بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصفحات

الثلاثاء، 21 أبريل 2015

التغذية الراجعة

التغذية الراجعة


مقدمة: إن الوظيفة الأساسية للتربية المعاصرة هي العمل على تعديل سلوك الدارسين وفق أهداف تربوية محددة ، وخطة عملية سليمة تحقق لهم النمو الشامل . ممـا يساعدهم على العيش في مجتمع مستمر التغير ، ويكون ذلك عن طريق توفير ظروف مواتية للتعلم تمكنهم من الوصول إلى أقصى قدراتهم . وخضم فعاليات التعلم و التعليم تبرز التغذية الراجعة كأمرا"حيوى وهام فيساهم في تحقيق عمليات التعلم الفعالة.

فما المقصود بالتغذية الراجعة ؟ هي معلومات حول الأداء الحالي تؤثر على الأداء اللاحق ، وقد تكون عبارة عن استجابات من زميل في الفصل أو تعليقات أو تصويبات يقوم بها المعلم ، أو ملاحظات يقدمها أي طرف آخر له ارتباط بمن تقدم له الملاحظة .ويجمع التربويون على أن التغذية الراجعة ليست مهمة للطالب فحسب ،بل هي كذلك على جانب كبير من الأهمية بالنسبة للمعلم أيضا" ، إذ تمثل جوهر عمليات القياس و التقييم في التدريس البناء.

دور التغذية الراجعة في تعلم المفاهيم: إن التعليم هو كل ما يكتسبه الإنسان عن طريق الممارسة والخبرة ،لذا عندما يحاول الدارس أن يحقق أداء" معينا" فإن الحافز الذي يدفعه إلى ذلك يكون هاما" جدا" ،و بناء على ذلك لابد من تقديم أسلوب ما أثناء التعلم كي يدرك المتعلم نتائج نشاطه فيستقبل بذلك - من البيئة التعليمية - نوعا" من التغذية الراجعة تمكنه من التأكد أن أداءه صحيح، وقد أكدت الدراسات أن التغذية الراجعة تساعد على التعلم في خلال فترة و جيزة إذا ما روعي فيها حاجات المتعلم المرتبطة بالحافز و الاستجابة .وعند تعلم المفاهيم يفضل تجنب استخدام الكلمات (صحيح أو خطأ ) في الفصل ،بل العمل على استمرار تقديم معلومات ترتبط بالنقطة التي أجاب عنها الطالب . وهناك العديد من أنماط التغذية الراجعة غير الملفوظة التي يمكن أن تقدم  (كالابتسامة - علامات الاستحسان - هز الرأس بالموافقة أو بالمعارضة ...)

المفاهيم :هي المعاني المجردة التي تمثلها الكلمات وغيرها من المصطلحات اللغوية التي ترتبط بكلمة أو رمز في عقل الإنسان .

مصادر التغذية الراجعة :
أ‌-       التغذية الراجعة الذاتية (الحسية): وتكون نابعة من الشخص نفسه الذي قام بالعمل ،عندما يشعر أن عمله أوجوابه يتفق مع معلومات سابقة قد درسها . فالطالب شعر هنا بالخطاء ويحاول جاهداتصحيحه عن طريق احساسه الداخلي .وتعرف بالحسية لأنها تعتمد على حواس الطالب عبر تآزر الجهاز العصبي مع الحركي . مثال: يطلب من الطالب أن يكتب العدد (2) فبمجرد ن يقوم بالاستجابة يراجع عمله فإذا تبين أن الرقم معكوس مثل (6) فإنه يشطبه فورا" و يكتبه صحيحا".
ب‌-   التغذية الراجعة الخارجية (المرتبطة بمعرفة النتائج): وفيها يعتمد المتعلم على التوجيه الخارجي ليتبين له مدى نجاح عمله (قد يكون من قبل المعلم - الزملاء في الفصل - زائر للحصة ) وهذا النوع من التغذية يحث الطلاب على ابداء رأيهم وتقديم التغذية الراجعة المناسبة للموقف .ونحن بحاجة إلى كلا النوعين من التغذية الراجعة ، فإذا لم تؤد الحسية الهدف فلا بد من اللجوء إلى استخدام التغذية الخارجية .

أنواع التغذية الراجعة
1-     التغذية الراجعة المحايدةوفيها المعلومات المعطاة لا تقدما "حكما" على الأداء سلبا "أو ايجابا، بل تقدم مقترحات أو تقارير من أجل تحسين الأداء ولا تقدم بشكل صريح، وتنطوي التغذية الراجعة المحايدة على ثلاثة جوانب :
·         يخبر الطالب بالسبب إن كان عمله دون المتوقع .
·         يعرف ماذا سيعمل .
·         يعرف بالظروف التي تؤدي إلى ألاداء غير الصحيح.
2-     التغذية الراجعة الإيجابية: و تعتبر من الدعامات القوية للتغذية الراجعة المحايدة نظرا "لأنها تهدف إلى التعزيز كأن نقول مثلا" (أجبت إجابة صحيحة -استمر على هذا الأداء - جزاك الله خيرا" - و جهة نظرك صابة ...) كما يمكن أن تمثل بأشكال عدة كالدرجات - الترقيات - امتيازات خاصة ... و لكن يبقى أفضل هذه الأساليب هو الثناء والمديح .
3-     التغذية الراجعة السلبية: فيها نؤكد أن الطريقة الحالية في الأداء غير مقبولة وعليه استبدالها بطريقة أفضل للوصول إلى الحل الصحيح كقولنا مثلا ( لابد أن تغير هذا السلوك إلى الأفضل –يجب أن تدرس بصورة أفضل ...) وهذا النوع من التغذية يعتمد على تقديم الطرق البديلة للطالب لتحسين أدائه من أجل ذلك يتعاون الطالب مع المعلم لإيجاد البدائل المناسبة للنجاح في المستقبل .وإن تعددت أنواع ومصادر التغذية الراجعة ألا أن هناك نقاط يجب مراعاتها عند التعامل معها وهي:
·         اتصاف المعلم ببعض المهارات منها (النزاهة - الجرأة - الاحترام - التواصل مع الآخرين) .
·         الدخول مباشرة في صلب الموضوع ، وتحديد النتائج .
·         أن تصف التغذية الراجعة الحالة الراهنة .
·         تجنب الألفاظ المثيرة للإنفعال.
·         الفورية في تقديم التغذية أول بأول دون أن ندعها تتراكم.
·         تعزيز السلوك بعد حدوثه و ليس قبله.
·         عدم المبالغة بأهمية الأداء أو التقليل من شأن المشاركة، بل تقديم الثناء بكل موضوعية.
·         العمل على نشر بعض النتائج وتعميمها مثل تعليقها على لوحة صفية.
·         البحث باستمرار عن فرص مواتية قائمة على أسس منتظمة لمدح الطالب والتعبير عن التقدير له .
·         على المدرس دائما " التأكد من استيعاب المفهوم ويكون ذلك من خلال قيام- الطالب بإعطاء أمثلة جديدة أو أن يقارن بين المفاهيم .



