سمو

مقتطفات من شتى العلوم وكثير من اللغة العربية وفروعها ستجد هنا الفائدة ممزوجة بالمتعة والمعرفة مخلوطة بالجمال !

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصفحات

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

أخطاء لغوية

(1)
التفريق بين واو الجماعة والواو الأصلية في الكلمة:

نقول: إن المؤمن يدعو الله خوفا وطمعا..
ولا نقول: إن المؤمن يدعوا الله خوفا وطمعا.

ولكن في حالة مخاطبة الجمع..مثلا هناك حالة واحدة.
أيها الناس..لا تدعوا مع الله إلها آخر..
ولا نقول هنا:
أيها الناس..لا تدعو مع الله إلها آخر..
لأن الفعل هنا من الأفعال الخمسة..وحذفت النون بسبب الجزم بلا الناهية فتظهر الألف مع واو الجماعة..

أمثلة على الواو الأصلية:
يرجو..يدنو..يهفو..يسمو..

أمثلة على واو الجماعة:
ضربوا..كسروا..انتفضوا..لا تيأسوا..لا تهربوا..
(2)
استخدام الفعل وحالاته في الماضي والمضارع والأمر

يقول أحدهم أحيانا: دعوني فقد سئمت حياتي..
ما صيغة الماضي من دعوني؟
ليست دعا بالطبع كما يخطئ الكثيرون..وإنما ودع..
فنرد..
وَدَعناك وشأنك.. وليس دعوناك وشأنك..
أمر آخر..
عندما نقول..
وعى التلميذ كلام أستاذه..
في المضارعه تصبح
يعي التلميذ كلام أستاذه وليس يوعي
وفي الامر تصبح:
عِ لكلام أستاذك..
حرف واحد فقط..
وعلى شاكلة هذا الفعل أيضا الفعل وفى..
وفى يفي فِ..
(3)
أداة الاستثناء "غير":

نعرف جميعا أن كلمة غير تستخدم كأداة للاستثناء مثل "إلا وسوى"، وهي تعامل معاملة المستثنى في حالات الجملة الاستثنائية الثلاثة..
ولكن ما يهمنا في هذه الإضاءة هو التدقيق على أمر غاية في الأهمية وهو أن كلمة غير لا يمكن أن تدخل عليها أل التعريف..فنجد الكثير من الأخطاء مثل قولهم..
هناك الكثير من التصرفات الغير جيدة تحدث من فلان..
والأصح قولنا:
هناك الكثير من الأخطاء غير المقصودة تحدث من فلان..
وذلك بتنكير "غير" على الإطلاق وإدخال أل التعريف على ما بعدها..وهي قاعدة عامة لا تتغير إطلاقا..
وقس على ذلك أي جملة أو عبارة تدخل فيها كلمة غير..
(4)
في كلمات الاحتفالات وبطاقات الدعوة..

عادة ما نستخدم هذا التعبير في بطاقات الدعوة وفي مقدمات كلمات الاحتفالات فنقول..
السادة أولياء أمور الطلاب..."المحترمين"..
كثيرا ما تكون كلمة "المحترمين" منصوبة وهذا خطأ شائع وذائع..والأصح أن تكون مرفوعة وذلك لأنها متعلقة بكلمة "السادة"..
والأصل في الجملة..
يا أيها السادة أولياء أمور الطلاب المحترمون..وتحذف "يا أيها" عادة للتخفيف..وتعرب كلمة السادة على اساس أنها بدل من المنادى "أي" مرفوع بالضمة.. وكلمة أولياء وكلمة المحترمون تأتي مرفوعة لأنها صفة لكلمة السادة..
والله اعلم..
(5)
الأربعينات أم الأربعينيات؟


كثيرٌ منا لا يرى في هذه الجملة أي خطأ من الناحية اللغوية..
عندما يكون الرجل في الأربعينيات ترى فيه كلفة دلائل النضج والحكمة.

وهذا خطأ شائع حيث أن الأصح أن نقول الأربعينيات وليس الأربعينات..
وكذلك على شاكلتها نستطيع أن نقول :
الخمسينيات والستينيات والسبعينيات..
كأن نقول مثلا..
كان المصريون في السبعينيات بعد الحرب معتزين بنصرهم..6)

الكتف مذكر أم مؤنث؟

يتردد المرء حين تعرض له مسألة على هذا النحو ويحار في امره..وقد نجد قراره صحيحا إذا قال مثلا
هذا الكتف به كسر بسيط..

