بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصفحات

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

رداً على ملامح صمت لفتى متابع

اسمح لي أن أبدد هذا الصمت لأكون كعاذل أرّقه



اعتناق العاشقين فأبى إلا فراقهما .


وتعطلت لغة الكلام وصار للصمت حديث


إشارات العيون تنبيء بما أخفته القلوب


وحركات الشفاه تعلن عن حديث الشوق


أتنتظر الرسالة أم أنت للمرسل منتظر ؟


قد يهطل المطر ذات مساء ولكنه لن يبلل ريقك


لأن الرقيب قد استيقظ معلناً رفع المظلة بينك وبين


المطر المنهمر بغزارة اللهفة .


هناك نساء حلفن أن يمزقن الرجال أشلاء


فلا تكن غانيتك منهن فتكون أن كبش الفداء !






لغة الصمت محببة في بداية المشوار ، ولكنها قاتلة عند انتهاء المشوار !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لزيارتك وقراءتك وتعليقك وأرجو أن أراك مرة أخرى