بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصفحات

الثلاثاء، 21 أبريل 2015

التعليم الافتراضي

التعليم الافتراضي
عرف ستيف ديفيد التعليم الافتراضي بأنه : طريقة تمكن الفرد من تجسيدالبيانات البالغة التعقيد في بيئة الحاسب الآلي بصورة محسوسة والتعامل معها بشكل تفاعلي ليقوم الحاسب الآلي بتوليد الصور والأصوات وغيرها من المؤتمرات الحسية التي تشكل بمجموعها عالما افتراضيا لا وجود له على أرض الواقع ومن خلال هذه المعلومات تتبين العوالم الافتراضية المتنوعة .فالتعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي

التعليم الافتراضي

منذ فترة انتشر مفهوم التعليم الالكتروني وأصبح معروفا لدى الجميع لكن الان طغى مفهوم اخر أكثر عمقا وشموليه وفاعلية وهو التعليم الافتراضي ترى ما هو التعليم الافتراضي وما هو مستقبله عربيا وعالميا وما هي مزاياه


عرف ستيف ديفيد التعليم الافتراضي بأنه : طريقة تمكن الفرد من تجسيد البيانات البالغة التعقيد في بيئة الحاسب الآلي بصورة محسوسة والتعامل معها بشكل تفاعلي ليقوم الحاسب الآلي بتوليد الصور والأصوات وغيرها من المؤتمرات الحسية التي تشكل بمجموعها عالما افتراضيا لا وجود له على أرض الواقع ومن خلال هذه المعلومات تتبين العوالم الافتراضية المتنوعة .

فالتعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي .
اذن كما أن التعليم التقليدي يشمل الطالب والمحاضر والماده العلمية و class فان التعليم الافتراضي يشمل جميع هذه العناصر بالاضافة الى virtual class الذي يناظر class في التعليم التقليدي وأصبح على طالب التعليم الافتراضي حضور محاضراته on line بانتظام واداء واجباته وتقديم الابحاث المطلوبه منه في مواعيدها واذا تغيب يعاقب …وهكذانجد أنه يشبه التعليم التقليدي جدا بالاضافة لمزايا أخرى كثيرة لا تتواجد في التعليم التقليدي سأذكرها لاحقا
لذلك فان العديد من الجامعات الاوروبيه العريقه أصبحت تعتمد طريقة التعليم الافتراضي ضمن منهجيتها في التعليم وقيل انها خلال العشر سنوات القادمه ستسعى نحو التوجه الكامل للتعليم الافتراضي من هذه الجامعات
للمزيد راجع هنا 

التعليم المفتوح

التعليم المفتوح

تعريف كيجان: التعليم المفتوح هو مصطلح يتضمن مدى واسعاً من استراتيجيات التعليم والتعلم، ويشير الى الدراسة عن بعد، والدراسة المستقلة في مستوى التعليم العالي. “
تعريف بورج هولمبرج: يغطي مصطلح التعليم المفتوح الاشكال المختلفة للدراسة في جميع المستويات التي ليست تحت الاشراف المباشر والمستمر للمعلمين في غرفة المحاضرات، وهي تستفيد من التخطيط والارشاد والتنظيم المدرسي
تعريف مايكل مور:
يعتبر مايكل مور من التربويين الرواد في مجال التعليم المفتوح، ويرى موران”التعليم المفتوح عبارة عن طائفة من طرائف التدريس التي يكون فيها السلوك التعليمي منفصلاً عن السلوك التعليمي، ويتضمن تلك الوسائل التي يتم فيها الاتصال بين المعلم والمتعلم عبر اجهزة وادوات الطباعة والاجهزة الميكانيكية والالكترونية وغيرها من الاجهزة الاخرى
5. تعريف اليونسكو: جاء في تقرير المكتب الاقليمي لليونسكو في اسيا والباسفيك ان التعليم المفتوح هو مصدر من مصادر التطور، ويعرف على انه:”الاستخدام المنظم للوسائط المطبوعة وغيرها، وهذه الوسائط يجب ان تكون معدة اعداداً جيداً من اجل جسر الانفصال بين المتعلمين والمعلمين، وتوفير الدعم للمتعلمين في دراستهم