ولكن الحقيقة غير ذلك..حيث أن هناك قاعدة عامة تحكم هذا الأمر وتقول:
كل مكرر في جسم الإنسان فهو مؤنث وكل مفرد يعتبر مذكرا..
لذلك نحكم على الكتف والعين والحاجب والأذن والرسغ والقدم والمرفق واليد وغيرها بأنها مؤنثة..أما الأنف والفم وغيرهاغير المكرر في جسم الإنسان فهي مذكرة على الإطلاق..
(7)
بعض مواضع كتابة الهمزة المتوسطة على الواو 

إذا كانت الهمزة مضمومة وما قبلها حرف مضموم
مثل : كؤوس , رؤوس
إذا كانت الهمزة مضمومة وماقبلها حرف ساكن
مثل : مسؤول , تفاؤل, ضوؤه
إذا كانت مضمومة وقبلها حرف مفتوح
مثل : رؤوف ضََؤل
إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبلها حرف مضموم
مثل : لؤلؤ , بؤس
إذا كانت الهمزة مفتوحة وقبلها حرف مضموم
مثل : فؤاد , سؤال
هذا والله أعلم8)
بعض الاخطاء الشائعة 


*نقول : يا أبت
ولا نقول يا أبتي
لان العرب حذفت الياء وعوضت عنها بالكسرة
 نقول : أجر العامل ولا نقول إيجار العامل
ونقول إيجار المنزل ولا نقول أجرة المنزل.
*نقول :استأذنتك ولا نقول استأذنت منك لان الفعل يتعدى دون حرف جر .
*نقول : تقطع جسد الخبير إرْباً إرْباً ولا نقول إرَباً إرَباً
لان الأولى تعني العضو أما الثانية المحركة فتعني العقل .
*نقول هؤلاء مترفون ولا نقول أرستقراطيون والمصدر هو الإتراف .
*نقول : الخائن مؤامر على الوطن ولا نقول متآمر لان وزن تفاعل يفرض المشاركة بين اثنين او اكثر . وآمر تعني شاور .
*نقول استئمارة و لا نقول استمارة .
*نقول : وقف قبالتي او اتجاهي او ازائي اذا كان المقصود تبادل الحديث لا وقف امامي تعني مديرا لي ظهره كما الوقوف في طابور .
*نقول : ايما افضل العمل بالصناعة ام بالتجارة ؟ ولا نقول ايهما لان الضمير يعود لاسم قبله لا بعده .9)

اخطاء شائعة:
1- نقول اليتامى بائسون ولا نقول بؤساء أبدا لان الأخيرة تعني القوة و البأس أما الأولى فتعني التاعسين .
2- نقول : بِرميل النفط سعره عالٍ ولا نقول بَرميل أبدا .
3- نقول : انتظرني هنية ولا نقول برهة لأنها تعني الحين الطويل من الزمان.
4- نقول :بِطيخ ولا نقول بَطيخ
5- نقول : النبع بعيد من منزلنا ولا نقول عن منزلنا لان المسافة تقاس من إلى لا عن إلى .
6- انضم بعضهم إلى بعض ولا نقول انضموا إلى بعضهم البعض والخطأ في تعريف بعض بال فهذا عيب وهو غير عربي .
7- نقول زاد الطين بِلًّة ولا نقول بَلَّة .
8- نقول طاقة زهر ولا نقول باقة زهر .
9- نقول : أنا تاعس والحياة في تعس مستمر . ولا نقول أنا تعيس والحياة في تعاسة مستمرة .
10- نقول الثرى للأرض المصحوبة بالندى والرطوبة . أما التراب فتقال عند جفاف الأرض
11- نقول :الوطن عند السياسيين قطعة جُبنة يتقاسمونها ولا نقول جِبنة بخفض الجيم .
12- نقول جبهت عدوي ولا نقول جابهت عدوي لان الأولى تعني استقباله بكلام غليظ بينما الثانية تعني المناطحة بالرؤوس .
12- نقول الفتيات الجرحى في القصف ولا نقول : جريحات لأننا نقول امرأة جريح أي صبور وما يجوز في المفرد يجوز في الجمع .
13- نقول في جَعبتي ولا نقول جُعبتي .
14- نقول : توفي اثر إصابته بجُلطة ولا نقول جَلطة .
15- نقول : جهد جاهد ولا نقول جهد جهيد .
16- نقول : اجب عن سؤاله أو إلى سؤاله أو اجب سؤاله ولا نقول على .
17- نقول منع الجيش التجوال ولا نقول التجول .
18- نقول : هذه امرأة حاد ولا نقول حادة لان هذه من الصفات التي يستوي فيها التأنيث والتذكير .
19- نقول حدّق إليه ولا نقول حدّق فيه .
20- نقول اشتعلت الاحراج ولا نقول الأحراش .
22- نقول اصبح بلا حَرَاك ولا نقول بلا حِراك .
23- نقول تحرّى الأمر ولا نقول تحرى عن الأمر .
24- نقول : تحاشى من الوقوع في الرذائل ولا نقول تحاشى الوقوع .
25- نقول احتُضر فلان أو يُحتضر ولا نقوله مبني للمعلوم أبدا .
يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة


ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعَدَم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي

--------------------------------

مرت السنين أم مرت السنون؟
لن ينتهي هذا اللغط الكبير حتى من كبار الأدباء والشعراء الذين نقرأ لهم..
كلمة "السنون" هي ملحقة بجمع المذكر السالم وتعامل في الإعراب مثله..
ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء..
إذن: مرت السنون هي الصحيحة وما سواها خطأ شائع..


------------------------------


جمع صحراء..صحارَى أم صحارِي؟
خطأ شائع يقع فيه الأعلاميون دائما..والصواب هو صحارى بفتح الراء..ومثلها شكاوى وغيرها..

------------------------------

تخرج من أم تخرج في؟
عندما نقول: تخرجت من جامعة القاهرة عام 1999، فهذا خطأ شائع..
والصواب: تخرجت في جامعة القاهرة عام 1999.

---------------------------

تعرف على أم تعرف إلى؟
عندما نقول: أحب أن أتعرف على أصدقاء جدد، فهذا خطأ شائع..
والصواب: أحب أن أتعرف إلى أصدقاء جدد
الفرق بين الصديق والرفيق :

الصَّداقةُ مصدر الصَّديقِ، وقد صادَقَه مُصادقَةً أي يَصْدُقُه النصيحة والمودة.
ورفيقُكَ: الذي تجمعه وإياك رُفْقةٌ واحدة، في سفر يُرافقكَ، فإذا تفرقوا ذهب عنهم اسم الرفقة، ولا يذهب اسم الرفيق، وتسمى الرفقة ما داموا منضمين في مجلس واحد ومسير واحد.


الفرق بين الفرح والسرور:

الفَرحُ هو انشراحُ الصَّدر بلذّةٍ عاجلةٍ غير آجلة، وذلك في اللّذات البدنيّة الدُّنيويّة والسُّرور هو انشراحُ الصَّدرِ بلذَّة فيها طُمأْنينةُ الصَّدرِ عاجلاً وآجلاً. وقد يُسمَّى الفرحُ سُرُوراً، وعكسه. والفَرَح: الأَشَر والبطَر. وقوله تعالى"لا تَفْرَحْ إِنّ اللّه لا يُحِبُّ الفَرِحِين" قال الزّجّاجُ: معناه - واللّه أَعلم - لا تفْرح بكثرة المال في الدُّنْيا، لأَنَّ الذي يفرح بالمال في يصرِفه في غير أَمرِ الآخرةِ. وقيل: لا تَفْرحْ: لا تأْشر والمعنيانِ متقاربانِ، لأَنّه إِذا سُرَّ ربَّما أَشِرَ.