التغذية الراجعة ليست مصطلحاً من مصطلحات علم النفس أصلاً, وإنما هي مفهوم ومبدأ أساسي من مفاهيم علم السبرنيتيك*.
ويعود الفضل في تطوير هذا المفهوم وتطبيقه على ظواهر السلوك الإنساني إلى العالم الأمريكي " ويتر " ومن عاصروه أو أتوا من بعده أمثال "شينسون" و "آنوخين" و "بيرتا لانفي" وغيرهم .

تعريف التغذية الراجعة:
أصبحت التغذية الراجعة مصطلحاً تتداوله التربية وعلم النفس، والفيزيولوجية، وعلوم الاتصال، والعلوم الاجتماعية والفيزياء والكيمياء، والجيولوجيا، والهندسة والفنون ... الخ . وقد أدى هذا بدوره إلى تعددية في تعريفاتها وإلى تنوع كبير فيها . ومن أهم التعريفات الشائعة للتغذية الراجعة نذكر ما يلي:
1_ هي تأثير إشارات مخرج نظام معين في مدخل هذا النظام.
2_ هي أية معلومات راجعة من مصدرها تفيد في تنظيم السلوك وضبطه.0
3_ إشارات يتلقاها الفرد عن نتائج سلوكه أو اتصال بصورة مباشرة أو غير مباشرة تتيح له معرفة أثر أو نتيجة سلوكه أو اتصاله.
4_ معلومات راجعة شفوية أو غير شفوية تسمح للمرسل _ في عملية الاتصال _ معرفة ما إذا كانت رسالته قد استقبلت وكيف تم هذا الاستقبال والكيفية التي فهمت بها هذه الرسالة.
5_ مفهوم يستخدم لوصف التأثير المتبادل بين نوعين أو أكثر من الأحداث حيث يستطيع حدث معين مثل : استجابة المتعلم أن يبعث نشاطاً لاحقاً مثل ( تقويم الاستجابة ) . وهذا الأخير يؤثر بدوره بطريقة راجعة في الاستجابة السابقة، فيعيد توجيهها وضبطها إذا حادت عن الهدف.
أهمية التغذية الراجعة:
إن لهذا المبدأ علاقة وثيقة بموضوعات مثل: التلاؤم، التكيف، التعلم، التعليم، الاتصال، وبأي نوع من نشاطات المنظومات الموجهة ذاتياً .
هذا وتتجلى أهمية التغذية الراجعة بصورة عامة قاله "ويتز" إنها " سر الحياة "، وفيما أطلقه البيولوجي الفرنسي "لاتيل" "سر الانتظام العام"، وما أكده العالم المعروف ( باليتايف ) في أنها "المبدأ العام في السبرنتيك والطبيعة الحية".
أما في مجال التعلم فتعد التغذية الراجعة من بين أهم العوامل المؤثرة فيه، لأنها تمكن المتعلم من إدخال التعديلات اللازمة على الاستجابات التي يصدرها بحيث تصبح هذه الاستجابات بفضل التغذية الراجعة أكثر اقتراباً من الاستجابات المرغوب فيها . وبعبارة أدق تيسر التغذية الراجعة التعلم، وتقوي الارتباطات المناسبة، وتصحح الأخطاء، وتوضح المفاهيم غير الدقيقة، وتبين مدى التعلم السليم للأجزاء المختلفة من المهمة التعلمية. إضافة إلى أن التغذية الراجعة التي يتلقاها المتعلم تزيده ثقة في صحة نتائج تعلمه، وتوحد جوانب هذا التعلم، وتجعلها أكثر تكاملاً. وبذلك يصبح أكثر قدرة على التركيز الانتقائي لجهوده وتوجيهها إلى تلك النواحي التي تتطلب عملاً أكبر ومعالجة أشمل وأعمق.

ويستطيع المعلم عن طريقها إيصال المعلومات اللازمة إلى المتعلمين، وبوساطتها يعرف ما إذا كانت طريقته في التدريس سليمة وفعالة أم العكس. وبالاعتماد عليها تتوفر لديه معلومات عن سير عملية التعلم لدى كل متعلم.
وهكذا يعد وجود قناة تتدفق عبرها المعلومات الراجعة بين أطراف أية عملية اتصالية _ والتعلم والتعليم شكل من أشكال الاتصال _ أحد أهم الضمانات لنجاح عمليات التعليم والتعلم، لأنها تسمح للمعلم والمتعلم أن يكيف كل منهما سلوكه لسوك الآخر وأن يتفاعلا بصورة إيجابية لتحقيق أهداف العملية التعليمية / التعلمية.
*السيرنتيك: هو علم التوجيه والتحكم بالآلات، ولا سيما الأتوماتيكية ( المعقدة كما هو الحال في الآلات الحاسبة الالكترونية " الحواسيب " والطائرات الأسرع من الصوت والطائرة بدون طيار، والصواريخ الموجهة، والمراكب الفضائية والأقمار الصناعية .. الخ  . وقد غدا السبرنتيك منهجاً أو مدخلاً علمياً في دراسة الظواهر شديدة التعقيد وذات الطابع المنظومي أكثر منه فرعاً علمياً متخصصاً في دراسة ظواهر محددة .

المرجع : منصور, علي: التعلم ونظرياته. مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية, منشورات جامعة تشرين, اللاذقية, 1421هـ-2001م.

وظائف التغذية الراجعة"Feed Back"