التعليم المفتوح له ستة خصائص اساسية وهي:1. الفصل بين المعلم والمتعلم طيلة عملية التعلم
2. 
ضرورة وجود التنظيم التربوي في التخطيط واعداد المواد التعليمية.
3. 
استخدام الوسائط التقنية، المواد المطبوعة والسمعية والبصرية والحاسوب.
4. 
توفير اتصال ذي اتجاهين بين المعلم والتلميذ باستخدام التكنولوجيا.
5. 
امكانية عقد لقاءات بين المتعلمين والمعلم من اجل تحقيق اهداف تعليمية واجتماعية.
6. 
التصميم الاجتماعي والثقافي.
ويشير هولمبرج الى خاصيتين مشهورتين للتعليم المفتوح: الخاصية الاولى هي التي طرحها ما نفرد ديلنج واطلق عليها نموذج العملية ويعني ذلك ان التعليم المفتوح عملية حوارية بين المعلم حيث يفصل البعد الفيزيقي بين المتعلم والمؤسسة والمقرر الدراسي ويوصل بينهما، فمقرر التعليم المفتوح يمكن من التعلم ضمن نظام من العمليات تدعى الدراسة عن بعد فالدراسة عن بعد اذن هي نظام للتعلم متعدد الابعاد: طالب التعلم عن بعد والمؤسسة والمجتمع.
اما الثانية فهي مستمدة من النظرة الليبرالية لشارك ويدمير والمتمثلة في النقاط العشرة التالية:
1. يجب ان يكون التعليم متاحاً في اي مكان يتواجد فيه تلاميذ او حتى تلميذ واحد، وسواء اكان في هذا المكان معلمون ام لا.
2. ينبغي ان تقع مسؤولية التعليم على التلميذ.
3. ينبغي ان تحرر الخطة التعليمية او النظام التعليمي المعلمين من الواجبات التقليدية بحيث يكون كل الوقت المعطى منصبا على الاهداف التربوية.
4. ينبغي ان يوفر النظام التعليمي للمتعلمين اختيارات اوسع في الموضوعات والطرائق.
5. ينبغي ان يستخدم النظام التعليمي ـ بحسب ما يلزم ـ كافة الوسائط والطرائق.
6. ينبغي ان يجمع النظام التعليمي بين الوسائط والطرائق بحيث تعلم الوحدة الدراسية او الموضوع باكثر من طريقة فعالة.
7. ينبغي ان تكون الوسائط والتقنيات منظمة في التصميم والاستخدام بحيث يعزز كل منهما الاخر وكذلك بنية المادة الدراسية والخطة التعليمية.
8. ينبغي ان يحافظ النظام التعليمي ويوفر فرصاً للتكيف مع الفروق بين المتعلمين والفروق بن المتعلمين.
9. يجب ان يقوم النظام التربوي تحصيل التلميذ ليس باثارة معوقات تتعلق بالمكان الذي يدرس فيه التلميذ او السرعة”المعدل “ التي يدرس بها او الطريقة التي يدرس بها، او حتى التتابع الذي يدرس به ولكن بدلاً من ذلك لابد ان يتم التركيز على التقويم الذي يوجه مباشرة نحو بلوغ اهداف التعليم.
10. ينبغي ان يسمح نظام التعليم للتلاميذ البدء والتوقف والتعلم بحسب سرعاتهم وعلى طريق اهدافهم القريبة والبعيدة والمواقف التعليمية وخصائصهم.
التعريفات الجديدة للتعليم المفتوح على النحو التالي:
1. في اي عملية للتعليم المفتوح يجب ان يكون هناك طالب او اكثر، ومقرر او منهج يستطيع المعلم تعليمه والمعلم قادر على تعلمه، وعقد اتفاق بين المتعلم والمعلم او بين المتعلم والمؤسسة التي يعمل فيها المعلم، ويحدد العقد دور كل من المعلم والمتعلم.
2. التعليم المفتوح هو طريقة لتربية يكون المتعلم فيه بعيداً منفصلاً عن المعلم،ويمكن ان يتم هذا التعليم على عاتق المتعلم او بالنماذج مع انماط اخرى من التربية بما فيها التعليم وجهاً لوجه.
3. في التعليم المفتوح يكون المتعلمون مفصولين عن المؤسسة التي تقدم التعليم.
4. يتطلب العقد بين المعلم والمتعلم ان يعلم المتعلم ويقوم ويعطي ارشاد بالاضافة الى التقدم للامتحان الذي من المحتمل ان يتم من قبل المؤسسة وبدونها .
5. وحيث ان المواد التعليم المفتوح متوفرة للمتعلمين فهي في الغالب مبنية بطرق تسهل التعليم المفتوح.
مفهوم وتعريف التعليم المفتوح
1.     انه تعليم يمارسه المتعلم بقد من التوجه الذاتي
2.     يتم دون لقاءات وجها لوجه بين المتعلم والمعلم
3.     يسقط حواجز العمر
4.     اسلوب للتعلم يتم بواسطته اختيار الوقت والمكان والنمط في التعلم الذاتي
5.     يسميه البعض التعليم المنزلي
6.     تعليم اكثر شعبية يساعد على الدراسة في الوقت الخاص بالطالب وبطريقته الخاصة والمكان الذي يحدده
7.     تعليم يجعل المتعلم حر في انتقاء ما يتعلم ومتى يتعلم وكيف يتعلم
8.     هو تعليم يكون فيه الدخول مفتوح والتعلم مفرد والتقويم ذاتي والمتعلم يدعم نفسه والمثابرة ذاتية وايام البدء متعددة
9.     نظام مفتوح للجميع وتعليم جماهيري لا يتقيد بوقت ولا بفئة من المتعلمين ولا يقتصر على مستوى آو نوع من التعليم فهو يتناسب وطبيعة حاجات المجتمع وافراده وطموحاتهم وتطور مهنهم

