بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصفحات

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

أين أنت من هذا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :


أين أنت من هذا ؟ هو سؤال قد يطرحه البعض على نفسه وقد يطرحه البعض علينا حين نواجه موقفاً يستدعي منا أن نحدد رأينا من ذلك الموقف أو المنظر أو الحديث أو أي تصرف نسأل عنه ولذا أحببت أن أشارك في هذا القسم بذلك السؤال لنتعرف أكثر على مواقفنا وآرائنا من خلال هذه المواقف التي سأعرضها تباعاً .


1) رأيت شخصاً واقفاً أمام المسجد والناس قد كادوا ينتهون من الصلاة وهذا الفعل يتكرر منه دائماً ؟


2) رأيت شخصاً يتسول الناس وقد أعطاه الله الصحة والعافية والشباب ؟


3) رأيت شخصاً يعاكس فتاة في مكان من الأمكنة والفتاة لا تعرفها ؟


4) رأيت فتاة تعاكس شخصاً في مكان ما والشاب لا تعرفه ولا الفتاة أيضاً ؟


5) رأيت ابناً يضرب أباه وأنت لا تعرفهما ؟


6) رأيت شخصاً يسرق من مكان ما ؟


سأكتفي بتلك المواقف ولنتجول معكم في رحاب الأجوبة !


الإجابة

أشكر كل من قرأ وتصفح وأعاد النظر مرة وأخرى وكل من عقّب وخالف ولكني أرى عكس ذلك فلنتوقف قليلاً أمام تلك الصور لنعرف كنهها :



1) الأول ربما يكون غير مسلم فعندما أنهره أو أطلب له الهيئة ربما يهوله منظرهم أو يستاء من فعلي فيهرب من ديننا ولذا شددت على يده عندما رأيته ينظر ويراقب وطلبت منه بعد ذلك أن يشرفني في بيتي لعلي أحظى بخير من حمر النعم .


2) المتسول ربما يكون قريباً لي جعلته أنا متسولاً ببعدي عنه وقطعي لموارد الزكاة والتكافل اللاجتماعي كالصدقة والإقراض الحسن وغيرها من أنواع التكافل فلذا كان لزاماً علي أن أعطيه وأن أساعده للحصول على المال .


3) و 4 ) ربما هما مجبران على فعل ذلك كنوع من تهديد من شخص له سلطة عليهم فإبلاغ الهيئة سيضرهم ولكن من الأولى انتظار إكمالهما المهمة ثم مساعدتهم بتعقب ذلك الشخص المبتز أو إبلاغ الأمن قبل أن أورطهم بالإبلاغ والشخص يراقبهم .


5) ربما يكون الضرب من قبل الإبن تأديباً لأب سب الله أو رسوله أو تجنى على الدين وهو غير مسلم ويجاهر بذلك .


6) ربما كان المال الذي يسرق منه هو ماله في الأصل ولكنه قد حجر عليه .














الخلاصة من المواقف السابقة :






لا تتسرع في الحكم فربما أنك تلوم وهو في عذره سابح !!









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لزيارتك وقراءتك وتعليقك وأرجو أن أراك مرة أخرى