تنهض التغذية الراجعة بوظائف هامة في عمليات التعلم والتعليم وهذه الوظائف هي التالية:
1_ وظيفة إعلامية:
حيث تزود التغذية الراجعة الفرد بمعلومات تمكنه من الحكم على مدى ملاءمة استجاباته وتوجيهها نحو الأهداف المرغوب فيها، وترشده إلى كيفية الوصول إليها من خلال تأكيد ما هو صحيح وتثبيته من جهة، والكشف عن جوانب القصور ومواطن الخطأ وتصحيحا من جهة أخرى.
2_ وظيفة تشويقية / دافعية:
يرى العلماء أن التغذية الراجعة في حال تنظيمها بصورة صحيحة فإنها تساعد على النهوض بدافعية التعلم، وتجعل جهود المتعلم أكثر حماساً من خلال ما تولده من أنشطة جديدة موجهة، وما تزود المتعلم به من قوة متعاظمة في ضوء ما يطلق عليه قانون "الطاقة المتزايدة" والذي فحواه أن الفرد كلما اقترب من هدفه أكثر، زاد من الجهود التي يبذلها.
وبالعكس فإن عدم انتظام التغذية الراجعة وعدم كفايتها أو انقطاعها من الأسباب الهامة التي تؤدي إلى خفض دافعية التعلم وتعثر جهود المتعلم وفتور همته وفقدان اهتمامه بموضوع التعلم.
3_ وظيفة تعزيزية:
إن المعلومات التي تحملها التغذية الراجعة عن سلوك ما من شأنها أن تؤدي إلى تقوية هذا السلوك وتثبيته إن كان صحيحاً. كما تجعل إمكان حدوثه أكثر احتمالاً في المستقبل. فإعلام المتعلم بأن استجابة معينة صحيحة، بالإضافة إلى أنه يشبع دافعه المعرفي وكذلك دافعه إلى تحسين الذات، فإنه يزيد في حجم المادة التي يتذكرها في اختبار لاحق.
4_ وظيفة تصحيحية:
تؤكد البحوث الخاصة بالتغذية الراجعة أن الوظيفة التصحيحية هي أهم الوظائف التي تؤديها التغذية الراجعة على الإطلاق. فإعلام المتعلم أن الإجابة عن بند من بنود الاختبار غير صحيحة، وبيان أسباب ذلك الخطأ، وكيفية تصحيحه، يسبب دوماً تحصيلاً أسرع ومقاومة أكبر للنسيان.
5_ وظيفية توجيهية:
إن القيام بعمليات التوجيه والضبط والتحكم للآلة والإنسان أمر غير ممكن بدون الاعتماد على التغذية الراجعة. وفي حال صدور التغذية الراجعة الموجهة عن مركز أو مراكز متخصصة في الموضوع الخاضع للتوجيه والتحكم، وبصورة مستمرة ومباشرة وعملياتية يبلغ التوجيه والضبط والتحكم درجة عالية من الدقة يُستبعد معها إمكان حدوث أخطاء إلا فيما ندر. وإذا ما وقع خطأ فسرعان ما يتم تصحيحه والاستفادة منه، للحيلولة دون وقوع المزيد من الأخطاء، كما هو الحال في توجيه القذائف والصواريخ الموجهة، والمراكب الفضائية، وإلى حد ما في التعليم المبرمج المطور، والتعليم بوساطة الحاسوب ... الخ .
وهذه الوظائف المذكورة ترمي بمجملها إلى تحقيق عدداً من الأهداف نذكر منها:
أهداف التغذية الراجعة :
1_ استجرار أو إنشاء استجابة أو مجموعة من الاستجابات وإعطاؤها وجهة معينة.
2_ إجراء مقارنة وتقويم نتائج هذه الاستجابة أو الاستجابات في ضوء الأهداف المحددة من قبل أو المتوقعة، بغية اتخاذ قرار بشأن صحتها أو خطئها.
3_ استخدام معرفة النتائج في حال وقوع أخطاء في تنفيذ الاستجابة المتحققة لإعادة توجيه هذه الاستجابة وضبطها من جديد.
4_ استخدام معلومات التغذية الراجعة التي تشير إلى صحة الاستجابة من أجل تثبيتها وتعزيزها.

المرجع : منصور, علي: التعلم ونظرياته. مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية, منشورات جامعة تشرين, اللاذقية, 1421هـ-2001م.


التغذية الراجعة تصحيح لا تجريح

لعل أكثر لقاءات التغذية الراجعة حساسية هي تلك التي تعقدها كمدير مستخدماً معطيات الرقابة في تناول قضايا الأداء.

فيما يلي خطواتٌ مهمة في الوصول إلى الهدف الرئيسي من هذه الجلسة ألا و هو تجميع و عرض الحقائق و مناقشتها لتحسين أداء الموظف و تصحيح الممارسات الخاطئة، و التأكد من عدم تحول هذا الاجتماع إلى مصدرٍ لإضاعة الوقت و الموارد أو تسببه بإحباط الموظف أو توليد الخلافات الشخصية أو التنظيمية.

1-     حضّر لجلسة التغذية الراجعة مسبقاً: إن الاستخفاف بالتغذية الراجعة المتعلقة بالأداء هو من أفدح الأخطاء التي يمكن وقوع المدير بها، فمجرد استدعاء الموظف وإلقاء التغذية الراجعة المرتجلة عليه سيكون تافه الأثر لديه و لدى المدير أيضاً حتى تؤتيَ التغذية الراجعة ثمارها فإنها يجب أن تكون مسبقة التخطيط، و أن تحدِّدَ القضايا المراد تناولها مع دعم ما تقوله بالأمثلة، و فوق ذلك يجب إفراد الموظف بوقت مخصص له بالذات بحيث تكون مطمئناً إلى عدم إذاعة ما يجري و مرتاحاً إلى إتمامه دون مقاطعات, و قد لا يتم ذلك إلا بإغلاق باب المكتب و تعليق مكالمات الهاتف و غير ذلك من إجراءات.

2-      انشر حول الموظف جواً مطمئِناً: ينبغي إحاطة الموظف بجو مشجّع مهما كان شعورك تلقاء بيانات التغذية الراجعة. و لا يغب عن بالك أن أخذ هذه التغذية و ردَّها مناسبة تتحفز فيها المشاعر حتى لو كانت التغذية إيجابية إنَّ بث الراحة والاطمئنان في الموظف هوَ بدايةُ إنشاءِكَ بيئةً تآزريةً يمكن للتفاهم فيها أن ينمو و يثمر.

3-      تأكد من معرفة الموظف بالغرض من جلسة التغذية: لا بد من أن يقفز السؤال حول الغاية من اللقاء إلى ذهن أي موظف، إن إجابتك على ذلك هي بمثابة التحضير و التهيئة للخطوات اللاحقة.

4-      لا تعمِّم بل ركز على سلوكات عمل محددة: يجب قدر المستطاع توجيه التغذية الراجعة بشكل محدد و الانصراف بها عن التعميم الغائم، فالبيانات العامة لا تزيد الغموض إلا غموضاً، ولن تجدي في وضع اليد على العلة. و يزداد هذا الأمر أهميةً إن كنت تسعى إلى تصحيح مشكلة ما.

5-      تجنب التعليقات الشخصية و لا تخرج عن حدود العمل: يجب تقييد التغذية الراجعة بوصف الواقع الجاري و إبعادها عن المقاضاة أو التقدير الشخصيّ و خصوصاً إذا كانت سلبية المضمون. اضبط انزعاجك مهما كان جارفاً و لا تخرج عن دائرة الوظيفة، و إيّاك و توجيه النقد الشخصي إلى أحدهم رداً على قيامه بسلوك خاطئ. إن ما يثير حفيظتك و يستدعي النقد و الاعتراض هو السلوك الوظيفي، و أما الشخص بذاته فيجب أن يبقى بعيداً عن ذلك.