مزايا التعليم المفتوح
·   امكانية الوصول الى الطلبة الذين لا يتمكنون من الوصول آلي الكلية آو الجامعة
·   يكون التعليم جزئي أي لا يعطل عن العمل ولا يحتاج الى التفرغ للدراسة
·   قلة التكاليف حيث لا يتطلب ذلك مباني جديدة ومساكن للطلاب
·   يأخذ الاشكال الآتية
  - الدراسة بالمراسلة
  - الدراسة الخارجية
- الدراسة اللاتقليدية
- الدراسة المنزلية آو المستقلة
- الدراسة بالانتساب
·   اطلقت عليه عدة تسميات منها:
- التعليم بلا حدود
- التعليم المستقل
- التعليم المنزلي
- التعليم بلا اسوار
- التعلم الذاتي
التعلم متعدد الوسائط
فلسفة التعليم المفتوح
·   الانسان يتعلم مدى الحياة لذا يجب توفير اشكال عديدة من وسائل التعليم تناسب العمر والمهنة وموقع العمل والسكن
اهداف التعليم المفتوح
·   توفير فرص التعليم لكل مواطن مع الايمان بقيمة استمرارية التعلم
·   توفير حرية الدراسة للمتعلم بتحريره من القيود
·   توفير نمو مهني للعاملين في مواقع العمل
·   توفير اساليب ووسائط تعليمية جديدة
·   توفير فرص التعاون العلمي والبحثي والتعليمي بين مؤسسات التعليم في العالم العربي
·   أعداد وتنمية الكوادر المختلفة في مجالات الحياة المختلفة حسب احتياجات المجتمع
·   الاسهام في حل المشكلات الناجمة عن عجز مؤسسات التعليم التقليدية عن استيعاب الاعداد المتزايدة الراغبة بالدراسة الجامعية
·   توفير الفرص لمن فاتتهم فرصة اكمال تعليمهم مما يحقق مبدأ ديموقراطية التعليم
·   توفير فرص التعليم والتدريب المستمرين في اثناء الخدمة والعمل
·   الاسهام في تعليم المرأة وتشجيعها على ذلك
·   الاسهام في محو الامية وتعليم الكبار
·   يساهم هذا النوع من التعليم في زيادة وحدة الشعب وتماسكه وتحريره من القيود الاجتماعية والاقتصادية
مبررات التعليم المفتوح
مبررات السياسية
المبررات الجغرافية
 المبررات الاجتماعية الثقافية .
 المبررات الاقتصادية.
 المبررات النفسية.
السمات الاساسية للتعليم المفتوح
·   يمكن آن يطبق التعليم المفتوح في مجال التعليم العام وتعليم الكبار والتعليم الجامعي والتعليم العالي ومحو الامية
·   يشترك فيه الدارسين دون الحاجة آلي مجموع في الثانوية او ان تكون جديدة
·   يلبي احتياجات الدارسين من حيث الكتب والوسائل والافلام والنشرات وغير ذلك
·   يمكن الدارسين من ربط النظري بالتطبيق حسب ميول ومستوى كل تلميذ
·   يراعي عامل البعد بين الجامعة المفتوحة والدارس
·   انه نمط جديد للتعليم مخالف لانظمة التعليم التقليدية لكنه ليس صيغة مبسطة من صيغ التعلم كما يسميها البعض
·   يعتمد على اكثر من وسيلة لنقل المعلومات للتلاميذ
·   مرونة القبول والتعليم حيث اصبح بامكان المتعلم استقبال تعليمه في أي وقت واي مكان
·   يعتبر اقل كلفة من نظم التعليم الأخرى حيث هناك اقتصاد في النفقات

  نواحي القصور وسلبيات التعليم المفتوح
·   افتقاره اسلوب التفاعل والاتصال المباشر بين المعلم والمتعلم
·   ينجح في تقديم المواد الانسانية والاجتماعية فقط
·   معدلات القبول المتدنية نقطة ضعف اذا قورنت بمعدلات الجامعات التقليدية

التعلم المتنقل

يعبّر التعلم المتنقل (m-Learning) عن استخدام الأدوات الالكترونية القابلة للنقل والحمل مثل: المساعدات الرقمية الشخصية (PAD)، والهواتف النقالة، وحواسيب القرص الشخصية (Tablet PC)، وحواسيب الحاضنة، في عمليات التعليم والتعلم.
     

