بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصفحات

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

البناء في القصة


البناء
البناء هو الطريق التي تسير عليها القصّة لبلوغ هدفها. ويكون البناء فنّيًا إذا اعتمد طرائق التشويق وكان متلاحم الأجزاء بحيث تتكون منه الوحدة الفنية (الحبكة).
  الحبكة:
هي البناء التي تسير عليه أحداث القصّة، فهي مجموعة الحوادث مرتبة ترتيبا زمنيا، يقع التأكيد فيها على الأسباب والنتائج، وتتابع الأحداث يوصل إلى نتيجة قصصية تخضع لصراع ما وتعمل على شدّ القارئ.
  ومراحل الحبكة (البناء):
 المقدّمة (البداية):
 من خلالها نعرف ما سيأتي، وهي تعيّن مكان وزمان الحوادث والشخصية.
 الحادثة الأولى (الحركة الصاعدة):
 من خلال الحادثة الأولى ينطلق الكاتب لبناء قصّته، ومن ثمّ تبدأ الحوادث بالصعود.
 الذروة (العقدة ، الأزمة):
هي المرحلة الأكثر تعقيدًا في تطور الأحداث. وهي النقطة الحاسمة المشحونة التي تحتاج إلى تفجير، فبعد تركيب الأحداث نصل إلى لحظة معقّدة ولا بدّ بعدها من الكشف والتنوير، وهي نقطة التحوّل في القصة وتعتبر بداية تمهّد للحل. والذروة ليس لها مكان محدد في البناء الأدبي فقد تكون في وسطه أو في خاتمته.
 التنوير (الحركة الهابطة):
وهي الأحداث التي تزيل العراقيل شيئًا فشيئًا وتنجلي بعدها النهاية (الحل).
 الحل الحاسم (النهاية):
هو نهاية هبوط الأحداث بعد وصولها إلى ذروة التأزّم، ويتمثل في وقوع الفاجعة إذا كانت القصّة مأساة (تراجيديا)، أو في نهايتها السعيدة إلى كانت ملهاة (كوميديا).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لزيارتك وقراءتك وتعليقك وأرجو أن أراك مرة أخرى