6-      ادعم التغذية الراجعة بالحقائق الملموسة: اجعل الموظف على بينة من الأسباب التي أوصلتك إلى تقدير أدائه. تساعدك الوقائع المثبتة التي جمعتها في الخطوة الأولى على توجيه انتباه الموظف نحو سلوكات محددة و وضع اليد على نواحي الأداء السليم و تعزيزها، و عند توجيه النقد ينبغي عليك أيضاً بيان المستند الذي جعلك تقول بعدم جودة إنجاز المهمة.

7-      سدِّد التغذية السلبية إلى سلوكات العمل الخاضعة لسيطرة الموظف: ينبغي حصرُ التغذية السلبية بقضايا العمل التي يتمكن الموظف من التأثير فيها. ثم عليك أن تبين له ما ينبغي عليه القيام به لإصلاح الوضع. تساعدك هذه الممارسة على التخلص من الأثر الواخز للنقد و تضيء الطريقَ لموظف يشعر بوجود المشكلة لكنه لا يرى السبيل للخروج منها.

8-      دع الموظف يتكلم أيضاً: ينبغي أن تكون على بينة من رأي الموظف فيما قلته أنت و خصوصاً إن كان ذلك بشأن مشكلة ما. و ليس المقصود من ذلك التفتيشُ عن عذر لكل مخطئ، بل لأنك لستَ غنياً عن الاهتمامِ بما لديه. انظر إلى الأمر من زاويته هو فقد ترى في ذلك إسهاماً قيماً في حل المشكلة. إن إفساح الفرصة للموظف لكي يدلي بما لديه يقوي ارتباطه بالموضوع و التزامه بالحل، و قد يلقي الضوء على معلومات كنت غافلاً عنها.

9-      كن منصفاً و واعياً و حازماً: لا تنسَ! يمكن أن تكون النتيجة السلبية عائدةً إلى عدم واقعية المقياس.أي إنَّ الأهداف المطلوبة شديدة الارتفاع ,أو شديدة الانخفاض. و في هذه الحال فإنَّ التصحيح ينبغي أن يتناول المقياس قبل تناول الأداء. المشكلة الأكثر إزعاجاً في هذا السياق هي مراجعة المقياس مع النزول في المستويات الإدارية وهكذا نرى أنَّ الموظَّف أو المجموعة المقصِّرين في أعمالهم يسارعون إلى تبرير الانحراف بخللٍ في المقياس لا تستبعد مطلقاً أن يكون فرط ارتفاع المقياس هو سبب الانحراف, و هو السبب في تثبيط اندفاع الموظَّفين الذين يتمُّ تقويمهم بناءً عليه لكن عليك من ناحيةٍ أخرى ألاّ تنسى أنَّ أوَّل ما يهاجمه الإداريُّون و الموظَّفون على حدٍّ سواء لدى إخفاقهم في تلبية المقياس هو المقياس ذاته. عندما تكون مقتنعاً بواقعية المقياس فعليك أن لا تتنازل. اشرح موقفك للموظَّفين, و أكِّد على عدم انتظارك لأي شيءٍ سوى تحسُّن الأداء ثمَّ تأكّد من القيام بما يلزم من تصحيحات في الأداء لتحويل التوقُّعات إلى حقائق فعليّة.

10- تحقق من استيعاب التغذية بوضوح لدى الموظف: ينبغي أن تكون التغذية مفصّلة وشاملة إلى الحد الذي يضمن فهم الموظفِ الواضحَ لكلِّ ما قلته و تطبيقاً لتقنيات الإصغاء الفعَّال يمكنك حث الموظف على إعادة صياغة ما قلتَه أنت بأسلوبه هو حتى تتأكد من أنه قد توصل تماماً إلى المعنى الذي قصدته.

11- ارسم خطة تصرف مستقبلية مفصّلة: لا ينتهي أداء المطلوب بمجرد تقديم التغذية الراجعة. بل يجب متابعة تعزيز الأداء الحسن و رسمُ أهداف أداءٍ جديدة وأما في مواجهةِ سيئات الأداء فعليكَ تخصيص وقت كاف لمعونة موظفيك على تطوير خطة مفصلة واضحة لتعديل الخلل. تشتمل هذه الخطة على بيان ما ينبغي عمله و توقيت ذلك و طريقتك في مراقبة الفعاليات لا تبخل بأي مساعدة ممكنة لموظفيك, و لكن لا تنس إعلامهم أيضاً بأنهم هم من يجبُ أن يقوم بالإصلاحات و ليس أنت.

روبرت مونتانا
من موقع مجلة عالم الإبداع

التعليم المفتوح

التعليم المفتوح - Open Learning


 
التعليم المفتوح هو طريقة للتدريس وُجدت حديثاً فهو أسلوب للتعلم عن بعد، وأصبحت طريقة مرنة من طرق الدراسة عبر الإنترنت التي تم تصميمها لتناسب الطبيعية الحياتية للناس وانشغالاتهم. حيث أن العمل، الأسرة والالتزامات الاجتماعية مجتمعة تتطلب من الشخص تخصيص كثيراً من الوقت لإعطاء كل جانبٍ حقه وكثيراً ما تتعارض مع الوقت المُخصص للجهد الأكاديمي أو التعلُّم الأكاديمي،  لذا فإن التعليم المفتوح يسمح للإنسان بتنظيم دراسته وتوزيعها بالشكل المناسب مع جوانب حياته الأخرى مثل العمل أو الالتزامات الأخرى بحيث يمكنه متابعة أهدافه الأكاديمية والمهنية معاً في الجدول الزمني المخصص لهما .
 
التعليم المفتوح يساعد على تزويد الطلاب أو أرباب العمل بخيارات لا يمكن لجهات أخرى تعليمية أن تمدهم بها مثل:
الوقت الذي يريد أن يبدأ دراسته به.
أي وقت من اليوم يفضلون الدراسة.
المكان الذي يشعرون بالراحة فيه لتلقي العلم.
التعليم المفتوح يمكن الدارس من الدراسة عندما يريد وحيثما يريد ولذا فإن هذه المرونة تعطي الفرصة للتحضير لدور جديد ذو هدف أو مهنة جديدة عندما تكون أكثر مُلاءمة للدارس.
التعليم المفتوح هو في جوهره أسلوب تعليمي يعتمد تكنولوجيا خاصة جمعت بين مزايا الفصول الدراسية التقليدية والمرونة الخاصة بالتعليم المفتوح. كما أن التعليم المفتوح للتنمية هو محاولة لتوفير تعليم مجاني مع تحقيق الهدف النهائي المتمثل في مساعدة البلدان النامية في جميع أنحاء العالم لتوفير التعليم بها.
كما هو الحال في نظام التدريب المفتوح الذي  أطلقته منظمة اليونسكو على شبكة الإنترنت لتوفير التدريب وبرامج بناء القدرات والموارد بشكل مجاني لجميع أبناء الدول  النامية :