فما مدى فاعلية هذا التعلم في العملية التعليمية؟؟

لقد أصبحت الحواسيب وشبكة الإنترنت أدوات تربوية ضرورية، كما أصبحت تقنياتها سهلة الاستخدام بصورة فعالة ورخيصة ومتنقلة أكثر. ويمكن عبر تقنية الهاتف النقال الأكثر شيوعا؛ والذي صمم أصلا لنقل الصوت، أن يستخدم حاليا في تحويل البيانات باستخدام الرسائل القصيرة، ودخول صفحات شبكة "الواب" (WAP)؛ وتسمح الرسائل القصيرة بإرسال المعلومات بين الأشخاص المشتركين في خدمة شبكة الهاتف النقال، بعد عبورها مركز الإرسال الرئيس الذي يعالج ويدير الرسائل. أما "الواب" (WAP) فهو نظام لاسلكي معياري مقبول عالميا يمكّن المستخدمين من الاتصال بشبكة الإنترنت عن طريق الهواتف النقالة المزودة بتجهيزات "الواب". وتحد عوامل في صناعة الهواتف النقال مثل: شاشاتها الصغيرة، وذاكرتها المحدودة، ونسب اتصالها البطيئة، من قدرة "الواب" على تفكيك محتوى نسخة الإنترنت التي تحتوي معلومات أساسها النص المكتوب في الغالب. مما يجعلها تقتصر حاليا على تقديم خدمات محددة فقط مثل: الأخبار، ونتائج الألعاب الرياضية، والطقس، وعروض السينما. كما يمكن لمستخدمي "الواب" أن يرسلوا رسائلهم عبر البريد الإلكتروني ويستلمونها. إلا أنه يمكن القول، بأن هناك من التقنيات ما يبشر بتمكيننا من الاتصال بصورة أكثر سلاسة وعرض المعلومات بصورة موثوقة أكثر عما هو الواقع عليه الآن باستخدام شبكة "الواب" والرسائل القصيرة، ومن ذلك؛ استخدام خدمات راديو الرزم العامة (GPRS) والتي تسمح للهواتف النقالة بدخول الإنترنت دون أن يتطلب ذلك الاعتماد على الاتصالات الهاتفية البطيئة، ويمكن نظريا أن تنجز عملية تحويل البيانات بشكل أسرع بكثير مما هو عليه الحال دون استخدامها. وتضيف تقنية الاتصالات اللاسلكية قصيرة المدى والمعروفة بالناب الأزرق (Bluetooth) قدرة تمكن من تحويل البيانات بين الأدوات الالكترونية المتنقلة المجهزة بها، بحيث يستطيع المستفيدون التقاط الرسائل من أجهزة بعضهم البعض المتنقلة. في حين تدمج تقنية خدمات إرسال الوسائط المتعددة (MMS) النص المرسل بالرسوم والجرافيك والصور. أما الجيل الثالث من الهواتف النقال والذي أطلق مؤخرا في العديد من دول العالم فستزيد نسبة نقل البيانات نظريا إلى حوالي (2) ميجابت بالثانية؛ وستسمح لبث الفيديو الحي المباشر لكي يعرض على شاشة الهاتف، مما يعني أنه سيصبح بإمكان المستخدمين أن يجروا "اتصالات متلفزة" حيث يرى المتحدثون بعضهم بعضا وهو يتبادلون أطراف المحادثة الهاتفية؛ كما سيمكنهم أن يشاهدوا الأخبار والألعاب الرياضية بدلا من قراءة النص ببساطة؛ ويمكنهم أن يحملوا مقاطع الفيديو ويخزنوها، في حين توجد لوحة مفاتيح كاملة في بعض الهواتف النقالة. ويتمنى مطورو هواتف الجيل الرابع، أن تنجز سرعة (100) ميجابت بالثانية، مما يمكن المستخدمين من إجراء اتصالات افتراضية ثلاثية الأبعاد بحيث يمكن أن يتفاعل الهاتف مع بيئته ومثال ذلك: الدفع الآلي لثمن المواد عند خروجك من محل التسوق؛ و يحتمل أن يكون هذا خلال فترة قريبة .


فما أوجه القصور فيه؟؟
تواجه التعلم المتنقل تحديات مثل توفر الدعم المادي اللازم ويبدو أن الجدوى الاقتصادية لهذا النوع من التعلم على المدى الطويل مبررا للتكاليف العالية نوعا ما في مرحلة تأسيسه، ومن التحديات الأخرى قضية أمان تدفق المعلومات حيث ينبغي أن يراعى فيها السرية اللازمة ومن الواضح أن هناك جهودا تبذل في هذا الإطار من قبل المؤسسات المتخصصة لرفع كفاءة الأمان لاستخدامها في مجالات مختلفة كالمعاملات التجارية والتعليمية، وهناك تحد آخر متصل بما سبق وهو التأكد من عمليات التقويم الفردية للمتعلمين لتفادي عمليات الغش.

  فما هي الدوافع التي دعت إلى استخدام الهاتف النقال في التعليم وخاصة في الجامعات بشكل خاص ؟

لأنه يقدم العديد من الفرص لتوسيع المشاركة في التعلم المتنقل؛ خاصة وأن تكلفة الأدوات المتنقلة مثل الهواتف النقال والمساعدات الرقمية الشخصية قد أصبحت معقولة إلى حد كبير، ويمكن عبر واجهاتها المتطورة الدخول بيسر لشبكة الانترنت، مما يجعلها أكثر وظيفية من أدوات المكاتب الالكترونية.