الفرق بين الحياء والخجل

الحياءُ: التوبَة والحِشْمَة، وقد حَيِيَ منه حَياءً واستَحْيا واسْتَحَى، وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: الحَياءُ شُعْبةٌ من الإيمان , قال ابن الأَثير: وإنما جعل الحياء بعض الإيمان لأَن الإيمان ينقسم إلى ائتمار بما أَمر الله به وانتهاء عمَّا نهى الله عنه، فإذا حصل الانتهاء بالحياء كان بعضَ الإيمان؛ ومنه الحديث: إذا لم تَسْتَحِ فاصْنَح ما شئتَ؛ المراد أَنه إذا لم يستح صنع ما شاء، لأَنه لا يكون له حياءٌ يحْجزُه عن المعاصي والفواحش
أما الخجل : خَجِلَ، كفَرِحَ خَجَلاً: فَعَل فِعلاً اسْتَحْيا منه ودُهِشَ كما في المُحكَم. وفي العُباب: الخَجَلُ: التَّحيُّر والدَّهَشُ مِن الاستِحْياء. وفي التهذيب: أن يَفْعَلَ فِعْلاً يَتَشَوَّرُ منه فيَستَحْيِي. قلت: وفَرّق بعضُهم بينَ الخَجَل والحَياء، وقال: إنّ الخَجَل أخَصُّ مِن الحَياء، فإنه لا يكون إلّا بعدَ صُدُورِ أمرٍ زائدٍ، لا يُريدُه القائمُ به، بخِلاف الحَياء، فإنه قد يكون لِما لَم يَقَع فيه، فيترُك لأجلِه.

الفرق بين العلم والمعرفة :

العِلْمُ: نقيضُ الجهل، عَلِم عِلْماً وعَلُمَ هو نَفْسُه، ورجل عالمٌ وعَلِيمٌ من قومٍ عُلماءَ فيهما جميعاً. قال سيبويه: يقول عُلَماء من لا يقول إلاّ عالِماً. قال ابن جني: لمَّا كان العِلْم قد يكون الوصف به بعدَ المُزاوَلة له وطُولِ المُلابسةِ صار كأنه غريزةٌ، ولم يكن على أول دخوله فيه، ولو كان كذلك لكان مُتعلِّماً لا عالِماً.
أما المعرفة : وقال الرّاغِبُ: المَعْرِفةُ والعِِرْفانً: إِدْراكُ الشيءِ بتَفَكُّرٍ وتَدَبُّرٍ لأَثَرِهِ، فهي أَخصُّ من العلم، ويُضَادُّه الإِنكارُ، ويُقال: فلانٌ يعرِفُ الله ورسوله، ولا يُقال: يعلم الله متَعَدِّياً إلى مفعولٍ واحد لما كان مَعرِفَةُ البَشرِ للهِ تعالى هو تَدبُّرُ آثارِه دُونَ إِدْراكِ ذاتِه، ويُقالُ: اللهُ يَعْلَمُ كذا،ولا يُقال: يَعْرِفُ كذا؛ لما كانت المَعْرِفة تُسْتَعْمَلُ في العِلمِ القاصر المُتَوَصَّلِ إليه بتَفَكُّرِ، وأَصْلُه من عَرَفْتُهُ، أَي: أَصَبْتُ عَرْفه: أَي رائِحَته، أَو من أَصَبْتُ عَرْفَه أَي خَدِّهُ فهو عارِفٌ، وعَريفٌ، وعَرُوفَةٌ يَعْرِفُ الأُمورَ.
الفَرْقُ بَيْنَ “الإنذَارِ” و”الوصية”: 

أن الإنذار لا يكون إلا منك لغيرك وتكون الوصية منك لنفسك ولغيرك. تقول: أوصيت نفسي كما تقول أوصيت غيري ولا تقول أنذرت نفسي، والإنذار لا يكون إلا بالزجر عن القبيح وما يعتقد المنذر قبحه. والوصية تكون بالحسن والقبيح لأنه يجوز أن يوصي الرجل بفعل القبيح كما يوصي بفعل الحسن.

الهلع والفزع الفَرْقُ بين “الخوف” و”الهلع” و”الفزع”: 

ان الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم غارة وما أشبه ذلك، وهو انزعاج القلب بتوقع مكروه عاجل، ومعنى خفته أي هو نفسه خوفي، ومعنى فزعت منه أي هو ابتداء فزعي لأن “من” لابتداء الغاية وأما الهلع فهو أسوأ الجزع وقيل إن الهلوع فسره الله تعالى في قوله: “إن الانسانَ خُلقَ هلوعاً إذا مسهُ الشر جزوعاً* وإذا مسهُ الخَيْرُ منوعاً”، ولا يسمى هلوعاً حتى تجتمع فيه هذه الخصال.

