بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصفحات

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

رداً على بصراحة

أشكرك على هذا الموضع الحساس الذي يشبه كرسي الاعتراف



أو مكشاف الكذب المستخدم في مخابئ الاستخبارات .


أولاً / المثالية وإدعاؤها نحن شعب جبل على أن يختفي وراء الأقنعة - لا أعمم - هناك أناس ظاهرهم كباطنهم - وهم قلة - وفي المقابل هناك أناس ظاهرهم عكس باطنهم - وهم كثرة - ليس الموضوع حكراً على أهل اللحى الطويلة أو أهل الشوارب الطويلة أو ذوات الشعر المتدلي أو ذوات الشعر القصير فالكل هنا سواء ، لابد أن نقف مع مثاليتنا المزعومة قليلاً ، ومع أني أحد أولئك الذين يصدحون بالمثاليات إلا أنني قد أخالف بعض ما أكتب لأن الموقف هنا غير الموقف هناك والفرق شاسع ولكن ماهي المثالية في نظرنا؟


عندما نتحدث عن شخص يعصى الله في السر ويطيعه في الجهر وكأنه يخاف الناس ولا يخشى من الله . ( هنا نقول له توقف )


عندما نتحدث عن شخص يكتب عن الحب وهو يحمل قلباً مليئاً بالكره لكل من حوله .( هنا نقول له توقف )


عندما نتحدث عن شخص يمجد الملتزمين وهو كاره لهم في قرارة نفسه . ( هنا نقول له توقف )


عندما نتحدث عن شخص يحاول أن يكون مثالياً ولو بأقواله ويرجو أن يكون قوله في ميزان حسناته مستحضراً الخوف من الله .( هنا نقول له استمر )


أما المرأة والقسوة عليها فلنستعرض أسئلتك ولنجب عليها :


ليه لمن يكون الموضوع عن النساء نلاحظ ردود عجيبه ومنسوخه ومدعمه بالأقوال لا الأفعال ؟


لأنها المرأة ونحن الرجال وقد رسخ في ذهننا من الحكايات والروايات والأفلام والأناشيد والمواعظ والخطب والكتب والقصص والمجتمع أنهن معضلة يجب أن نضعها في قفص بعيداً عن أعين الناس !










ولماذا أغلب المواضيع تتحدث عن النساء وكأن الذنوب الكبيره تقتصر على النساء دون الرجال ؟






لأن كل الأصابع تشير إليهن ، والمتحكم في زمام الأمور الرجل ، وهو مبرأ من كل عيب !






ولماذا يبرأ جانب الرجل دائمآ ويسود جانب المرأه ؟


لأنه الرجل وأنتن النساء ، وله الحق في تلميع نفسه ، وخطؤه لا ينجر على سواه !










ولماذا المرأه بكل الأمور ؟


لأنها المرأة التي أرهقت كل الرجال فانقسموا في كنهها إلى أقسام


1) قسم رأى أنها شر مستطير يجب التخلص منه .


2) قسم رأى أنها المتعة والصيد السهل فذهبوا يتغزلون بها ويحاولون الإمساك بثيابها .


3) قسم رأى أنها الأم والزوجة والأخت والبنت فعاملوها وفق ما أملاه علينا ديننا الحنيف مستلهمين سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحبه وأتباعه بإحسان .






ولماذا دائمآ نقول العقليات المغلقه والعادات والتقاليد ونحن نفرضها على أبنائنا ؟






لأننا لا نؤمن بها في قرارة أنفسنا ولكننا رضعناها فهي كالدواء لا نستسيغه ولكننا نشربه !






أرجو أن أكون قد وفقت في إجاباتي ولا تصعقيني بسلك كهربائي إن كنت قد أخطأت في إجابة من إجاباتي السابقة فهي من وحي فكري المسكين !!!







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لزيارتك وقراءتك وتعليقك وأرجو أن أراك مرة أخرى