ولكن هل تعتقد أن  التعلم بالهاتف النقال حقق الأهداف المرجوة منه في الجامعات المستخدمة له؟

فالنسبة إلى مدى قابلية استخدام التعليم النقال ومدى تحقيقه للأهداف المرجوة فمن خلال ما تناولنا فيما سبق  حول فاعليته والطرق المستخدمة لتأكيد فاعليته فالبحوث تشير إلى تحقيق هذا النوع من التعلم للأهداف المرجوة خاصة إذا تم تدعيمه بالتعليم التقليدي.

التعليم الإلكتروني


تعريف التعليم الإلكتروني
تعريف د.إبراهيم بن عبدالله المحيسن:
التعليم الالكتروني أو الافتراضي هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها.
عرف ( هورتن وهورتن) المفهوم الشامل للتعليم الالكتروني:
أنه أي استخدام لتقنية الويب والانترنت لإحداث التعلم (
Horton and Horton , 2003 ) .
عرف (هندرسن) التعليم الالكتروني:
بأنه التعلم من بعد باستخدام تقنية الحاسب (
Henderson , 2002 ) .                                  
الأستاذ الدكتور محمد عبدالحميد هو نظام تفاعلي للتعليم من بعد يقدم للمتعلم وفقاً للطلب ، ويعتمد على بيئة إلكترونية - رقمية - متكاملة تستهدف بناء المقررات وتوصيلها بواسطة الشبكات الإلكترونية والإرشاد والتوجية وتنظيم الاختبارات وادارة المصادر والعمليات وتقويمها .ثانياً : المحددات الأساسية للتعريف
1- 
يقوم بناؤه على الفكر المنظومي .
2- 
يتجاوز العناصر التقليدية
3- 
يقدم تعليم من بعد لا يحتاج الى اتصال مواجهي
4- 
الافتراضية
5- 
يعتبر تعليم فردي يرتبط بحاجات المتعلم وخصائصة وقدراته .
6- 
يعتمد على التفاعلية والمرونة في تصميم المقرر .
7- 
يعتمد على بيئة إلكترونية

جوهريات عن معنى التعلم الالكترونييوجد عدد من وجهات النظر في تعريف التعلم الالكتروني:
1. التعلم بالكمبيوتر وشبكاته
2. التعلم من خلال شبكة الانترنت
3. التعلم من خلال الشبكات
8. التعلم الذي يتم بأي وسيط الكرتوني
7. الذي يتم في بيئة افتراضية
4. توظيف تقنيات التعليم عن بعد في التعلم
6. التعلم بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
5. التعلم عن طريق توظيف التكنولوجيا الرقمية
                       l
أنظمة التعليم الالكترونيهي برمجيات تستخدم في إدارة أنشطة التعليم ، من حيث المساقات، التفاعل، التدريبات والتمارين.. الخ، وتعتبر أحد أهم حلول التعليم الالكتروني في الجامعات. وعموما توجد مفاهيم قريبة من بعضها مع بعض الاختلافات ومنها: - أنظمة إدارة المساقات CMS)) Course Management System- أنظمة إدارة التعليمLMS)) Learning Content Management - أنظمة إدارة محتويات التعليم ( LCMS ) Learning Content Management System - منصات التعليم الكتروني e Learning Platform - بوابة تعليمية Portal of Education
تصنيف هورتن وهورتن، حيث صنفا التعليم الالكتروني على النحو التالي:
1. التعليم الالكتروني الموجه بالمتعلم Learner-led e-learning:
وهو تعليم الكتروني يهدف إلى إيصال تعليم عالي الكفاءة للمتعلم المستقل، ويطلق عليه التعليم الالكتروني الموجه بالمتعلم، ويشمل المحتوى على صفحات ويب، ووسائط متعددة، وتطبيقات تفاعليه عبر الويب، وهي امتداد للتعلم المعزز بالحاسب في برمجيات 
CD-ROM.
2. التعليم الالكتروني الميسر :Facilitated e learning :
وهو تعلم يوظف تقنية الانترنت ويستخدم فيه المتعلم البريد الالكتروني والمنتديات للتعلم ، ويوجد فيه ميسر للتعلم عبارة عن مساعده (
help) ، ولكن لا يوجد فيه مدرس. (كما هو الحال في حال رغبتك في تعلم برنامج معين فانك تذهب للمنتديات وتستخدم البريد الالكتروني وتستخدم قوائم المساعدة في برنامج، ولكنك لا تنظم إلى تدريس كامل، بل توظف تقنية الانترنت في تيسير التعلم للبرنامج)
3. التعليم الالكتروني الموجه بالمعلم Instructor-led e-learning:
وهو تعليم الكتروني يوظف تقنية الانترنت لإجراء تدريس بالمفهوم التقليدي بحيث يجمع المعلم والطالب في فصل افتراضي يقدم فيه المعلم العديد من تقنيات الاتصال المباشر مثل مؤتمرات الفيديو والصوت، والمحادثة النصية والصوتية 
audio and text Chat، والمشاركة في الشاشة، والاستفتاء، ويقدم المعلم عروض تعليمية، وشرح للدروس.
4. التعليم الالكتروني المضمن Embedded e-learning:
هو التعليم الالكتروني الذي يقدم في الوقت على الطلب ويكون مضمن في البرنامج، مثال ذلك التعليم المقدم في نظام التشغيل ويندوز، فتجد في 
help and supportمعالج يقدم أجوبة أو روابط على أسئلة محدد من قبلك، وقد يكون فيه معالج للكشف عن الأخطاء وإصلاحها داخل النظام. وهو تعلم من اجل حل مشكلة محددة، ويقدم منه نسختين إحداهما مع البرنامج الذي تم تحميله على حاسب المستخدم، والنسخة الثانية هي دعم عبر الويب، حيث يتصل المستخدم بالويب على رابط محدد ويقدم له حل المشكلة من خلال معالج يتبعه على الموقع.
5. Telementoring and e-coaching:
وهو نمط التعليم الالكتروني الذي يعتبر امتداد لنمط التعليم الخصوصي 
Tutorialفي CD-ROM، وفيه يتم التعليم باستخدام تقنية الانترنت مثل مؤتمرات الفيديو التفاعلي، التراسل الفوري، الهاتف عبر الانترنت، والعديد من الأدوات التي تشرف وترشد التعلم. (Horton and Horton, 2003)
أنواع التعلم الإلكتروني:
1. 
التعلم الإلكتروني المتزامن (Synchronous E-Lerarning): وهو التعلم الذي يحتاج إلى ضرورة وجود المتعلمين والمعلم في نفس الوقت حتى تتوافر عملية التفاعل المباشر بينهم ,كأن يتبادلان الاثنان الحوار من خلال المحادثة Chattingأو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية. ومن إيجابيات هذا النوع من التعلم أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة في الوقت نفسه.
2. 
التعلم الإلكتروني الغير متزامن (Asynchronous E-Lerarning):ويتمثل هذا النوع في عدم ضرورة وجود المعلم و المتعلم في نفس وقت التعلم , فالمتعلم يستطيع التفاعل مع المحتوى التعليمي ,والتفاعل من خلال البريد الالكتروني كأن يرسل رسالة إلى المعلم يستفسر فيها عن شئ ما ثم يجيب عليه المعلم في وقت لاحق , ومن إيجابياته أن المتعلم يتعلم حسب الوقت والمكان المناسب له ويستطيع إعادة دراسة المادة والرجوع إليها عند الحاجة.
3
التعلم المدمج(Blended Learning):هو التعلم الذي يستخدم فيه وسائل اتصال متصلة معاً لتعلم مادة معينه وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر في قاعة المحاضرات والتواصل عبر الانترنت والتعلم الذاتي.أهداف التعلم الالكتروني:1- خلق بيئة تعليمية تفاعلية من خلال تقنيا ت إلكترونية جديدة والتنوع في مصادر المعلومات والخبرة.
2- 
تعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة وبين المدرسة والبيئة الخارجية.
3- 
دعم عملية التفاعل بين الطلاب والمعلمين والمساعدين من خلال تبادل الخبرات التربوية والآراء والمناقشات والحوارات الهادفة لتبادل الآراء بالاستعانة بقنوات الاتصال المختلفة كالبريد الالكتروني والمحادثة والفصول الافتراضية.
4- 
إكساب المعلمين المهارات التقنية لاستخدام التقنيات التعليمية الحديثة.
5- 
إكساب الطلاب المهارات أو الكفايات اللازمة لإستخدام تقنيات الاتصال والمعلومات.
6- 
نمذجة التعليم وتقديمه في صورة معيارية.
7- 
تطوير دور المعلم في العملية التعليمية حتى يتواكب مع التطورات العلمية والتكنولوجية المستمرة والمتلاحقة.
8- 
توسيع دائرة إتصالات الطالب من خلال شبكات الاتصالات العالمية والمحلية وعدم الاقتصار على المعلم كمصدر للمعرفة مع ربط الموقع التعليمي بمواقع تعليمية أخرىكي يستزيد الطالب.
9- 
خلق شبكات تعليمية لتنظيم وإدارة عمل المؤسسات التعليمية.
10- 
تقديم التعليم الذي يناسب فئات عمرية مختلفة مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
7- 
حسن حسين زيتون ، رؤية جديدة في التعليم والتعلم الإلكتروني، 2005م.

