلى عدم استمرار الأنشطة .

* التعزيز المباشر يحقق أسرع تعلم ، ولكنه معرض للإنطفاء السريع ، إذا توقف التعزيز ، واستخدام تعزيزات دورية يستغرق وقتاً أطول لترسيخ التعلم يكون أكثره قدرة على مقاومة الانطفاء .

* يطلق على المعززات الصناعية كالمكافآت والعملات الرمزية محفزات خارجية والمتعلمون الذين يحصلون على مكافأة من الرضا والإشباع الناتج عن إتقان نشاط يقال أن دافعيتهم داخلية المنشأ وكلا النوعين من إثارة الدافعية لهما أثرهما ولكن المعلم قد يجد أسباباً وجيهة لتفضيل إثارة الدافعية الداخلية لدى التلاميذ .

* تعديل السلوك أو إدارة السلوك (Behavior Management or Behavior Modification ) استراتيجية تنتج عن تحليل السلوك . وبهذه الاستراتيجية ، يقوى المدرس علاقة معينة بين السلوك والنتيجة أو العاقبة ، وعلى سبيل المثال تقديم تعزيز موجب (نجمه ذهبية لتلميذ أتم تعيينه المدرسي ) .

* يمكن الجمع بين تحليل التعلم وتحليل السلوك للتوصل إلى تعليم مبرمج Programmed Instruction وأفضل مثال لهذا التعليم بمساعدة الحاسب الآلي ( CAT ) Computer – Assisted Instruction .

* إن نظرية التعلم بالملاحظة أو نظرية التعلم الاجتماعي وقد وضعها إلبرت باندورا A.Bandura باعتبارها مراجعة وتنقيحاً لنظرية التعلم السلوكية . وكثيرا ما تعتبر جسراً بين نظرية التعلم سلوكا على أفضل نحو . بملاحظة شخص آخر يقوم به .

* النموذجية المعرفية Cagnitive Modeling أسلوب هام في التعلم بالملاحظة ويستطيع المعلم أن يستخدم هذه النموذجية بأن يفكر بصوت عال حين يحل مسألة في الرياضيات أمام التلاميذ بحيث يستطيع التلاميذ ملاحظة عمليات تفكيره وخطوات حل المسألة .

* السلوكيون المعاصرون يستخدمون أحيانا التفكير والمشاعر وكذلك السلوك لتفسير التعلم .

نظريات التعلم وأساليب التدريس
تتأثر تفضيلات المدرسين لنظرية في التعلم على نظرية أخرى بأربعة عوامل هي :
1- مستوى الصف الدراسي هام لأن بعض النظريات تؤكد على نمو قدرات تعليمية معينة في عمر معين ويقللون من شأن أخرى في المستويات العمرية الأخرى .
2- تتطلب الخصائص الفريدة للجماعة الصفية أحيانا أن يبحث المدرس عن طرق تختلف عن تلك الطرق التي سبق أن مارسها وأفادت في مواقف مختلفة .
3- المنهج التعليمي ولا يكون للمدرسين عادة إلا تأثير محدود في اختيار المواد التعليمية التي يستخدمونها , ذلك أن هذا القرار كثيراً ما يتخذ من قبل سلطات تعليمية أخرى تحدد المحتوى الذي يعالج ، واستمرار يته الصفية المختلفة وتكلفته . وهكذا نجد أن معظم المدرسين مجبرين على استخدام مواد تعتمد على طريقة معينة في النظر إلى التعلم . ومن الأهمية إذن أن يتوافر لدى المدرسين فهم واضح للاتجاه الذي تعكسه المواد التعليمية التي يستخدمونها ، وينبغي عليهم أيضا أن يقوموا درجة فائدة وجهة النظر هذه كما يرونها .
4- ينبغي أن يفهم المدرسون الناجحون أسلوبهم الشخصي في التدريس . وعلى سبيل المثال فإن المدرسين الذين يعتقدون أنهم قادة أقوياء في حجرة الدراسة والذين يضبطون التلاميذ ، ويرون المتعلم متلقياً للمعلومات المعروضة أو المقدمة كثيراً ما يفضلون نظرية التعزيز في التعلم ، لأن هذه النظرية تؤكد على أهمية الشخص الذي ينقل المعلومات والذي يدير ويضبط سلوك التلاميذ المسئول عنهم .
وهؤلاء المدرسون كثيرا ما يستخدمون نظرية التعزيز بطريقة فعالة ومنتجة سواء في تعلم المادة الدراسية أو في إدارة الصف وضبطه .
وهكذا فإن جزءاً هاماً من التدريس الناجح يكمن في اختيار نظرية تعلم أو أجزاء من النظريات لتوجيه الممارسة الصفية . وحين يعمل المدرسون هذا ينبغي أن يلموا بالنظريات المتوافرة ، وأن يقرروا أيها يتسق مع التلاميذ الذي يدرسونهم ومع أسلوبهم الشخصي في التدريس والمطابقة الجيدة بين المدرس والنظرية تساعد على نجاح التلميذ .