 
أسباب استخدام التعليم المفتوح :
توفير فرص تعليم جديدة للأشخاص الذين أعاقتهم ظروفهم الاقتصادية أو الاجتماعية عن استكمال دراستهم بالجامعة بعد المرحلة الثانوية.
يسهل التعليم المفتوح إمكانية التعلم للأفراد في المناطق النائية.
يسمح التعليم المفتوح للدارسين بالجمع بين الدراسة والعمل.
يتيح للمرأة استكمال دراستها الجامعية سواء كانت أم أو عاملة.
التعليم المفتوح كما سبق وأشرنا أنه يجمع بين المزايا التقليدية للفصول الدراسية والمرونة و هو كذلك له القدرة على استيعاب عدد كبير يفوق الأعداد التي تستوعبها الجامعات ، وأيضا لمرونته فإنه لا يحدد حواجز للقبول حيث أنه يمكن قبول الدارسين بغض النظر عن أعمارهم أو درجاتهم أو وظيفتهم أو حتى أماكن سكنهم.
التعليم المفتوح يعتمد على التعلم الذاتي Self Motivated Learning وهذا يساعد الدارسين لكي يكتسبوا مهارات الدراسة الذاتية لمتابعة ومعرفة كل جديد.
يمكن أن يوفر التعليم الجامعي المفتوح فرص التعلم لمستويات دون الدرجة الجامعية الأولى ، وذلك من خلال برامج أكاديمية لمدة سنة أو سنتين جامعيتين ومن ثم يحصل الدارس على شهادة متوسطة بناء على رغبته.

التعليم الرقمي

تعريف التعليم الرقمي  Digital Learning:
التعليم الرقمي أو ( Digital Learning) بالتعليم التي يحقق فورية الاتصال بين الطلاب والمدرسين إلكترونيا من خلال شبكة أو شبكات إلكترونية حيث تصبح المدرسة أو الكلية مؤسسة شبكية.

مكونات التعليم الرقمي :
أ)المكون التعليمي : الطلاب – الأساتذة – المواد التعليمية- الإداريون- الماليون- المكتبة- المعامل – مراكز الأبحاث- الامتحانات.
ب) المكون التكنولوجي: موقع على الانترنت- حواسب شخصية- شبكة- تحويل المكون التعليمي رقميا.
ج) المكون الإداري : أهداف التعليم الرقمي- فلسفة التعليم الرقمي- خطط وبرامج وموازنات التعليم الرقمي- الجداول الزمنية للتعليم الرقمي- استراتيجية وأهداف لكل من الأجل القصير والأجل الطويل- الرقابة المانعة الوقائية والتابعة العلاجية لانحرافات برامج التعليم الرقمي.
ويحتاج التعليم الرقمي لمعالجات فورية ودورية للتحديات البيئية المحيطة وبالمناخ التنظيمي للمؤسسة التعليمية مثال ذلك ضرورة التنسيق بين البرامج والمؤسسات التعليمية- ومعالجة الاختناقات بين العمليات الرقمية والأخرى اليدوية ومواجهة الطلبات المتزايدة على التعليم الرقمي ومكافحة سرقة المصنفات العلمية والدروس الخصوصية.
إستراتيجيات التعليم الرقمي :
أكدنا أن التعليم الرقمي يحتاج إلى آلية لتحقيق الاتصال الفوري بين الطلاب والأساتذة والجامعة أو المدرسة التي ينتمون إليها باستخدام مواقع الأنترنت. وتحقق تلك الآلية مناخ فعال لتكنولوجيا المعلومات يسمح لجميع الأطراف أن يعملون عن طريق تكنولوجيا المواقع الإلكترونية على الانترنت وذلك لتحسين المعلومات وتبادل المعرفة. ويحتاج ذلك إلى :
أ) بناء موقع على الانترنت.
ب) تحديد البرنامج التعليمي المستهدف.
ج) توفير دعم فعال وفوري وسريع للطلاب.
د) بناء شبكة تعليمية لكل الجامعات أو المدارس.
هـ) توحيد النماذج المستخدمة في جميع البرامج التعليمية.
و) توفير أدوات التعاون والتنسيق والتكامل لتبادل المعلومات.
م) تنميط تصميمات البيانات مثال استخدام قاعدة بيانات مايكروسوفت SQL.

وتحتاج تلك الاستراتيجية العامة من كل مؤسسة تعليمية مراجعة العناصر التالية :
1-          قياس أراء الطلاب والأساتذة حول سهولة المشاركة في المعلومات.
2-          إعداد رؤية لتكامل المكونات الرقمية للمنظومة التعليمية. 
3-          العمل على تشجيع الطلاب على الاستعداد والإعداد لتقبل التعليم الإلكتروني. 
4-          العمل على تحويل المنظومة التعليمية بالكامل إلى منظومة تعليم رقمي.
5-           التحقق من التشغيل الاقتصادي والحقيقي لكل طاقات التعليم الرقمي.
6-          توفير ضمانات الوصول إلى المعلومات في التعليم الرقمي.
7-          توفير التأمين والأمن اللازم للمعلومات في التعليم الرقمي.
8-          توفير ضمانات القياس والدقة في الإدارة والجودة في الأداء في منظومة التعليم الرقمي.

التعلم الذاتي

التعلم الذاتي
        هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه التلميذ كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه  .
       إن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلم في كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة .
  تعريف التعلم الذاتي :
       هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم  .
   أهمية التعلم الذاتي :
(1)   إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم  .
(2)        يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلم .
(3)   يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة  .
(4)         إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم  .
(5)        تدريب التلاميذ على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع   .
(6)   إن العالم يشهد انفجارا معرفيا  متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .
أهداف التعلم الذاتي :
(1)        اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه .
(2)        يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه .
(3)        المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع .
(4)        بناء مجتمع دائم التعلم .
(5)        تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة .
مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم الذاتي :

     مجال المقارنة
التعليم التقليدي
التعلم الذاتي
1- المتعلم
متلق سلبي
محور فعال في التعلم
2-  المعلم
ملّقن
يشجع الابتكار والإبداع
3- الطرائق
واحدة لكل المتعلمين
متنوعة تناسب الفرق الفردية
4- الوسائل
سمعية بصرية لكل المتعلمين
متعددة ومتنوعة
5- الهدف
وسيلة لعمليات ومتطلبات
التفاعل مع العصر والهيئة
6- التقويم
يقوم به المعلم
يقوم به المتعلّم