الفعّالية: فاستذكار المعلومات يعتمد على قدراتنا الحسية كافة، بينما الاستجابة تعتمد على ميزات كل فرد وعلى حافز التعلم لديه. ولا بد بالتالي لطريقة نقل المرسلات من أن توفر للمتعلم إمكانية التكرار وفقاً لطرائق حسية مختلفة، وهي إمكانية نادراً ما توفرها الأساليب التعليمية التقليديةوإتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من جهة وبينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال وسائل البريد الإلكتروني و مجالس النقاش و غرف الحوار و نحوها
2- 
أقل كلفة: توفّر خدمة التعلم الإلكتروني الفوري، عبر الإنترنت وأقراص التخزين المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية وغيرها، على المتعلم مشقة الانتقال إلى مركز تعليمي بعيد، ما يعني أنه سيوفر كلفة السفر ويكسب مزيداً من الوقت.
3-
سهولة الاطلاع على المناهج: تتوفر مناهج التعليم الإلكتروني على مدار الساعة، ما يسمح للمتعلم عبر الإنترنت بمتابعتها في أي وقت يراه مناسباً، وتجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية
4- 
يعزز المشاركة: تؤكد نظريات التعلم المعزز للمشاركة على أن التفاعل البشري يشكل عنصراً حيوياً في عملية التعلم. وجدير بالذكر أن التعليم الإلكتروني المتزامن يوفر مثل هذه المشاركة عبر الصفوف التعليمية الافتراضية وغرف التحادث والرسائل الإلكترونية والاجتماعات بواسطة الفيديو.
5- 
التكامل: يوفّر التعليم الإلكتروني للمتعلم المعرفة والموارد التعليمية على نحو متكامل، وذلك من خلال أدوات التقييم التي تسمح بتحليل معرفة المتعلم والتقدم الذي يحققه، ما يضمن توافر معايير تعليمية موحدة.
6- 
المرونة: يستطيع المتعلم عبر الإنترنت أن يعمل مع مجموعة كبيرة من المعلمين وغيرهم من الأساتذة في مختلف أنحاء العالم، في أي وقت يتوافق مع جدول أعماله. ويمكنه بالتالي أن يتعلم في المنزل أو في مقر العمل أو في أي مكان يُسمح له فيه باستعمال الإنترنت وذلك في أي وقت كان، واستخدام أساليب متنوعة و مختلفة أكثر دقة و عدالة في تقييم أداء المتعلمين
7-
مراعاة حالة المتعلم: يوفر التعليم الإلكتروني للمتعلم إمكانية اختيار السرعة التي تناسبه في التعلم، ما يعني أن بمقدوره تسريع عملية التعلم أو إبطائها حسب ما تدعو

مصطلحات تربوية

الزيارة الصفية: زيارة المشرف التربوي للمعلم في قاعة الصف في أثناء قيامه بنشاط التدريس. وهي أنواع منها: * أ‌) الزيارة المفاجئة: والتربويون بين مؤيد لها ومعارض. ب‌) الزيارة المرسومة: وهي التي تتم بناءً على تخطيط مسبق بين المشرف التربوي والمعلم، وهذا يساعد في بناء العلاقات الإنسانية الطيبة بين المشرف والعلم. ج‌) الزيارة المطلوبة: التي يطلب فيها المعلم زيارة المشرف، ليطلع المعلم المشرف التربوي على طريقة مبتكرة في التدريس أو وسيلة حديثة أو ... 
2- الاجتماع الفردي بين المشرف التربوي والمعلم:
من أعظم الوسائل لمعاونة المعلمين، ورفع معنوياتهم، وأكثرها فاعلية لتحسين التدريس ومثل هذا الاجتماع يتم في أي مناسبة ولا يشترط أن يسبق الاجتماع زيارة صفية.

3- الاجتماعات العامة للمعلمين:
وسيلة لتحسين العملية التربوية، وهي أكثر توفيراً للوقت من الاجتماعات الفردية، كما أنها تساهم في تحقيق بعض القيم الأخرى ومنها تقدير المسؤولية المشتركة، والإيمان بقيمة العمل الجماعي، وتباد الآراء والاقتراحات.

4- الدروس التوضيحية (التطبيقية):
نشاط عملي يقوم به المشرف أو معلم متميز داخل الصف، وبحضور عدد من المعلمين لعرض طريقة تدريس فعالة، أو أي مهارة من المهارات التي يرغب المشرف في إقناع المعلمين بفاعليتها وأهمية استخدامها بطريقة علمية محسوسة.


5- الزيارات المتبادلة:أن يقوم المعلم بزيارة زميله في الفصل في نفس المدرسة أو مدرسة أخرى، وهو أسلوب يتيح للمعلمين الفرصة لتبادل الرأي في مشكلاتهم كزملاء يبحثون عن حلول أيضاً هذا الأسلوب فيه نوع من المشاركة فالمعلمون يتبادلون الخبرات ومواطن القوة عندهم. وتبادل الزيارات لابد أن يسبق بتهيئة نفسية خاصة للمعلمين.