* تطور نظريات التعليم :
لقد شكلت لجنة من رابطة تطوير الإشراف الفني والمناهج التعليمية عام 1964 في الولايات المتحدة الأمريكية بغرض دراسة نظريات التعليم التي تستند إلى أسس علمية ، وقامت اللجنة بتقويم نظريات التعليم وفق المعايير الآتية :
1- المسلمات التي تشتمل عليها النظرية والمصطلحات المتضمنة في هذه المسلمات .
2- مجال اهتمام النظرية وحدودها .
3- الاتساق الداخلي بين مكوناتها .
4- مدى قدرتها على توليد الفروض .
5- مدى قابليتها للتحقيق .

* العلاقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم :
هناك خلاف في الرأي بين البعض حول العلاقة بين نظريات التعليم والتعلم فهناك من يرى أن البحث السيكولوجي يختلف عن البحث التربوي اختلافاً منهجياً وهذا الرأي يؤكد بأنه لا توجد علاقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم ، وهناك رأي آخر يرى أن هذين النوعين من النظريات يعتمد كل منهما على الآخر مع أن لكل منهما اتجاهه ونموه للمستقبل ، ولكنهما يتبادلان الأفكار وكثيرون الذين يعتقدون بأن نظريات التعلم تمثل المصدر الأول الذي تشتق منه نظريات التعليم .

طبيعة عملية التدريس :

تعد عملية التدريس موقفا يتميز بالتفاعل بين المعلم والتلميذ ولكل منهما أدواره يمارسها من أجل تحقيق أهداف معينة . أصبحت عملية التدريس خبرات تعليمية يخطط لها المعلم وينفذها من أجل مساعدة التلاميذ على تحقيق أهداف تعليمية معينة .
يضم الموقف التدريسي عوامل عديدة مكونه لعملية التعليم وهى المعلم والتلميذ والأهداف التعليمية والمادة التعليمية والمكان والزمن المخصص للتدريس والوسائل والأدوات المعينة في تنفيذ الدرس .
من بعض التعريفات التي تعرف عملية التدريس :
1- أنها العملية التربوية التي بموجبها يتطور النشء ويوجه نموه الفكري والاجتماعي والثقافي ليصبح قادراً على القيام بأدواره في بناء شخصيته .
2- أنها عملية تربوية مهمة تأخذ في الاعتبار مختلف العوامل المكونة للعملية التعليمية ويتعاون من خلالها المعلم والتلميذ من أجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة .


طبيعة عملية التعلم :
التعلم يعنى عند كثير من الناس أنه اكتساب معرفة ومهارات . تعرف عملية التعلم بأنها تلك العملية التي تؤدى إلى تغير في أداء الفرد وتعديل في سلوكه عن طريق التمرين والخبرة كما يمكن أن تعرف بأنها تلك العملية المسؤولة عن النمو المطور للفرد ، وتحسينه المستمر بحيث يمكنه التكيف مع بيئته .


التدريس والتعلم الأسس النظرية – الاستراتيجيات والفاعلية
د. جابر عبدالحميد
استراتيجيات حديثة في طرائق تدريس العلوم
د. صبحى أبو جلاله
أطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة