(1)
التفريق بين واو الجماعة والواو الأصلية في الكلمة:
نقول: إن المؤمن يدعو الله خوفا وطمعا..
ولا نقول: إن المؤمن يدعوا الله خوفا وطمعا.
ولكن في حالة مخاطبة الجمع..مثلا هناك حالة واحدة.
أيها الناس..لا تدعوا مع الله إلها آخر..
ولا نقول هنا:
أيها الناس..لا تدعو مع الله إلها آخر..
لأن الفعل هنا من الأفعال الخمسة..وحذفت النون بسبب الجزم بلا الناهية فتظهر الألف مع واو الجماعة..
أمثلة على الواو الأصلية:
يرجو..يدنو..يهفو..يسمو..
أمثلة على واو الجماعة:
ضربوا..كسروا..انتفضوا..لا تيأسوا..لا تهربوا..
التفريق بين واو الجماعة والواو الأصلية في الكلمة:
نقول: إن المؤمن يدعو الله خوفا وطمعا..
ولا نقول: إن المؤمن يدعوا الله خوفا وطمعا.
ولكن في حالة مخاطبة الجمع..مثلا هناك حالة واحدة.
أيها الناس..لا تدعوا مع الله إلها آخر..
ولا نقول هنا:
أيها الناس..لا تدعو مع الله إلها آخر..
لأن الفعل هنا من الأفعال الخمسة..وحذفت النون بسبب الجزم بلا الناهية فتظهر الألف مع واو الجماعة..
أمثلة على الواو الأصلية:
يرجو..يدنو..يهفو..يسمو..
أمثلة على واو الجماعة:
ضربوا..كسروا..انتفضوا..لا تيأسوا..لا تهربوا..
(2)
استخدام الفعل وحالاته في الماضي والمضارع والأمر
يقول أحدهم أحيانا: دعوني فقد سئمت حياتي..
ما صيغة الماضي من دعوني؟
ليست دعا بالطبع كما يخطئ الكثيرون..وإنما ودع..
فنرد..
وَدَعناك وشأنك.. وليس دعوناك وشأنك..
أمر آخر..
عندما نقول..
وعى التلميذ كلام أستاذه..
في المضارعه تصبح
يعي التلميذ كلام أستاذه وليس يوعي
وفي الامر تصبح:
عِ لكلام أستاذك..
حرف واحد فقط..
وعلى شاكلة هذا الفعل أيضا الفعل وفى..
وفى يفي فِ..
استخدام الفعل وحالاته في الماضي والمضارع والأمر
يقول أحدهم أحيانا: دعوني فقد سئمت حياتي..
ما صيغة الماضي من دعوني؟
ليست دعا بالطبع كما يخطئ الكثيرون..وإنما ودع..
فنرد..
وَدَعناك وشأنك.. وليس دعوناك وشأنك..
أمر آخر..
عندما نقول..
وعى التلميذ كلام أستاذه..
في المضارعه تصبح
يعي التلميذ كلام أستاذه وليس يوعي
وفي الامر تصبح:
عِ لكلام أستاذك..
حرف واحد فقط..
وعلى شاكلة هذا الفعل أيضا الفعل وفى..
وفى يفي فِ..
(3)
أداة الاستثناء "غير":
نعرف جميعا أن كلمة غير تستخدم كأداة للاستثناء مثل "إلا وسوى"، وهي تعامل معاملة المستثنى في حالات الجملة الاستثنائية الثلاثة..
ولكن ما يهمنا في هذه الإضاءة هو التدقيق على أمر غاية في الأهمية وهو أن كلمة غير لا يمكن أن تدخل عليها أل التعريف..فنجد الكثير من الأخطاء مثل قولهم..
هناك الكثير من التصرفات الغير جيدة تحدث من فلان..
والأصح قولنا:
هناك الكثير من الأخطاء غير المقصودة تحدث من فلان..
وذلك بتنكير "غير" على الإطلاق وإدخال أل التعريف على ما بعدها..وهي قاعدة عامة لا تتغير إطلاقا..
وقس على ذلك أي جملة أو عبارة تدخل فيها كلمة غير..
أداة الاستثناء "غير":
نعرف جميعا أن كلمة غير تستخدم كأداة للاستثناء مثل "إلا وسوى"، وهي تعامل معاملة المستثنى في حالات الجملة الاستثنائية الثلاثة..
ولكن ما يهمنا في هذه الإضاءة هو التدقيق على أمر غاية في الأهمية وهو أن كلمة غير لا يمكن أن تدخل عليها أل التعريف..فنجد الكثير من الأخطاء مثل قولهم..
هناك الكثير من التصرفات الغير جيدة تحدث من فلان..
والأصح قولنا:
هناك الكثير من الأخطاء غير المقصودة تحدث من فلان..
وذلك بتنكير "غير" على الإطلاق وإدخال أل التعريف على ما بعدها..وهي قاعدة عامة لا تتغير إطلاقا..
وقس على ذلك أي جملة أو عبارة تدخل فيها كلمة غير..
(4)
في كلمات الاحتفالات وبطاقات الدعوة..
عادة ما نستخدم هذا التعبير في بطاقات الدعوة وفي مقدمات كلمات الاحتفالات فنقول..
السادة أولياء أمور الطلاب..."المحترمين"..
كثيرا ما تكون كلمة "المحترمين" منصوبة وهذا خطأ شائع وذائع..والأصح أن تكون مرفوعة وذلك لأنها متعلقة بكلمة "السادة"..
والأصل في الجملة..
يا أيها السادة أولياء أمور الطلاب المحترمون..وتحذف "يا أيها" عادة للتخفيف..وتعرب كلمة السادة على اساس أنها بدل من المنادى "أي" مرفوع بالضمة.. وكلمة أولياء وكلمة المحترمون تأتي مرفوعة لأنها صفة لكلمة السادة..
والله اعلم..
في كلمات الاحتفالات وبطاقات الدعوة..
عادة ما نستخدم هذا التعبير في بطاقات الدعوة وفي مقدمات كلمات الاحتفالات فنقول..
السادة أولياء أمور الطلاب..."المحترمين"..
كثيرا ما تكون كلمة "المحترمين" منصوبة وهذا خطأ شائع وذائع..والأصح أن تكون مرفوعة وذلك لأنها متعلقة بكلمة "السادة"..
والأصل في الجملة..
يا أيها السادة أولياء أمور الطلاب المحترمون..وتحذف "يا أيها" عادة للتخفيف..وتعرب كلمة السادة على اساس أنها بدل من المنادى "أي" مرفوع بالضمة.. وكلمة أولياء وكلمة المحترمون تأتي مرفوعة لأنها صفة لكلمة السادة..
والله اعلم..
(5)
الأربعينات أم الأربعينيات؟
كثيرٌ منا لا يرى في هذه الجملة أي خطأ من الناحية اللغوية..
عندما يكون الرجل في الأربعينيات ترى فيه كلفة دلائل النضج والحكمة.
وهذا خطأ شائع حيث أن الأصح أن نقول الأربعينيات وليس الأربعينات..
وكذلك على شاكلتها نستطيع أن نقول :
الخمسينيات والستينيات والسبعينيات..
كأن نقول مثلا..
كان المصريون في السبعينيات بعد الحرب معتزين بنصرهم..6)
الكتف مذكر أم مؤنث؟
يتردد المرء حين تعرض له مسألة على هذا النحو ويحار في امره..وقد نجد قراره صحيحا إذا قال مثلا
هذا الكتف به كسر بسيط..
ولكن الحقيقة غير ذلك..حيث أن هناك قاعدة عامة تحكم هذا الأمر وتقول:
كل مكرر في جسم الإنسان فهو مؤنث وكل مفرد يعتبر مذكرا..
لذلك نحكم على الكتف والعين والحاجب والأذن والرسغ والقدم والمرفق واليد وغيرها بأنها مؤنثة..أما الأنف والفم وغيرهاغير المكرر في جسم الإنسان فهي مذكرة على الإطلاق..
الأربعينات أم الأربعينيات؟
كثيرٌ منا لا يرى في هذه الجملة أي خطأ من الناحية اللغوية..
عندما يكون الرجل في الأربعينيات ترى فيه كلفة دلائل النضج والحكمة.
وهذا خطأ شائع حيث أن الأصح أن نقول الأربعينيات وليس الأربعينات..
وكذلك على شاكلتها نستطيع أن نقول :
الخمسينيات والستينيات والسبعينيات..
كأن نقول مثلا..
كان المصريون في السبعينيات بعد الحرب معتزين بنصرهم..6)
الكتف مذكر أم مؤنث؟
يتردد المرء حين تعرض له مسألة على هذا النحو ويحار في امره..وقد نجد قراره صحيحا إذا قال مثلا
هذا الكتف به كسر بسيط..
ولكن الحقيقة غير ذلك..حيث أن هناك قاعدة عامة تحكم هذا الأمر وتقول:
كل مكرر في جسم الإنسان فهو مؤنث وكل مفرد يعتبر مذكرا..
لذلك نحكم على الكتف والعين والحاجب والأذن والرسغ والقدم والمرفق واليد وغيرها بأنها مؤنثة..أما الأنف والفم وغيرهاغير المكرر في جسم الإنسان فهي مذكرة على الإطلاق..
(7)
بعض مواضع كتابة الهمزة المتوسطة على الواو
إذا كانت الهمزة مضمومة وما قبلها حرف مضموم
مثل : كؤوس , رؤوس
إذا كانت الهمزة مضمومة وماقبلها حرف ساكن
مثل : مسؤول , تفاؤل, ضوؤه
إذا كانت مضمومة وقبلها حرف مفتوح
مثل : رؤوف ضََؤل
إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبلها حرف مضموم
مثل : لؤلؤ , بؤس
إذا كانت الهمزة مفتوحة وقبلها حرف مضموم
مثل : فؤاد , سؤال
هذا والله أعلم8)
بعض الاخطاء الشائعة
*نقول : يا أبت
ولا نقول يا أبتي
لان العرب حذفت الياء وعوضت عنها بالكسرة
نقول : أجر العامل ولا نقول إيجار العامل
ونقول إيجار المنزل ولا نقول أجرة المنزل.
*نقول :استأذنتك ولا نقول استأذنت منك لان الفعل يتعدى دون حرف جر .
*نقول : تقطع جسد الخبير إرْباً إرْباً ولا نقول إرَباً إرَباً
لان الأولى تعني العضو أما الثانية المحركة فتعني العقل .
*نقول هؤلاء مترفون ولا نقول أرستقراطيون والمصدر هو الإتراف .
*نقول : الخائن مؤامر على الوطن ولا نقول متآمر لان وزن تفاعل يفرض المشاركة بين اثنين او اكثر . وآمر تعني شاور .
*نقول استئمارة و لا نقول استمارة .
*نقول : وقف قبالتي او اتجاهي او ازائي اذا كان المقصود تبادل الحديث لا وقف امامي تعني مديرا لي ظهره كما الوقوف في طابور .
*نقول : ايما افضل العمل بالصناعة ام بالتجارة ؟ ولا نقول ايهما لان الضمير يعود لاسم قبله لا بعده .9)
اخطاء شائعة:
1- نقول اليتامى بائسون ولا نقول بؤساء أبدا لان الأخيرة تعني القوة و البأس أما الأولى فتعني التاعسين .
2- نقول : بِرميل النفط سعره عالٍ ولا نقول بَرميل أبدا .
3- نقول : انتظرني هنية ولا نقول برهة لأنها تعني الحين الطويل من الزمان.
4- نقول :بِطيخ ولا نقول بَطيخ
5- نقول : النبع بعيد من منزلنا ولا نقول عن منزلنا لان المسافة تقاس من إلى لا عن إلى .
6- انضم بعضهم إلى بعض ولا نقول انضموا إلى بعضهم البعض والخطأ في تعريف بعض بال فهذا عيب وهو غير عربي .
7- نقول زاد الطين بِلًّة ولا نقول بَلَّة .
8- نقول طاقة زهر ولا نقول باقة زهر .
9- نقول : أنا تاعس والحياة في تعس مستمر . ولا نقول أنا تعيس والحياة في تعاسة مستمرة .
10- نقول الثرى للأرض المصحوبة بالندى والرطوبة . أما التراب فتقال عند جفاف الأرض
11- نقول :الوطن عند السياسيين قطعة جُبنة يتقاسمونها ولا نقول جِبنة بخفض الجيم .
12- نقول جبهت عدوي ولا نقول جابهت عدوي لان الأولى تعني استقباله بكلام غليظ بينما الثانية تعني المناطحة بالرؤوس .
12- نقول الفتيات الجرحى في القصف ولا نقول : جريحات لأننا نقول امرأة جريح أي صبور وما يجوز في المفرد يجوز في الجمع .