الخوف والوجل الفَرْقُ بين “الخوف” و”الوجل”:

ان الخوف خلاف الطمأنينة، وَجِلَ الرجل يوْجَلُ وجلاً: إذا قلق ولم يطمئن، ويقال: أنا من هذا على وجل ومن ذلك على طمأنينة، ولا يقال: على خوف، في هذا الموضع، وفي القرآن “الذين إذا ذُكِرَ الله وَجِلَتْ قلُوبُهُمْ” أي اذا ذكرت عظمة الله وقدرته لم تطمئن قلوبهم الى ما قدموه من الطاعة وظنوا أنهم مقصرون فاضطربوا من ذلك وقلقوا.

الحيرة والدهش الفَرقُ بينَ “الحيرة” و”الدهش”:

أن الدهش حيرة مع تردد واضطراب ولا يكون إلا ظاهراً، ويجوز ان تكون الحيرة خافية كحيرة الإنسان بين أمرين تَروّى فيهما ولا يدري على أيهما يقدم ولا يظهر حيرته، ولا يجوز ان يدهش ولا يظهر دهشته.

الخجل والحياءالفَرْقُ بَيْنَ “الخَجَلِ” و”الحَياء”: 

أن الخجل معنى يظهر في الوجه فهو شيء تتغير به الهيبة، والحياء هو الارتداع بقوة الحياء ولهذا يقال فلان يستحي في هذا الحال ان يفعل كذا، ولا يقال يخجل أن يفعله في هذه الحال لأن هيئته لا تتغير منه قبل ان يفعله، فالخجل مما كان والحياء مما يكون، وقد يستعمل الحياء موضع الخجل توسعاً.

الفرق بين “النافلة” و”الندب”:

أن الندب في اللغة ما أمر به، وفي الشرع هو النافلة، والنافلة في الشرع واللغة سواء، والنافلة في اللغة أيضاً اسم للعطية، والنوفلة: الجواد والجمع: نوفلون، ويقال أيضاً للعطية نوفل والجمع نوافل.

السنة والعادة الفرق بين “السنة” و”العادة”:

ان العادة ما يديم الانسان فعله من قبل نفسه، والسنة تكون على مثال سبق، وأصل السنة الصورة ومنه يقال سنة الوجه: أي صورته وسنة القمر: أي صورته، والسنة في العرف تواتر وآحاد، فالتواتر ما جاز حصول العلم به لكثرة رواته وذلك أن العلم لا يحصل في العادة إلا اذا كثر الرواة، والآحاد ما كان رواته القدر الذي لا يعلم صدق خبرهم لقلتهم، وسواء رواه واحد أو اكثر، والمرسل ما أسنده الراوي إلى من لم يره ولم يسمع منه ولم يذكر من بينه وبينه.

الدأب الفرق بين “العادة” و”الدأب”:

ان العادة على ضربين: اختيار أو اضطرار، فالاختيار كتعود شرب النبيذ وما يجري مجراه مما يكثر الانسان فعله فيعتاده ويصعب عليه مفارقته، والاضطرار مثل أكل الطعام وشرب الماء لاقامة الجسد وبقاء الروح وما شاكل ذلك، والدأب لا يكون إلا اختياراً ألا ترى أن العادة في الأكل والشرب المقيمين للبدن لا تسمى دأباً؟

يجب وينبغي الفرق بين قولك: “يجب كذا” وقولك: “ينبغي كذا”: 

إن قولك: ينبغي كذا يقتضي أن يكون المبتغى حسناً سواء كان لازماً أو لا، والواجب لا يكون إلا لازماً.والفرق بين قولنا: “يجوز كذا” وقولك: “يجزئ كذا”: أن قولك: “يجوز كذا” بمعنى يسوغ ويحل، كما تقول: يجوز للمسافر ان يفطر ونحوه، ويكون بمعنى الشك، نحو قولك: يجوز أن يكون زيد أفضل من عمرو، وقال بعضهم: يجوز بمعنى يمكن ولا يمتنع نحو قولك: يجوز من زيد القيام، وإن كان معلوماً أن القيام لا يقع منه.وقولنا هذا الشيء يجزئ يفيد بأنه وقع الموقع الصحيح فلا يجب فيه القضاء، ويقع به التمليك إن كان عقداً، وقد يكون المنهي عنه مجزئاً نحو التوضؤ بالماء المغصوب، والذبح بالسكين المغصوب، وطلاق البدعة.

الفرق بين “الرجاء” و”الطمع”: 

ان الرجاء هوالظن بوقوع الخير الذي يعتري صاحبه الشك فيه، إلا ان ظنه فيه اغلب، وليس هو من قبيل العلم، والشاهد انه لا يقال: أرجو ان يدخل النبي الجنة، لكون ذلك متيقنا ويقال: أرجو ان يدخل فلان الجنة اذا لم يعلم ذلك. والرجاء: الأمل في الخير ولا يكون الرجاء الا عن سبب يدعو اليه من كرم المرجو أو ما به اليه، وتقول: رجوت زيدا، والمراد رجوت الخير من زيد، والطمع ما يكون من غير سبب يدعو اليه فإذا طمعت في الشيء فكأنك حدثت نفسه به من غير ان يكون هناك سبب يدعو اليه، ولهذا ذم الطمع ولم يذم الرجاء.
الأمل والقنوط الفرق بين “الأمل” و”القنوط”: 

ان الأمل رجاء يستمر، فلأجل هذا قيل للنظر في الشيء اذا استمر وطال: تأمل وأصله من الأميل وهو الرمل المستطيل، أما القنوط فهو أشد من اليأس وأما الخيبة فلا تكون إلا بعد الأمل لأنها امتناع نيل ما أمل، واليأس قد يكون قبل الأمل وقد يكون بعده، والرجاء واليأس نقيضان يتعاقبان كتعاقب الخيبة والظفر.

الكبر والجبروت الفرق بين “الكبر” و”الجبرية” و”الجبروت”: 

ان الجبرية ابلغ من الكبر وكذلك الجبروت، ويدل على هذا فخامة لفظها، وفخامة اللفظ تدل على فخامة المعنى، ولهذا قال أهل العربية: الملكوت ابلغ من الملك لفخامة لفظه، وكذلك الطاغوت ابلغ من الطاغي لفخامة لفظه، ولكن كثر استعمال الطاغوت حتى سمي كل ما عبد من دون الله طاغوتا، وسمي الشيطان به لشدة طغيانه، وكل من جاوز الحد في ضرب أو معصية من الشر والمكروه فقد طغى، و”تجبر” ابلغ من “تكبر”، لأن التكبر لا يتضمن معنى القهر، والجبار: القهار، والجبار: العظيم في قوله تعالى: “ان فيها قوما جبارين”، والجبار: المتسلط في قوله تعالى: “وما أنت عليهم بجبار” وقال ابن عطاء: “الجبار في اسماء الله تعالى جل اسمه بمعنى انه يجبر الكسر”.الفرق بين الكبر والعجب ان الكبر اظهار عظم الشأن ورفع النفس فوق ما تستحق، بينما العجب بالشيء شدة السرور به حتى لا يعادله شيء عند صاحبه، تقول: هو معجب بفلانة اذا كان شديد السرور بها، وهو معجب بنفسه اذا كان مسرورا بخصالها، ولهذا يقال: أعجبه، كما يقال: سر به، فليس العجب من الكبر في شيء. الاستكبار والاستنكاف الفرق بين “الاستكبار” و”الاستنكاف”: أن في الاستنكاف معنى الأنفة، وقد يكون الاستكبار الطلب الكبير من غير أنفة وقال تعالى: “ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر” أي يستنكف عن الاقرار بالعبودية ويستكبر عن الاذعان بالطاعة.

الخشوع والخضوع الفرق بين “الخشوع” و”الخضوع”: 

ان الخشوع فعل يرى فاعله أن من يخضع له فوقه وانه اعظم منه، والخشوع يكون في الكلام خاصة والشاهد قوله تعالى: “وخشعت الأصوات للرحمن” وقال ابن دريد: يقال خضع الرجل للمرأة واخضع: إذا ألان كلامه لها، والخاضع: المطأطئ رأسه وعنقه، وفي التنزيل: “فظلت أعناقهم لها خاضعين” وعند بعضهم أن الخشوع لا يكون الا من خوف الخاشع من المخشوع له ولا يكون تكلفا، ولهذا يضاف الى القلب فيقال: خشع قلبه، وقد يجوز ان يخضع الانسان تكلفا من غير أن يعتقد ان المخضوع له فوقه ولا يكون الخشوع كذلك.