6- القراءة الموجهة:من الطرق التي تساعد المعلم على أن يتمشى مع روح العصر، وتساعده على الوقوف على أحدث النظريات والتطورات في ميدان التربية والتعليم، ومن واجب المشرف أن يثير اهتمام المعلمين بالقراءة وتشجيعهم عليها، وإذا كان المشرف محباً للقراءة فإنه خلال المناقشات والاجتماعات يستطيع أن يوصي بكتب معينة، أو مقالات خاصة تتصل بمشكلة تربوية يراد حلها. وسوف يجد المشرف نفسه أمام نوعيات مختلفة في مدى استجابة المعلمين لدعوة القراءة، وهنا تظهر مهارة المشرف في حفز المعلمين للقراءة.

7- النشرة التربوية:من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيراً في تحسين العملية التربوية وعن طريق النشرات يستطيع المشرف أن ينقل الأفكار والمهارات وكثير من حلول المشكلات التربوية التي تساهم في رفع مستويات المعلمين. وتستخدم النشرات لتوفير الوقت والجهد خاصة في ظل الظروف التي لا يتيسر فيها عقد اجتماع للمعلمين. وهي من الأساليب الناجحة إذا أعدت بعناية، ونظمت تنظيماً طيباً، وخرجت عن دائرة الروتين ومجرد التعليمات، وخلت من صيغة الأوامر.

8- ورشة تربوية (مشغل تربوي):اجتماع عملي للمعلمين يتيح الفرصة لهم لبحث مشكلة تربوية وعلاجها تحت إشراف المشرف التربوي، يعمل فيها المشتركون أفراداً أو جماعات في وقت واحد، بعيداً عن التقيد بالشكليات الرسمية كما تتاح الفرصة للمعلمين لتدريبات عملية.

9- محاضرة تربوية:عملية اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين، يقوم فيها المشرف بتقديم مجموعة من الأفكار والمعلومات، يتم إعدادها وتنظيمها قبل تقديمها.

10- ندوة تربوية:اجتماع مجموعة من التربويين المتخصصين أصحاب الخبرة للإسهام في دراسة مشكلة تربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وفيها تعطى الفرصة للمناقشة وإبداء الآراء حول الموضوع من قبل المشتركين فيها.

11- التدريس الفعال:نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها الطلاب، ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها: جعل الطالب محوراً للعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للطالب، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس.

12- وسائل تعلم ذاتي:وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي وقد تكون كلها في حقيبة واحدة.

13- التدريس المصغر:طريقة في التدريس يتناول المعلم فيها موضوع درس صغير في مدة تترواح ما بين (5-20) دقيقة لطالب واحد إلى عشرة طلاب. بحيث يحاول المعلم فيها تقريب المادة للمستويات المختلفة لطلابه، مراعياً كافة أنواع الفروق الفردية، أيضاً هذه الطريقة تجعل المتعلم مزوداً بأساليب استكشافية تمكنه من الوقوف على أخطائه ثم العودة مرة أخرى ليصحح كل من المعلم والمتعلم نفسيهما ويعتمد هذا النوع من التدريس على التصوير بالفديو والتغذية الراجعة.

14- التغذية الراجعة:عملية استرجاع نفس معلومات الطلاب التي سبق أن اكتسبوها وذلك عن طريق أسئلة تقود إلى ذلك. وتقوم على أساس التعرف على الصعوبات التي تواجه المعلم ومحاولة التغلب عليها والتعرف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف وتلافيها.

15- مصادر التعلم:تلك المصادر التي يرجع إليها الطالب -غير الكتاب المدرسي- كالسبورات والخرائط والصور والمجسمات والإحصاءات والرسوم البيانية والنماذج والشرائح والأفلام والمجلات والوسائل السمعية والكتب الأخرى غير المنهجية. ويشترط فيها أن تتكامل مع الكتاب المدرسي، وتتلاءم مع مستوى التلاميذ الذين يشاركون في الحصول عليها، وتساهم في إثراء العملية التعليمية، وتنمية المهارات المختلفة للطلاب.

16- الفروق الفردية:اختلاف الطلاب في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئية وهي تمثل الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة.

17- تقنيات التعليم:تطبيق المبادئ العلمية في العملية التعليمية، مع التركيز على المتعلم وليس الموضوع، والاستخدام الواسع للوسائل السمعية البصرية والمعامل والمختبرات والآلات التعليمية.

18- التقويم القبلي:التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه بالدراسة.

19- التقويم التكويني:وهو الذي يتم في أثناء تكون المعلومة للطالب بهدف التحقق من فهم الطالب للمعلومة التي مر بها.

20- التقويم المستمر:التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي.

21- إدارة الصف:الخطوات والأعمال الضرورية، التي ينبغي اتخاذها من قبل المعلم والمحافظة عليها طوال زمن الحصة.

22- الأهداف السلوكية:الهدف السلوكي هو: الناتج¬ التعليمي المتوقع من التلميذ بعد عملية التدريس، ويمكن أن يلاحظه المعلم ويقيسه. وللأهداف السلوكية ثلاثة مجالات:
أ) المجال المعرفي ب) المجال الوجداني ج) المجال النفس الحركي