13- نقول في جَعبتي ولا نقول جُعبتي .
14- نقول : توفي اثر إصابته بجُلطة ولا نقول جَلطة .
15- نقول : جهد جاهد ولا نقول جهد جهيد .
16- نقول : اجب عن سؤاله أو إلى سؤاله أو اجب سؤاله ولا نقول على .
17- نقول منع الجيش التجوال ولا نقول التجول .
18- نقول : هذه امرأة حاد ولا نقول حادة لان هذه من الصفات التي يستوي فيها التأنيث والتذكير .
19- نقول حدّق إليه ولا نقول حدّق فيه .
20- نقول اشتعلت الاحراج ولا نقول الأحراش .
22- نقول اصبح بلا حَرَاك ولا نقول بلا حِراك .
23- نقول تحرّى الأمر ولا نقول تحرى عن الأمر .
24- نقول : تحاشى من الوقوع في الرذائل ولا نقول تحاشى الوقوع .
25- نقول احتُضر فلان أو يُحتضر ولا نقوله مبني للمعلوم أبدا .
بعض مواضع كتابة الهمزة المتوسطة على الواو
إذا كانت الهمزة مضمومة وما قبلها حرف مضموم
مثل : كؤوس , رؤوس
إذا كانت الهمزة مضمومة وماقبلها حرف ساكن
مثل : مسؤول , تفاؤل, ضوؤه
إذا كانت مضمومة وقبلها حرف مفتوح
مثل : رؤوف ضََؤل
إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبلها حرف مضموم
مثل : لؤلؤ , بؤس
إذا كانت الهمزة مفتوحة وقبلها حرف مضموم
مثل : فؤاد , سؤال
هذا والله أعلم8)
بعض الاخطاء الشائعة
*نقول : يا أبت
ولا نقول يا أبتي
لان العرب حذفت الياء وعوضت عنها بالكسرة
نقول : أجر العامل ولا نقول إيجار العامل
ونقول إيجار المنزل ولا نقول أجرة المنزل.
*نقول :استأذنتك ولا نقول استأذنت منك لان الفعل يتعدى دون حرف جر .
*نقول : تقطع جسد الخبير إرْباً إرْباً ولا نقول إرَباً إرَباً
لان الأولى تعني العضو أما الثانية المحركة فتعني العقل .
*نقول هؤلاء مترفون ولا نقول أرستقراطيون والمصدر هو الإتراف .
*نقول : الخائن مؤامر على الوطن ولا نقول متآمر لان وزن تفاعل يفرض المشاركة بين اثنين او اكثر . وآمر تعني شاور .
*نقول استئمارة و لا نقول استمارة .
*نقول : وقف قبالتي او اتجاهي او ازائي اذا كان المقصود تبادل الحديث لا وقف امامي تعني مديرا لي ظهره كما الوقوف في طابور .
*نقول : ايما افضل العمل بالصناعة ام بالتجارة ؟ ولا نقول ايهما لان الضمير يعود لاسم قبله لا بعده .9)
اخطاء شائعة:
1- نقول اليتامى بائسون ولا نقول بؤساء أبدا لان الأخيرة تعني القوة و البأس أما الأولى فتعني التاعسين .
2- نقول : بِرميل النفط سعره عالٍ ولا نقول بَرميل أبدا .
3- نقول : انتظرني هنية ولا نقول برهة لأنها تعني الحين الطويل من الزمان.
4- نقول :بِطيخ ولا نقول بَطيخ
5- نقول : النبع بعيد من منزلنا ولا نقول عن منزلنا لان المسافة تقاس من إلى لا عن إلى .
6- انضم بعضهم إلى بعض ولا نقول انضموا إلى بعضهم البعض والخطأ في تعريف بعض بال فهذا عيب وهو غير عربي .
7- نقول زاد الطين بِلًّة ولا نقول بَلَّة .
8- نقول طاقة زهر ولا نقول باقة زهر .
9- نقول : أنا تاعس والحياة في تعس مستمر . ولا نقول أنا تعيس والحياة في تعاسة مستمرة .
10- نقول الثرى للأرض المصحوبة بالندى والرطوبة . أما التراب فتقال عند جفاف الأرض
11- نقول :الوطن عند السياسيين قطعة جُبنة يتقاسمونها ولا نقول جِبنة بخفض الجيم .
12- نقول جبهت عدوي ولا نقول جابهت عدوي لان الأولى تعني استقباله بكلام غليظ بينما الثانية تعني المناطحة بالرؤوس .
12- نقول الفتيات الجرحى في القصف ولا نقول : جريحات لأننا نقول امرأة جريح أي صبور وما يجوز في المفرد يجوز في الجمع .
13- نقول في جَعبتي ولا نقول جُعبتي .
14- نقول : توفي اثر إصابته بجُلطة ولا نقول جَلطة .
15- نقول : جهد جاهد ولا نقول جهد جهيد .
16- نقول : اجب عن سؤاله أو إلى سؤاله أو اجب سؤاله ولا نقول على .
17- نقول منع الجيش التجوال ولا نقول التجول .
18- نقول : هذه امرأة حاد ولا نقول حادة لان هذه من الصفات التي يستوي فيها التأنيث والتذكير .
19- نقول حدّق إليه ولا نقول حدّق فيه .
20- نقول اشتعلت الاحراج ولا نقول الأحراش .
22- نقول اصبح بلا حَرَاك ولا نقول بلا حِراك .
23- نقول تحرّى الأمر ولا نقول تحرى عن الأمر .
24- نقول : تحاشى من الوقوع في الرذائل ولا نقول تحاشى الوقوع .
25- نقول احتُضر فلان أو يُحتضر ولا نقوله مبني للمعلوم أبدا .
يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة
ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعَدَم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي
--------------------------------
مرت السنين أم مرت السنون؟
لن ينتهي هذا اللغط الكبير حتى من كبار الأدباء والشعراء الذين نقرأ لهم..
كلمة "السنون" هي ملحقة بجمع المذكر السالم وتعامل في الإعراب مثله..
ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء..
إذن: مرت السنون هي الصحيحة وما سواها خطأ شائع..
------------------------------
جمع صحراء..صحارَى أم صحارِي؟
خطأ شائع يقع فيه الأعلاميون دائما..والصواب هو صحارى بفتح الراء..ومثلها شكاوى وغيرها..
------------------------------
تخرج من أم تخرج في؟
عندما نقول: تخرجت من جامعة القاهرة عام 1999، فهذا خطأ شائع..
والصواب: تخرجت في جامعة القاهرة عام 1999.
---------------------------
تعرف على أم تعرف إلى؟
عندما نقول: أحب أن أتعرف على أصدقاء جدد، فهذا خطأ شائع..
والصواب: أحب أن أتعرف إلى أصدقاء جدد
ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعَدَم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي
--------------------------------
مرت السنين أم مرت السنون؟
لن ينتهي هذا اللغط الكبير حتى من كبار الأدباء والشعراء الذين نقرأ لهم..
كلمة "السنون" هي ملحقة بجمع المذكر السالم وتعامل في الإعراب مثله..
ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء..
إذن: مرت السنون هي الصحيحة وما سواها خطأ شائع..
------------------------------
جمع صحراء..صحارَى أم صحارِي؟
خطأ شائع يقع فيه الأعلاميون دائما..والصواب هو صحارى بفتح الراء..ومثلها شكاوى وغيرها..
------------------------------
تخرج من أم تخرج في؟
عندما نقول: تخرجت من جامعة القاهرة عام 1999، فهذا خطأ شائع..
والصواب: تخرجت في جامعة القاهرة عام 1999.
---------------------------
تعرف على أم تعرف إلى؟
عندما نقول: أحب أن أتعرف على أصدقاء جدد، فهذا خطأ شائع..
والصواب: أحب أن أتعرف إلى أصدقاء جدد
الفرق بين الصديق والرفيق :
الصَّداقةُ مصدر الصَّديقِ، وقد صادَقَه مُصادقَةً أي يَصْدُقُه النصيحة والمودة.
ورفيقُكَ: الذي تجمعه وإياك رُفْقةٌ واحدة، في سفر يُرافقكَ، فإذا تفرقوا ذهب عنهم اسم الرفقة، ولا يذهب اسم الرفيق، وتسمى الرفقة ما داموا منضمين في مجلس واحد ومسير واحد.
الفرق بين الفرح والسرور:
الفَرحُ هو انشراحُ الصَّدر بلذّةٍ عاجلةٍ غير آجلة، وذلك في اللّذات البدنيّة الدُّنيويّة والسُّرور هو انشراحُ الصَّدرِ بلذَّة فيها طُمأْنينةُ الصَّدرِ عاجلاً وآجلاً. وقد يُسمَّى الفرحُ سُرُوراً، وعكسه. والفَرَح: الأَشَر والبطَر. وقوله تعالى"لا تَفْرَحْ إِنّ اللّه لا يُحِبُّ الفَرِحِين" قال الزّجّاجُ: معناه - واللّه أَعلم - لا تفْرح بكثرة المال في الدُّنْيا، لأَنَّ الذي يفرح بالمال في يصرِفه في غير أَمرِ الآخرةِ. وقيل: لا تَفْرحْ: لا تأْشر والمعنيانِ متقاربانِ، لأَنّه إِذا سُرَّ ربَّما أَشِرَ.
الفرق بين الحياء والخجل
الحياءُ: التوبَة والحِشْمَة، وقد حَيِيَ منه حَياءً واستَحْيا واسْتَحَى، وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: الحَياءُ شُعْبةٌ من الإيمان , قال ابن الأَثير: وإنما جعل الحياء بعض الإيمان لأَن الإيمان ينقسم إلى ائتمار بما أَمر الله به وانتهاء عمَّا نهى الله عنه، فإذا حصل الانتهاء بالحياء كان بعضَ الإيمان؛ ومنه الحديث: إذا لم تَسْتَحِ فاصْنَح ما شئتَ؛ المراد أَنه إذا لم يستح صنع ما شاء، لأَنه لا يكون له حياءٌ يحْجزُه عن المعاصي والفواحش
أما الخجل : خَجِلَ، كفَرِحَ خَجَلاً: فَعَل فِعلاً اسْتَحْيا منه ودُهِشَ كما في المُحكَم. وفي العُباب: الخَجَلُ: التَّحيُّر والدَّهَشُ مِن الاستِحْياء. وفي التهذيب: أن يَفْعَلَ فِعْلاً يَتَشَوَّرُ منه فيَستَحْيِي. قلت: وفَرّق بعضُهم بينَ الخَجَل والحَياء، وقال: إنّ الخَجَل أخَصُّ مِن الحَياء، فإنه لا يكون إلّا بعدَ صُدُورِ أمرٍ زائدٍ، لا يُريدُه القائمُ به، بخِلاف الحَياء، فإنه قد يكون لِما لَم يَقَع فيه، فيترُك لأجلِه.
الفرق بين العلم والمعرفة :
العِلْمُ: نقيضُ الجهل، عَلِم عِلْماً وعَلُمَ هو نَفْسُه، ورجل عالمٌ وعَلِيمٌ من قومٍ عُلماءَ فيهما جميعاً. قال سيبويه: يقول عُلَماء من لا يقول إلاّ عالِماً. قال ابن جني: لمَّا كان العِلْم قد يكون الوصف به بعدَ المُزاوَلة له وطُولِ المُلابسةِ صار كأنه غريزةٌ، ولم يكن على أول دخوله فيه، ولو كان كذلك لكان مُتعلِّماً لا عالِماً.
أما المعرفة : وقال الرّاغِبُ: المَعْرِفةُ والعِِرْفانً: إِدْراكُ الشيءِ بتَفَكُّرٍ وتَدَبُّرٍ لأَثَرِهِ، فهي أَخصُّ من العلم، ويُضَادُّه الإِنكارُ، ويُقال: فلانٌ يعرِفُ الله ورسوله، ولا يُقال: يعلم الله متَعَدِّياً إلى مفعولٍ واحد لما كان مَعرِفَةُ البَشرِ للهِ تعالى هو تَدبُّرُ آثارِه دُونَ إِدْراكِ ذاتِه، ويُقالُ: اللهُ يَعْلَمُ كذا،ولا يُقال: يَعْرِفُ كذا؛ لما كانت المَعْرِفة تُسْتَعْمَلُ في العِلمِ القاصر المُتَوَصَّلِ إليه بتَفَكُّرِ، وأَصْلُه من عَرَفْتُهُ، أَي: أَصَبْتُ عَرْفه: أَي رائِحَته، أَو من أَصَبْتُ عَرْفَه أَي خَدِّهُ فهو عارِفٌ، وعَريفٌ، وعَرُوفَةٌ يَعْرِفُ الأُمورَ.
الصَّداقةُ مصدر الصَّديقِ، وقد صادَقَه مُصادقَةً أي يَصْدُقُه النصيحة والمودة.
ورفيقُكَ: الذي تجمعه وإياك رُفْقةٌ واحدة، في سفر يُرافقكَ، فإذا تفرقوا ذهب عنهم اسم الرفقة، ولا يذهب اسم الرفيق، وتسمى الرفقة ما داموا منضمين في مجلس واحد ومسير واحد.
الفرق بين الفرح والسرور:
الفَرحُ هو انشراحُ الصَّدر بلذّةٍ عاجلةٍ غير آجلة، وذلك في اللّذات البدنيّة الدُّنيويّة والسُّرور هو انشراحُ الصَّدرِ بلذَّة فيها طُمأْنينةُ الصَّدرِ عاجلاً وآجلاً. وقد يُسمَّى الفرحُ سُرُوراً، وعكسه. والفَرَح: الأَشَر والبطَر. وقوله تعالى"لا تَفْرَحْ إِنّ اللّه لا يُحِبُّ الفَرِحِين" قال الزّجّاجُ: معناه - واللّه أَعلم - لا تفْرح بكثرة المال في الدُّنْيا، لأَنَّ الذي يفرح بالمال في يصرِفه في غير أَمرِ الآخرةِ. وقيل: لا تَفْرحْ: لا تأْشر والمعنيانِ متقاربانِ، لأَنّه إِذا سُرَّ ربَّما أَشِرَ.
الفرق بين الحياء والخجل
الحياءُ: التوبَة والحِشْمَة، وقد حَيِيَ منه حَياءً واستَحْيا واسْتَحَى، وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: الحَياءُ شُعْبةٌ من الإيمان , قال ابن الأَثير: وإنما جعل الحياء بعض الإيمان لأَن الإيمان ينقسم إلى ائتمار بما أَمر الله به وانتهاء عمَّا نهى الله عنه، فإذا حصل الانتهاء بالحياء كان بعضَ الإيمان؛ ومنه الحديث: إذا لم تَسْتَحِ فاصْنَح ما شئتَ؛ المراد أَنه إذا لم يستح صنع ما شاء، لأَنه لا يكون له حياءٌ يحْجزُه عن المعاصي والفواحش
أما الخجل : خَجِلَ، كفَرِحَ خَجَلاً: فَعَل فِعلاً اسْتَحْيا منه ودُهِشَ كما في المُحكَم. وفي العُباب: الخَجَلُ: التَّحيُّر والدَّهَشُ مِن الاستِحْياء. وفي التهذيب: أن يَفْعَلَ فِعْلاً يَتَشَوَّرُ منه فيَستَحْيِي. قلت: وفَرّق بعضُهم بينَ الخَجَل والحَياء، وقال: إنّ الخَجَل أخَصُّ مِن الحَياء، فإنه لا يكون إلّا بعدَ صُدُورِ أمرٍ زائدٍ، لا يُريدُه القائمُ به، بخِلاف الحَياء، فإنه قد يكون لِما لَم يَقَع فيه، فيترُك لأجلِه.
الفرق بين العلم والمعرفة :
العِلْمُ: نقيضُ الجهل، عَلِم عِلْماً وعَلُمَ هو نَفْسُه، ورجل عالمٌ وعَلِيمٌ من قومٍ عُلماءَ فيهما جميعاً. قال سيبويه: يقول عُلَماء من لا يقول إلاّ عالِماً. قال ابن جني: لمَّا كان العِلْم قد يكون الوصف به بعدَ المُزاوَلة له وطُولِ المُلابسةِ صار كأنه غريزةٌ، ولم يكن على أول دخوله فيه، ولو كان كذلك لكان مُتعلِّماً لا عالِماً.
أما المعرفة : وقال الرّاغِبُ: المَعْرِفةُ والعِِرْفانً: إِدْراكُ الشيءِ بتَفَكُّرٍ وتَدَبُّرٍ لأَثَرِهِ، فهي أَخصُّ من العلم، ويُضَادُّه الإِنكارُ، ويُقال: فلانٌ يعرِفُ الله ورسوله، ولا يُقال: يعلم الله متَعَدِّياً إلى مفعولٍ واحد لما كان مَعرِفَةُ البَشرِ للهِ تعالى هو تَدبُّرُ آثارِه دُونَ إِدْراكِ ذاتِه، ويُقالُ: اللهُ يَعْلَمُ كذا،ولا يُقال: يَعْرِفُ كذا؛ لما كانت المَعْرِفة تُسْتَعْمَلُ في العِلمِ القاصر المُتَوَصَّلِ إليه بتَفَكُّرِ، وأَصْلُه من عَرَفْتُهُ، أَي: أَصَبْتُ عَرْفه: أَي رائِحَته، أَو من أَصَبْتُ عَرْفَه أَي خَدِّهُ فهو عارِفٌ، وعَريفٌ، وعَرُوفَةٌ يَعْرِفُ الأُمورَ.
الفَرْقُ بَيْنَ “الإنذَارِ” و”الوصية”:
أن الإنذار لا يكون إلا منك لغيرك وتكون الوصية منك لنفسك ولغيرك. تقول: أوصيت نفسي كما تقول أوصيت غيري ولا تقول أنذرت نفسي، والإنذار لا يكون إلا بالزجر عن القبيح وما يعتقد المنذر قبحه. والوصية تكون بالحسن والقبيح لأنه يجوز أن يوصي الرجل بفعل القبيح كما يوصي بفعل الحسن.
الهلع والفزع الفَرْقُ بين “الخوف” و”الهلع” و”الفزع”:
ان الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم غارة وما أشبه ذلك، وهو انزعاج القلب بتوقع مكروه عاجل، ومعنى خفته أي هو نفسه خوفي، ومعنى فزعت منه أي هو ابتداء فزعي لأن “من” لابتداء الغاية وأما الهلع فهو أسوأ الجزع وقيل إن الهلوع فسره الله تعالى في قوله: “إن الانسانَ خُلقَ هلوعاً إذا مسهُ الشر جزوعاً* وإذا مسهُ الخَيْرُ منوعاً”، ولا يسمى هلوعاً حتى تجتمع فيه هذه الخصال.
الخوف والوجل الفَرْقُ بين “الخوف” و”الوجل”:
ان الخوف خلاف الطمأنينة، وَجِلَ الرجل يوْجَلُ وجلاً: إذا قلق ولم يطمئن، ويقال: أنا من هذا على وجل ومن ذلك على طمأنينة، ولا يقال: على خوف، في هذا الموضع، وفي القرآن “الذين إذا ذُكِرَ الله وَجِلَتْ قلُوبُهُمْ” أي اذا ذكرت عظمة الله وقدرته لم تطمئن قلوبهم الى ما قدموه من الطاعة وظنوا أنهم مقصرون فاضطربوا من ذلك وقلقوا.
الحيرة والدهش الفَرقُ بينَ “الحيرة” و”الدهش”:
أن الدهش حيرة مع تردد واضطراب ولا يكون إلا ظاهراً، ويجوز ان تكون الحيرة خافية كحيرة الإنسان بين أمرين تَروّى فيهما ولا يدري على أيهما يقدم ولا يظهر حيرته، ولا يجوز ان يدهش ولا يظهر دهشته.
الخجل والحياءالفَرْقُ بَيْنَ “الخَجَلِ” و”الحَياء”:
أن الخجل معنى يظهر في الوجه فهو شيء تتغير به الهيبة، والحياء هو الارتداع بقوة الحياء ولهذا يقال فلان يستحي في هذا الحال ان يفعل كذا، ولا يقال يخجل أن يفعله في هذه الحال لأن هيئته لا تتغير منه قبل ان يفعله، فالخجل مما كان والحياء مما يكون، وقد يستعمل الحياء موضع الخجل توسعاً.
الفرق بين “النافلة” و”الندب”:
أن الندب في اللغة ما أمر به، وفي الشرع هو النافلة، والنافلة في الشرع واللغة سواء، والنافلة في اللغة أيضاً اسم للعطية، والنوفلة: الجواد والجمع: نوفلون، ويقال أيضاً للعطية نوفل والجمع نوافل.
السنة والعادة الفرق بين “السنة” و”العادة”:
ان العادة ما يديم الانسان فعله من قبل نفسه، والسنة تكون على مثال سبق، وأصل السنة الصورة ومنه يقال سنة الوجه: أي صورته وسنة القمر: أي صورته، والسنة في العرف تواتر وآحاد، فالتواتر ما جاز حصول العلم به لكثرة رواته وذلك أن العلم لا يحصل في العادة إلا اذا كثر الرواة، والآحاد ما كان رواته القدر الذي لا يعلم صدق خبرهم لقلتهم، وسواء رواه واحد أو اكثر، والمرسل ما أسنده الراوي إلى من لم يره ولم يسمع منه ولم يذكر من بينه وبينه.
الدأب الفرق بين “العادة” و”الدأب”:
ان العادة على ضربين: اختيار أو اضطرار، فالاختيار كتعود شرب النبيذ وما يجري مجراه مما يكثر الانسان فعله فيعتاده ويصعب عليه مفارقته، والاضطرار مثل أكل الطعام وشرب الماء لاقامة الجسد وبقاء الروح وما شاكل ذلك، والدأب لا يكون إلا اختياراً ألا ترى أن العادة في الأكل والشرب المقيمين للبدن لا تسمى دأباً؟
يجب وينبغي الفرق بين قولك: “يجب كذا” وقولك: “ينبغي كذا”:
إن قولك: ينبغي كذا يقتضي أن يكون المبتغى حسناً سواء كان لازماً أو لا، والواجب لا يكون إلا لازماً.والفرق بين قولنا: “يجوز كذا” وقولك: “يجزئ كذا”: أن قولك: “يجوز كذا” بمعنى يسوغ ويحل، كما تقول: يجوز للمسافر ان يفطر ونحوه، ويكون بمعنى الشك، نحو قولك: يجوز أن يكون زيد أفضل من عمرو، وقال بعضهم: يجوز بمعنى يمكن ولا يمتنع نحو قولك: يجوز من زيد القيام، وإن كان معلوماً أن القيام لا يقع منه.وقولنا هذا الشيء يجزئ يفيد بأنه وقع الموقع الصحيح فلا يجب فيه القضاء، ويقع به التمليك إن كان عقداً، وقد يكون المنهي عنه مجزئاً نحو التوضؤ بالماء المغصوب، والذبح بالسكين المغصوب، وطلاق البدعة.
الفرق بين “الرجاء” و”الطمع”:
ان الرجاء هوالظن بوقوع الخير الذي يعتري صاحبه الشك فيه، إلا ان ظنه فيه اغلب، وليس هو من قبيل العلم، والشاهد انه لا يقال: أرجو ان يدخل النبي الجنة، لكون ذلك متيقنا ويقال: أرجو ان يدخل فلان الجنة اذا لم يعلم ذلك. والرجاء: الأمل في الخير ولا يكون الرجاء الا عن سبب يدعو اليه من كرم المرجو أو ما به اليه، وتقول: رجوت زيدا، والمراد رجوت الخير من زيد، والطمع ما يكون من غير سبب يدعو اليه فإذا طمعت في الشيء فكأنك حدثت نفسه به من غير ان يكون هناك سبب يدعو اليه، ولهذا ذم الطمع ولم يذم الرجاء.
أن الإنذار لا يكون إلا منك لغيرك وتكون الوصية منك لنفسك ولغيرك. تقول: أوصيت نفسي كما تقول أوصيت غيري ولا تقول أنذرت نفسي، والإنذار لا يكون إلا بالزجر عن القبيح وما يعتقد المنذر قبحه. والوصية تكون بالحسن والقبيح لأنه يجوز أن يوصي الرجل بفعل القبيح كما يوصي بفعل الحسن.
الهلع والفزع الفَرْقُ بين “الخوف” و”الهلع” و”الفزع”:
ان الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم غارة وما أشبه ذلك، وهو انزعاج القلب بتوقع مكروه عاجل، ومعنى خفته أي هو نفسه خوفي، ومعنى فزعت منه أي هو ابتداء فزعي لأن “من” لابتداء الغاية وأما الهلع فهو أسوأ الجزع وقيل إن الهلوع فسره الله تعالى في قوله: “إن الانسانَ خُلقَ هلوعاً إذا مسهُ الشر جزوعاً* وإذا مسهُ الخَيْرُ منوعاً”، ولا يسمى هلوعاً حتى تجتمع فيه هذه الخصال.
الخوف والوجل الفَرْقُ بين “الخوف” و”الوجل”:
ان الخوف خلاف الطمأنينة، وَجِلَ الرجل يوْجَلُ وجلاً: إذا قلق ولم يطمئن، ويقال: أنا من هذا على وجل ومن ذلك على طمأنينة، ولا يقال: على خوف، في هذا الموضع، وفي القرآن “الذين إذا ذُكِرَ الله وَجِلَتْ قلُوبُهُمْ” أي اذا ذكرت عظمة الله وقدرته لم تطمئن قلوبهم الى ما قدموه من الطاعة وظنوا أنهم مقصرون فاضطربوا من ذلك وقلقوا.
الحيرة والدهش الفَرقُ بينَ “الحيرة” و”الدهش”:
أن الدهش حيرة مع تردد واضطراب ولا يكون إلا ظاهراً، ويجوز ان تكون الحيرة خافية كحيرة الإنسان بين أمرين تَروّى فيهما ولا يدري على أيهما يقدم ولا يظهر حيرته، ولا يجوز ان يدهش ولا يظهر دهشته.
الخجل والحياءالفَرْقُ بَيْنَ “الخَجَلِ” و”الحَياء”:
أن الخجل معنى يظهر في الوجه فهو شيء تتغير به الهيبة، والحياء هو الارتداع بقوة الحياء ولهذا يقال فلان يستحي في هذا الحال ان يفعل كذا، ولا يقال يخجل أن يفعله في هذه الحال لأن هيئته لا تتغير منه قبل ان يفعله، فالخجل مما كان والحياء مما يكون، وقد يستعمل الحياء موضع الخجل توسعاً.
الفرق بين “النافلة” و”الندب”:
أن الندب في اللغة ما أمر به، وفي الشرع هو النافلة، والنافلة في الشرع واللغة سواء، والنافلة في اللغة أيضاً اسم للعطية، والنوفلة: الجواد والجمع: نوفلون، ويقال أيضاً للعطية نوفل والجمع نوافل.
السنة والعادة الفرق بين “السنة” و”العادة”:
ان العادة ما يديم الانسان فعله من قبل نفسه، والسنة تكون على مثال سبق، وأصل السنة الصورة ومنه يقال سنة الوجه: أي صورته وسنة القمر: أي صورته، والسنة في العرف تواتر وآحاد، فالتواتر ما جاز حصول العلم به لكثرة رواته وذلك أن العلم لا يحصل في العادة إلا اذا كثر الرواة، والآحاد ما كان رواته القدر الذي لا يعلم صدق خبرهم لقلتهم، وسواء رواه واحد أو اكثر، والمرسل ما أسنده الراوي إلى من لم يره ولم يسمع منه ولم يذكر من بينه وبينه.
الدأب الفرق بين “العادة” و”الدأب”:
ان العادة على ضربين: اختيار أو اضطرار، فالاختيار كتعود شرب النبيذ وما يجري مجراه مما يكثر الانسان فعله فيعتاده ويصعب عليه مفارقته، والاضطرار مثل أكل الطعام وشرب الماء لاقامة الجسد وبقاء الروح وما شاكل ذلك، والدأب لا يكون إلا اختياراً ألا ترى أن العادة في الأكل والشرب المقيمين للبدن لا تسمى دأباً؟
يجب وينبغي الفرق بين قولك: “يجب كذا” وقولك: “ينبغي كذا”:
إن قولك: ينبغي كذا يقتضي أن يكون المبتغى حسناً سواء كان لازماً أو لا، والواجب لا يكون إلا لازماً.والفرق بين قولنا: “يجوز كذا” وقولك: “يجزئ كذا”: أن قولك: “يجوز كذا” بمعنى يسوغ ويحل، كما تقول: يجوز للمسافر ان يفطر ونحوه، ويكون بمعنى الشك، نحو قولك: يجوز أن يكون زيد أفضل من عمرو، وقال بعضهم: يجوز بمعنى يمكن ولا يمتنع نحو قولك: يجوز من زيد القيام، وإن كان معلوماً أن القيام لا يقع منه.وقولنا هذا الشيء يجزئ يفيد بأنه وقع الموقع الصحيح فلا يجب فيه القضاء، ويقع به التمليك إن كان عقداً، وقد يكون المنهي عنه مجزئاً نحو التوضؤ بالماء المغصوب، والذبح بالسكين المغصوب، وطلاق البدعة.
الفرق بين “الرجاء” و”الطمع”:
ان الرجاء هوالظن بوقوع الخير الذي يعتري صاحبه الشك فيه، إلا ان ظنه فيه اغلب، وليس هو من قبيل العلم، والشاهد انه لا يقال: أرجو ان يدخل النبي الجنة، لكون ذلك متيقنا ويقال: أرجو ان يدخل فلان الجنة اذا لم يعلم ذلك. والرجاء: الأمل في الخير ولا يكون الرجاء الا عن سبب يدعو اليه من كرم المرجو أو ما به اليه، وتقول: رجوت زيدا، والمراد رجوت الخير من زيد، والطمع ما يكون من غير سبب يدعو اليه فإذا طمعت في الشيء فكأنك حدثت نفسه به من غير ان يكون هناك سبب يدعو اليه، ولهذا ذم الطمع ولم يذم الرجاء.
الأمل والقنوط الفرق بين “الأمل” و”القنوط”:
ان الأمل رجاء يستمر، فلأجل هذا قيل للنظر في الشيء اذا استمر وطال: تأمل وأصله من الأميل وهو الرمل المستطيل، أما القنوط فهو أشد من اليأس وأما الخيبة فلا تكون إلا بعد الأمل لأنها امتناع نيل ما أمل، واليأس قد يكون قبل الأمل وقد يكون بعده، والرجاء واليأس نقيضان يتعاقبان كتعاقب الخيبة والظفر.
الكبر والجبروت الفرق بين “الكبر” و”الجبرية” و”الجبروت”:
ان الجبرية ابلغ من الكبر وكذلك الجبروت، ويدل على هذا فخامة لفظها، وفخامة اللفظ تدل على فخامة المعنى، ولهذا قال أهل العربية: الملكوت ابلغ من الملك لفخامة لفظه، وكذلك الطاغوت ابلغ من الطاغي لفخامة لفظه، ولكن كثر استعمال الطاغوت حتى سمي كل ما عبد من دون الله طاغوتا، وسمي الشيطان به لشدة طغيانه، وكل من جاوز الحد في ضرب أو معصية من الشر والمكروه فقد طغى، و”تجبر” ابلغ من “تكبر”، لأن التكبر لا يتضمن معنى القهر، والجبار: القهار، والجبار: العظيم في قوله تعالى: “ان فيها قوما جبارين”، والجبار: المتسلط في قوله تعالى: “وما أنت عليهم بجبار” وقال ابن عطاء: “الجبار في اسماء الله تعالى جل اسمه بمعنى انه يجبر الكسر”.الفرق بين الكبر والعجب ان الكبر اظهار عظم الشأن ورفع النفس فوق ما تستحق، بينما العجب بالشيء شدة السرور به حتى لا يعادله شيء عند صاحبه، تقول: هو معجب بفلانة اذا كان شديد السرور بها، وهو معجب بنفسه اذا كان مسرورا بخصالها، ولهذا يقال: أعجبه، كما يقال: سر به، فليس العجب من الكبر في شيء. الاستكبار والاستنكاف الفرق بين “الاستكبار” و”الاستنكاف”: أن في الاستنكاف معنى الأنفة، وقد يكون الاستكبار الطلب الكبير من غير أنفة وقال تعالى: “ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر” أي يستنكف عن الاقرار بالعبودية ويستكبر عن الاذعان بالطاعة.
الخشوع والخضوع الفرق بين “الخشوع” و”الخضوع”:
ان الخشوع فعل يرى فاعله أن من يخضع له فوقه وانه اعظم منه، والخشوع يكون في الكلام خاصة والشاهد قوله تعالى: “وخشعت الأصوات للرحمن” وقال ابن دريد: يقال خضع الرجل للمرأة واخضع: إذا ألان كلامه لها، والخاضع: المطأطئ رأسه وعنقه، وفي التنزيل: “فظلت أعناقهم لها خاضعين” وعند بعضهم أن الخشوع لا يكون الا من خوف الخاشع من المخشوع له ولا يكون تكلفا، ولهذا يضاف الى القلب فيقال: خشع قلبه، وقد يجوز ان يخضع الانسان تكلفا من غير أن يعتقد ان المخضوع له فوقه ولا يكون الخشوع كذلك.
التواضع والتذلل (الفرق) بين “التواضع” و”التذلل”:
أن التذلل اظهار العجز عن مقاومة من يتذلل له، والتواضع اظهار القدرة على من يتواضع له سواء كان ذا قدرة على التواضع أو لا، ألا ترى انه يقال: الملك متواضع لخدمه، أي يعاملهم معاملة من له عليهم قدرة، ولا يقال: يتذلل لهم، لأن التذلل اظهار العجز عن مقاومة المتذلل له وليست هذه صفة الملك مع خدمه، فالتذلل هو ادخال النفس في الذل، كالتحلم: ادخال النفس في الحلم بينما الذليل هو المفعول به الذل من قبل غيره
ان الأمل رجاء يستمر، فلأجل هذا قيل للنظر في الشيء اذا استمر وطال: تأمل وأصله من الأميل وهو الرمل المستطيل، أما القنوط فهو أشد من اليأس وأما الخيبة فلا تكون إلا بعد الأمل لأنها امتناع نيل ما أمل، واليأس قد يكون قبل الأمل وقد يكون بعده، والرجاء واليأس نقيضان يتعاقبان كتعاقب الخيبة والظفر.
الكبر والجبروت الفرق بين “الكبر” و”الجبرية” و”الجبروت”:
ان الجبرية ابلغ من الكبر وكذلك الجبروت، ويدل على هذا فخامة لفظها، وفخامة اللفظ تدل على فخامة المعنى، ولهذا قال أهل العربية: الملكوت ابلغ من الملك لفخامة لفظه، وكذلك الطاغوت ابلغ من الطاغي لفخامة لفظه، ولكن كثر استعمال الطاغوت حتى سمي كل ما عبد من دون الله طاغوتا، وسمي الشيطان به لشدة طغيانه، وكل من جاوز الحد في ضرب أو معصية من الشر والمكروه فقد طغى، و”تجبر” ابلغ من “تكبر”، لأن التكبر لا يتضمن معنى القهر، والجبار: القهار، والجبار: العظيم في قوله تعالى: “ان فيها قوما جبارين”، والجبار: المتسلط في قوله تعالى: “وما أنت عليهم بجبار” وقال ابن عطاء: “الجبار في اسماء الله تعالى جل اسمه بمعنى انه يجبر الكسر”.الفرق بين الكبر والعجب ان الكبر اظهار عظم الشأن ورفع النفس فوق ما تستحق، بينما العجب بالشيء شدة السرور به حتى لا يعادله شيء عند صاحبه، تقول: هو معجب بفلانة اذا كان شديد السرور بها، وهو معجب بنفسه اذا كان مسرورا بخصالها، ولهذا يقال: أعجبه، كما يقال: سر به، فليس العجب من الكبر في شيء. الاستكبار والاستنكاف الفرق بين “الاستكبار” و”الاستنكاف”: أن في الاستنكاف معنى الأنفة، وقد يكون الاستكبار الطلب الكبير من غير أنفة وقال تعالى: “ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر” أي يستنكف عن الاقرار بالعبودية ويستكبر عن الاذعان بالطاعة.
الخشوع والخضوع الفرق بين “الخشوع” و”الخضوع”:
ان الخشوع فعل يرى فاعله أن من يخضع له فوقه وانه اعظم منه، والخشوع يكون في الكلام خاصة والشاهد قوله تعالى: “وخشعت الأصوات للرحمن” وقال ابن دريد: يقال خضع الرجل للمرأة واخضع: إذا ألان كلامه لها، والخاضع: المطأطئ رأسه وعنقه، وفي التنزيل: “فظلت أعناقهم لها خاضعين” وعند بعضهم أن الخشوع لا يكون الا من خوف الخاشع من المخشوع له ولا يكون تكلفا، ولهذا يضاف الى القلب فيقال: خشع قلبه، وقد يجوز ان يخضع الانسان تكلفا من غير أن يعتقد ان المخضوع له فوقه ولا يكون الخشوع كذلك.
التواضع والتذلل (الفرق) بين “التواضع” و”التذلل”:
أن التذلل اظهار العجز عن مقاومة من يتذلل له، والتواضع اظهار القدرة على من يتواضع له سواء كان ذا قدرة على التواضع أو لا، ألا ترى انه يقال: الملك متواضع لخدمه، أي يعاملهم معاملة من له عليهم قدرة، ولا يقال: يتذلل لهم، لأن التذلل اظهار العجز عن مقاومة المتذلل له وليست هذه صفة الملك مع خدمه، فالتذلل هو ادخال النفس في الذل، كالتحلم: ادخال النفس في الحلم بينما الذليل هو المفعول به الذل من قبل غيره