مهارات التعلم الذاتي :
لابد من تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم . ومن هذه المهارات :
1)             مهارات المشاركة بالرأي .
2)            مهارة التقويم الذاتي .
3)            التقدير للتعاون .
4)            الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية .
5)            الاستعداد للتعلم .
وعلى المعلم الاهتمام بتربية تلاميذه على التعلم الذاتي من خلال :
!      تشجيع المتعلمين على إثارة الأسئلة المفتوحة .
!      تشجيع التفكير الناقد وإصدار الأحكام .
!      تنمية مهارات القراءة والتدريب على التفكير فيما يقرأ واستخلاص   المعاني ثم تنظيمها وترجمتها إلى      مادة مكتوبة .
!      ربط التعلم بالحياة وجعل المواقف الحياتية هي السياق الذي يتم فيه التعلم .
!  إيجاد الجو المشجع على التوجيه الذاتي والاستقصاء ، وتوفير المصادر والفرص لممارسة الاستقصاء الذاتي
!      تشجيع المتعلم على كسب الثقة بالذات وبالقدرات على التعلم .
!      طرح مشكلات حياتية واقعية للنقاش .
أنماط التعلم الذاتي :
       أنماط التعلم الذاتي متعددة أبرزها ما يأتي : أنظر الشكل ( 1-3) .
1- التعلم الذاتي المبرمج :
       يتم بدون مساعدة من المعلم ويقوم المتعلم بنفسه باكتساب قدر من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي يحددها البرنامج الذي بين يديه من خلال وسائط وتقنيات التعلم ( مواد تعليمية مطبوعة أو مبرمجة على الحاسوب أو على أشرطة صوتية أو مرئية في موضوع معين أو مادة أو جزء من مادة ) ، وتتيح هذه البرامج الفرص أمام كل متعلم لأن يسير في دراسته وفقاً لسرعته الذاتية مع توافر تغذية راجعة مستمرة وتقديم التعزيز المناسب لزيادة الدافعية ، و ظهرت أكثر من طريقة لبرمجة المواد الدراسية :-
       أ - البرمجة الخطية :
       وتقوم على تحليل المادة الدراسية إلى أجزاء تسمى كل منها إطارا وتتوالى في خط مستقيم وتقدم الأسئلة بحيث يفكر المتعلم ويكتب إجابته ثم ينتقل إلى الإطار التالي حيث يجد الإجابة الصحيحة ثم يتابع وهكذا ...
    ب - البرمجة التفريعية :
       وهنا الإطارات تتصل بإطارات فرعية تضم أكثر من فكرة ، ويكون السؤال من نمط الاختيار من متعدد ، والمتعلم يختار الإجابة فإذا كانت صحيحة يأخذ الإطار التالي في التتابع الرئيسي ، وإذا كانت الإجابة غير صحيحة يأخذ الإطار الذي يفسر له الخطأ من بين الإطارات الفرعية ثم يوجه لإطار عمل محاولات أخرى لاختيار الإجابة الصحيحة وبعد المرور على الإطار العلاجي يعود إلى الإطار الرئيسي ويتابع .
       مآخذ على هذه الطريقة :
1-             السيطرة اللفظية على المادة التعليمية .
2-             إلغاء تفاعل الفرد مع الجماعة .
3-             تقديم خبرة واحدة وعدم التجديد والابتكار لدى المتعلمين .
2- التعلم الذاتي بالحاسب الآلي :
       يعد الحاسوب مثالياً للتعلم الذاتي ، يراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية للمتعلم وتوجد برامج كثيرة متخصصة لإرشاد المتعلم والإجابة عن أسئلته في ميدان اختصاصه وبرامج الألعاب ( معلومات ومهارات عديدة ) بمستويات مختلفة عندما يتقن المستوى الأول ينتقل للمستوى الثاني .
      النقد الموجه لهذه الطريقة :
1-             ارتفاع تكلفة الأجهزة والبرامج .
2-             إغفال الجانب الإنساني .
3-             التفاعل بين المتعلم والجهاز .
3- التعلم الذاتي بالحقائب والرزم التعليمية :
الحقيبة التعليمية برنامج محكم التنظيم ؛ يقترح مجموعة من الأنشطة والبدائل التعليمية التي تساعد في تحقيق أهداف محددة ، معتمدة على مبادئ التعلم الذاتي الذي يمكّن المتعلم من التفاعل مع المادة حسب قدرته باتباع مسار معين في التعلم ، ويحتوي هذا البرنامج على مواد تعليمية منظمة ومترابطة مطبوعة أو مصورة ، وتحتوي الحقيبة على عدد من العناصر .
4- برامج الوحدات المصغرة :
       تتكون هذه البرامج من وحدات محددة ومنظمة بشكل متتابع ، يترك فيها للمتعلم حرية التقدم والتعلم وفق سرعته الذاتية ، ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة لكل وحدة أهدافها السلوكية المحددة ، ولتحديد نقطة الانطلاق المناسبة للتعلم يتم اجتياز اختبارات متعددة ، وبعد إنجاز تعلم الوحدة يجتاز اختبارا تقويميا لتحديد مدى الاستعداد للانتقال إلى الوحدة التالية وإذا كان الاختبار غير فعالا ، فإنه يعيد تعلم الوحدة مرة أخرى إلى أن يتقنها .
5 -  برامج التربية الموجهة للفرد :
       تقسم مناهج كل مادة في هذه البرامج إلى مستويات أربعة ( أ - ب - ج - د ) وينتقل المتعلم من مستوى إلى آخر بعد إتقان المستوى السابق لكل مادة على حدة وفق سرعته الذاتية وبالأسلوب الذي يرغب به ويلائم خصائصه وإمكاناته ، ويشترك المعلم والمتعلم في تحديد الأهداف والأنشطة والتقويم .
6- أسلوب التعلم للإتقان :
       ويتم هذا التعلم وفق ثلاث مراحل أساسية هي :
1-    مرحلة الإعداد : وتتضمن تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة وذات أهداف سلوكية وإعداد دليل للدراسة مع أكثر من نموذج للاختبارات النهائية ، وإجراء التقويم التشخيصي والاختبارات القبلية لتحديد مستوى كل طالب ونقطة البداية في عملية التعلم
2-    مرحلة التعلم الفعلي : وتتضمن هذه المرحلة دراسة المادة العلمية لكل وحدة واستيعابها ، ولا يتم الانتقال من وحدة إلى أخرى إلا بعد إتقان الوحدة السابقة .
3-    مرحلة التحقق من إتقان التعلم : تهدف إلى التأكد من تحقيق كل الأهداف المحددة لكل وحدة دراسية أو للمقرر وبدرجة من الإتقان ، وتتضمن إجراء التقويم الختامي لكل وحدة دراسية ، ويتم تصحيح الاختبار فوريا ويعلم المتعلم بنتائج الأداء ، وإذا اجتاز الاختبار بنجاح ينتقل للوحدة التالية حتى ينتهي من دراسة كل وحدات المقرر وتتضمن هذه المرحلة استخدام التعلم العلاجي حيث يقدم للمتعلم الذي أخفق في الاختبار النهائي للوحدة إما بإعادة دراسة الوحدة مرة أخرى أو بتزويد المتعلم بمعلومات بديلة كمشاهدة أفلام تعليمية أو محاضرات معينة كما يتضمن تقويما ختاميا لجميع وحدات المقرر وإعطاء المتعلمين نتائجهم ؛ فإذا وصل المتعلم إلى المستوى المطلوب ينجح في المقرر. أما إذا لم يحصل على المستوى المطلوب  فإنه يكلّف مرة أخرى بإعادة المقرر أو يكلف بأنشطة علاجية .
7- مراكز التعلم الصفي :
هي بيئة خاصة بالمتعلم مزودة بأدوات متعددة وأنشطة تعليمية يمكن أن تقام هذه المراكز في غرفة الصف أو خارج الصف ويفضَّل أن يكون مركز التعلم مغلقا جزئيا عن طريق وضع فواصل بين كل مقعد كي لا يرى الواحد منهم الآخر ، وتستخدم هذه المراكز لتقديم معلومات جديدة بشكل فردي أو إجراء تمرينات لتعزيز تعلم سابق ويمكن استخدامها كمركز علاج لمساعدة المتعلمين الذين يحتاجون لتقوية في بعض المجالات ومن أمثلة هذه المراكز ما يأتي :
1)            ركن التعلم .
وهي زاوية في حجرة الصف تضم مجموعة متنوعة من النشاطات والمواد يقوم بها التلاميذ بشكل فردي لخدمة أهداف تعليمية محددة ويتصف بالآتي :
    ×      النشاطات فيه متدرجة في مستويات الصعوبة.
 × يضم مجموعة من الخيارات ويحتوي على كتب دراسية ومجلات لمختلف مستويات القراءة ، ألعاب تربوية ، أشرطة فيديو وكاسيت وغيرها.
    ×      فيه طريقة للتوثيق لما أنجز من نشاطات .
    ×      يحتوي على إرشادات حول كيفية تنفيذ النشاط و وسيلة للتقويم.
    ×      ليس من الضرورة أن يتواجد المعلم في هذا الركن.
2)            مركز الاهتمامات .
ويهدف هذا المركز إلى اكتشاف اهتمامات التلاميذ وتنميتها مثل :
    ¨      صور عن البيئة.
    ¨      مشكلات بحاجة لحل .
    ¨      خطوات عمل لتجارب علمية .

