رسالة للعاملين في الميدان التربوي :
_______________________
وصايا للمعلمين والمعلمات في الحديث لطلابهم وطالباتهم عن عاصفة الحزم
- ترسيخ الارتباط بالله، وأنه مدبّر الأمور، وكل شيء يسير بتقديره، وهو الحكيم الخبير.
- تعظيم أمر لزوم جماعة المسلمين، والولاء لولاة أمرهم، ووحدة الصف الوطني والعربي والإسلامي على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
- بث الشعور بالأمان والطمأنينة، وأن الله ناصر دينه، وشكر الله وحده على نعمة الإيمان والأمان، ودور حكومتنا وقيادتنا وعلماءنا ومفكرينا في ترسيخه والحفاظ عليه، وأن ذلك نعمة تستوجب الشكر والحمد المتواصل.
- التحذير من الإرجاف، وترديد الشائعات، ونقل ما يُخل بوحدة الصف والكلمة، ويجب وجوبا شرعيا أن نقف صفا واحدا متماسكا لحماية هذا الوطن ومقدساته وأمنه، وأن خلاف ذلك من كبائر الذنوب.
- الاستمرار الطبيعي في تقديم الدروس من أول يوم وأول حصة، وأن التعليم الجاد هو الضمان للوحدة الوطنية.
- تجنب الخوض في المناقشات والتحليلات السياسية والقيل والقال، فليس من وراءها فائدة تعليمية ولا مصلحة وطنية.
- عدم نقل الأخبار والصور فغالبها مزيف ومفبرك وضرره أكثر من نفعه.
- التبليغ عمن يظهر منه أي ملامح تخالف توجه قياداتنا ونصحه والتبرؤ منه.
حفظ الله أمننا وسدد رمينا ووفق ولي أمرنا
رسالة إلى كل مدير مدرسة أو وكيل أو مرشد طلابي أو معلم
عليكم مراعاة نفسيات الطلاب المرابطين أولياء أمورهم في الحدود للدفاع عن هذا الوطن الغالي ومقدساته
فلو تأخر الطالب أو لم يحظر بعض الأدوات المدرسية أو كان عليه بعض الملاحظات فعلى الجميع مراعاة ذلك احتسابا للأجر
ولنتذكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
(من خلف غازيا في أهله فقد غزى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لزيارتك وقراءتك وتعليقك وأرجو أن أراك مرة أخرى