التواضع والتذلل (الفرق) بين “التواضع” و”التذلل”: 

أن التذلل اظهار العجز عن مقاومة من يتذلل له، والتواضع اظهار القدرة على من يتواضع له سواء كان ذا قدرة على التواضع أو لا، ألا ترى انه يقال: الملك متواضع لخدمه، أي يعاملهم معاملة من له عليهم قدرة، ولا يقال: يتذلل لهم، لأن التذلل اظهار العجز عن مقاومة المتذلل له وليست هذه صفة الملك مع خدمه، فالتذلل هو ادخال النفس في الذل، كالتحلم: ادخال النفس في الحلم بينما الذليل هو المفعول به الذل من قبل غيره
مرسلة بواسطة علي الزبيدي في 2:16 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

التعامل مع ورقة الاختبار

اقترب موعد الامتحان وزادت عقارب الساعة سرعة ونبضات القلب خفقانا . اجتهد  من اجتهد وتأخر من تأخر. تلامذتنا الأعزاء على موعد حاسم, موعد الغنيمة والحصاد. لكن هذه اللحظات قد تضيع الكثير من الفرص , إن تعاملنا معها  بنوع من السرعة والتسرع. سأحاول تقديم وجهة نظري ونصائحي المتواضعة بعيدا عن دراسة علمية أو قراءة تحليلية , بل من منطلق تجربة ذاتية لا غير.ولعل أهم الظروف التي يجب أن توفر للتلميذ الجانب النفسي خاصة داخل البيت من هدوء وتعامل معه بلطف وتقديم بعض الامتيازات التي تحسه بالعناية .مع وجبة فطور غنية بالمكسرات حسب الإمكانيات, حتى ينتعش جسمه وتقوى ذاكرته .    – ولوج المؤسسة بمعنويات مرتفعة وضبط للنفس وهدوء , حيث كل ما كان التلميذ مطمئن القلب راض بما كتبه الله تعالى وقدره ,كلما كان قادرا على التركيز واستنباط مستخرجات ذاكرته التي وطن فيا الكثير من المعطيات وأحيانا في وقت قياسي.   – التبرك بالبسملة وقراءة الفاتحة بصوت منخفض ودعاء خفيف.  – قراءة ورقة الامتحان قراءة متأنية مرتان أو حتى ثلاث مرات للتمكن من الخطوط العريضة للإجابات.بدل الإجابة المباشرة المتسرعة , أو أحيانا الشعور بالإحباط الذي يفقده تركيزه فينهار ويرتعش جسمه ثم تتيه ذاكرته.   – التوقف للحظات قصد التركيز. لأنه أحيانا قد يشعر التلميذ الممتحن بتعثر للأفكار مع القراءة الأولية. لكنه إذا منح عقله هنيهة للتفكير فقد تسترجع ذاكرته فاعليتها وتستعيد نشاطها.   – تنظيم الإجابات باختيار الأسئلة التي تكون متمكنا منها ومتيقنا من معطياتها. لتنتقل فيما بعد الى الأسئلة التي تبدو صعبة. وذلك حسب الأحوال.   – استغلال المدة الزمنية المخصصة للإجابة استغلالا أمثل.لا تعتقد أن واضعي أسئلة الامتحان قد وضعوا التوقيت عبثا. فإن كانت مدة الإجابة محددة مثلا في ساعتين.فهذا يعني أن التوقيت الجيد للإجابة هو ساعتان. وكل من أنهى الإجابة قبل هذا التوقيت بكثير يكون في الكثير من الأحوال متسرعا وقد يكون ارتكب أخطاء ما.وفي المقابل فإن التلميذ الذي لم ينه الإجابة خلال هذه المدة يكون في غالب الأحوال غير منظم لوقته من تطويل في إجابة ما أو ضياع للوقت في سؤال ما….   – تنظيم الإجابة  بخط واضح ولغة سهلة. فقد تكون الإجابة صحيحة لكنها مبعثرة أو بخط لا يكاد يقرأ. مما يفقدك نقطا أنت في أمس الحاجة إليها. فقد تحرمك نقطة واحدة من امتياز ما.   – الإجابة على نص السؤال لا غير. إذ قد يعمد بعض التلاميذ الى إضافة عناصر للإجابة ليست ضمن السؤال مما يحرمهم من العلامة الكاملة, بل قد يتشدد معهم المصحح ويمنحهم نقطة ضعيفة لخروجهم عن السؤال المطلوب. كأن يسأل التلميذ عن الصناعة في بلد ما , ليتحدث التلميذ عن الفلاحة في هذا البلد ثم ينتقل الى الصناعة,معتقدا أنه توسع أكثر. لكنه نسي أنه كان مطنبا في إجابته ومجانبا للصواب في تقديراته.   – الابتعاد كليا عن الالتفات يمينا وشمالا . فقد يتيه تركيزك وأنت تحاول خطف كلمات قد تكون خاطئة وقد تكون تملك إجابة أحسن منها.لذا كلما كنت مركزا ثابتا رزينا ,كلما كنت قادرا على التميز والاستفراد بإجابة أكثر دقة .   – إن تمكنت من الاجابة قبل تمام وقت الامتحان ,لا بد من استغلال ما تبقى من الوقت في المراجعة والتدقيق.   – بعد انتهائك من مادة ما وخروجك من الفصل , لا تتحدث أبدا عن تلك المادة,بل ركز جهودك على المادة المقبلة. لأن ما حصل قد حصل,بل قد يربكك أصدقاؤك أحيانا بمعلومات خاطئة تعكر صفوك أكثر مما تنفعك.   لن لأطيل كثرا وأرجو من الله العلي القدير أن يوفقكم ويحقق رجاءكم ويثبت مسعاكم . إنه نعم المولى ونعم المجيب.
مرسلة بواسطة علي الزبيدي في 1:09 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest
بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقة
فعّالة للدراسة. قد يعتبر البعض أن هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن بالإمكان
اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص ونفسيته، وترك ما لا يتناسب معه.