3)            مجموعة التعلم الذاتي .
هي مجموعة تتألف من خمسة إلى ثمانية طلاب يتعاونون معا ليعلموا بعضهم بعضا بدون مساعدة المعلم ، يعطي الفريق مشكلة أو مهمة أو قضية يتداولون الأمر بينهم . ولكل فريق مقرر يسجل المداولات ، ثم في نهاية التداول يعرض مقرر الفريق ما توصلوا إليه .
     دور المعلم في التعلم الذاتي :
                                                يبتعد دور المعلم في ظل استراتيجية التعلم الذاتي عن دوره التقليدي في نقل المعرفة وتلقين الطلبة ، ويأخذ دور الموجه والمرشد والناصح لتلاميذه ويظهر دور المعلم في التعلم الذاتي كما يلي :
1-    التعرف على  قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم من خلال الملاحظة المباشرة والاختبارات التقويمية البنائية والختامية والتشخيصية  ، وتقديم العون للمتعلم في تطوير قدراته وتنمية ميوله واتجاهاته .
2-    إعداد المواد التعليمية اللازمة مثل الرزم التعليمية ، مصادر التعلم ، وتوظيف التقنيات الحديثة كالتلفاز ، الأفلام ، الحاسوب في التعلم الذاتي .
3-    توجيه الطلبة لاختيار أهداف تتناسب مع نقطة البدء التي حددها الاختبار التشخيصي .
4-    تدريب الطلبة على المهارات المكتبية وتشمل : مهارة الوصول إلى المعلومات والمعارف ومصادر التعلم ومهارة الاستخدام العلمي للمصادر ، ومهارة استخدام المعينات التربوية المتوافرة في مكتبة المدرسة أو خارجها .
5-    وضع الخطط العلاجية التي تمكن الطالب من سد الثغرات واستكمال الخبرات اللازمة له .
6-    القيام بدور المستشار المتعاون مع المتعلمين في كل مراحل التعلم في التخطيط والتنفيذ والتقويم .

استراتيجيات التقويم وأدواته


عزيزي المعلم تعد عملية التقويم عملية منهجية تتطلب جمع البيانات الصادقة والموضوعية عن تعلم الطلبة باستخدام أدوات تقويم متعددة، للحصول على قيمة رقمية تساعد المعلم على إصدار حكم ما، وهذا يؤثر بشكل أو بآخر على تعلم الطلبة ومستوى أدائهم وتلك هي فلسفة التقويم التقليدي الرامية الى إبراز الفروق الفردية وخلق جو من التنافسية للحصول على مركز متقدم للطالب بين أقرانه وليثبت تميزه دون الأخذ بعين الإعتبار مستوى ما يملكه الطالب من مهارات أدائية او سلوكات إيجابية تنظر بعين مهتمة الى أهمية تعاون المجموعة لخير يعم المجتمع الذي يعيش فيه الطلبة، وهكذا تكون عملية التقويم غاية ومع الثورة التكنولوجية في التعليم أصبحت عملية التقويم جزء مهم من عملية التعلم لتصبح أدواته وسيلة لتنمية الشخصية المتكاملة للمتعلم وما يمتلكه من مهارات ليزامن كل ذلك مع فهم عميق للمادة الدراسية مما يحقق قدرة عالية على التعامل مع مستجدات العصر ومع بيئته وإثرائها.

وفي هذا السياق ولفهم عملية التقويم القائم على أساس حديث يتماشى مع الإقتصاد المعرفي أضع بين يديك دليل استراتيجيات التقويم وأدواته (الإطار النظري) الذي أعده الفريق الوطني للتقويم 2004 وللإطلاع على الدليل أنظر الرابط الآتي:



لتعليم الإلكتروني مفهومة..خصائصه...فوائدة..عوائقه..

التعليم الإلكتروني
مفهومة..خصائصه...فوائدة..عوائقه..

 د. عبدالله بن عبدالعزيز الموسى
عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الإمام محمد بن سعود

ملخص البحث
           خلال العقد الماضي كان هناك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسب التعليمي ولا يزال استخدام الحاسب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوماً بعد يوم، بل أخذ يأخذ أشكالا عدة فمن الحاسب في التعليم إلى استخدام الإنترنت في التعليم وأخيراً ظهر مفهوم التعليم الإلكتروني الذي يعتمد على التقنية لتقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة. كما أن هناك خصائص ومزايا لهذا النوع من التعليم وتبز أهم المزايا والفوائد في اختصار الوقت والجهد والتكفه إضافة إلى إمكانية الحاسب في تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي، ومساعدة المعلم والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابه، لا تعتمد على المكان أو الزمان.
ورغم تلك الأهمية لهذا النوع من التعليم والنتائج الأولية  التي أثبتت نجاح ذلك إلا إن الاستخدام لازال في بداياته حيث يواجه هذا التعليم بعض العقبات والتحديات سواءً أكانت تقنية تتمثل بعدم اعتماد معيار موحد لصياغة المحتوى أم فنية وتتمثل في الخصوصية والقدرة على الأختراق أو تربوية وتتمثل في عدم مشاركة التربويين في صناعة هذا النوع من التعليم.
           لقد هدفت هذه الورقة إلى معرفة مفهوم التعليم الإلكتروني وكذلك خصائص التعليم في المجتمع الفضائي وكذلك التطرق إلى فوائد ومزايا التعليم الإلكتروني وأخيرا العوائق التي تقف أمامه، وخلصت الورقة إلى  مايلي:

1.     التعبئة الإجتماعية لدى أفراد المجتمع للتفاعل مع هذا النوع من التعليم.
2.     ضرورة مساهمة التربويين في صناعة هذا التعليم.
3.     ضرورة توفير البنية التحتيه لهذا النوع من التعليم والتي تتمثل في إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوط الإتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان لآخر.
4.     وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين للاستفادة القصوى من التقنية.
انتاج البرامج اللازمة لهذا التعليم.

كامل البحث هنا

http://wwww.ksu.edu.sa/seminars/future-school/Papers/AlmosaPaper.rtf
 http://www.psso.org.sa/arabic/pssolibrary/nadwa01/nadwat/ppt/04.ppt


التعليم الالكتروني



مفهوم التعليم الالكتروني


الفرق بين التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد والتعليم الذاتي


 
 
 
 
 
مشروع تعليم بلا ورق مشروعي الجديد(التعلم الألكتروني) الطريق للمدرسة الذكية

بسم الله الرحمن الرحيم 

اقدم لكم هنا 
مشروعي الجديد مع طالباتي 

مشروع ليس فقط ابحاث بلا ورق
بل حتى استبيانات 
ملفات
مستندات 
واجبات 

كل ما يخطر ببالكم 
بلا ورق


من هنا نبداء 

وبه سنصل الى المدرسة 
الذكية والفصل الذكي والطالب الذي والمعلم الذكي 


مستندات جوجل ( أوف لاين ) من خدمات تطبيق جوجل دوك دون الحاجة للإتصال بالإنترنت Google Docs (Off Line) services from Google Doc apps without internet
مشروع تعليم مشروعي الجديد(التعلم الألكتروني)



هنا لكتابة بحث او مستند
https://docs.google.com/document/d/1...jM/edit?hl=en#
هنا لعمل بور بوينت على الهواء 
https://docs.google.com/present/edit...pvxx_2g4bpjcnp


شوف تجربتيhttps://docs.google.com/present/edit...dGsyOGNj&hl=en

هنا لعمل نموذج اسئله للطلبه والطالبات ويتم تعبئتها بالمنزل مثل ما نقدمه من استمارات للطلبه ونخلي ولي الأمر يملي الأستمارة 
https://spreadsheets.google.com/gfor...VXaPWJg&hl=en#

هنا لعمل استبيانات https://spreadsheets.google.com/ccc?...2MGxRZUE&hl=en

حتى الرسام ما نسيه جوجل https://docs.google.com/drawings/d/1...azU/edit?hl=en

هنا الرابط بالكامل https://docs.google.com/?authuser=0#home


تابعوني للمزيد وكيفية العمل ع جوجل
تابعوا هنا هذا المقطع 
كيفية التمكن من التعامل مع مستندات جوجل 




What Do You Use Google Docs for?
لماذا نستخدم مستندات جوجل

ستسهل عليك كتابة التقارير في غياب وورد مع تسهيل التعامل مع الصور وسحبها وتغيير أماكنها في المستند بكل سهولة.
تطبيق الجداول الممتدة ايضا أصبح يدعم السحب والإسقاط بأسلوب جميل مع إمكانية تحرير المعادلات الرياضية كما تقوم بها في إكسل وايضا محرر الصور أيضا طاله بعض التحسين ولكن كل هذه المميزات ليست بأهمية الميزة الأخيرة.
الميزة الأهم هي التشارك الحي في تحرير المستندات بأسلوب جوجل ويف!! فسابقا كان بإماكنك السماح لشخص ما بالمشاركة في تحرير مستند ماعلى جوجل ويف لكن التغييرات لم تكن حية ولكن فريق عمل جوجل أضاف التغييرات الحية بحيث تستطيع ان تعمل على مستند ما أنت ومجموعة من زملائك لإنهاء كتابة التقارير بسرعة كبيرة والتعليق والمحادثة مع بعضكم البعض وهي ميزة غير موجودة في مايكروسوفت أوفيس 2010 وهذه الميزة لوحدها كفيلة بجذب شريحة لابأس بها من قطاع الأعمال.

اولا ومن اهم مهماتها انها افضل من المدونه لحفظ اعمالك 
ثانيا متاحه للجميع للقراءة 
ثالثا بالإمكان طباعتها 
رابعا ممكن تعديلها والإضافه والتحرير في اي وقت 
لن تفقدها مثلما لوكانت على سي دي او فلاش ميموري او حتى على جهازك الذي قد يتعرض للفرمته 

واهم شيء عجبني فيه انا ثرى 
maybe it's nice to know that your documents are always available even if you use a different computer. 

أو ربما أنه من الجيد أن نعرف أن المستندات متوفرة دائما حتى لو كنت تستخدم جهاز كمبيوتر مختلفة. يمكن عمل قائمة بسيطة للأعمال التي تنوي للقيام بها ، وكتابة كتب ، ووضع الأفكار أو التعاون على مشروع كمنجز للمدرسة. 
وبإمكانك استخدامه كويكي WIKIكمدونه تعليمية 
كيفية تحرير مستند على جوجل 



تحميل الصور ع جوجل 


عرض البور بوينت مرئي على جوجل 


اتبع هذا الرابط لكيفية انشاء نماذج استطلاع الاراء ونماذج التعبئة
http://www.anasblog.me/2010/07/google-docs-sdrsh/

وهنا جوله 

ان شاء الله تنفعكم 
http://www.google.com/google-d-s/intl/ar/tour3.html