المكان المناسب لك:

إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضروري
جدا البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في 
هذا المكان:

1.سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب). 
2.مقعد مريح. 
3.إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن). 

من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع 
عائلتك، حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.

أربع طرق

هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات:

الرؤية، الاستماع، التسميع، الكتابة.
عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر 
يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في 
العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات. 

ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق:

1.استماع: عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم. 
2.كتابة: عندما تدوّن الملاحظات. 
3.رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك. 
4.تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال. 

جزّء أوقات الدراسة

من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون 
الإصابة بالإحباط او الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر
يحتاج لتخطيط. فإذا شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم 
بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها 
بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك استغلال هذه أوقات الراحة هذه في أمور 
كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة التلفزيون، أو ممارسة لعبة 
معينة، أو الاستماع للراديو. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة 
ثانية في فترات الراحة هذه.

حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدماغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث 
يبدءون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتلافي هذا الأمر يجب 
أن تقتنع تماما أن الدراسة يجب أن تكون أولا بأول. سيساعد هذا على التقليل 
من قلق الذي يسبق الامتحان عادة.

نصائح عامّة

النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف.

من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من 
المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في 
المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات 
والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها.

النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيا.

مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل 
البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة 
العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.
إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك 
وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة 
ركعتين، أو الاستماع لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا 
يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة.

النصيحة الثالثة: التبسيط.

ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ.
حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ
هذه الفقرة على سبيل المثال:


التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في
البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. العامل الثاني
محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل ، ولكن عند ربطه بالأول يحدث رد الفعل
المتشكل عند الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافي أن كلمة وجه القمر
تشير إلى الجمال عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين. 


بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:

التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين
العامل الأول يؤدي إلى رد فعل
العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل.


النصيحة الرابعة: الترتيب الهجائي.

يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر 
الأطعمة التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، 
فجل، لوز.
نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول، اللوز... الخ.
قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّر.

النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم.

أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن 
تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" 
أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".
الكتب

يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة،
من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي
قد تساعدك في عمل ذلك:


•اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية. 
•أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة. 
•على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية. 
•ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها. 
•ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحات. 
•علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة. 
•في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة. 

توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هذه الطرق:

طريقة SQ3R للقراءة: 

وهي وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة المبادئ: تصفح، تسائل، اقرأ، سمّع، راجع.

تصفح: اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على 
الصفحات التالية محاولا قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور
والأشكال البيانية. حاول مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس –إن وجدت، 
وأخيرا حاول قراءة أي ملخص موجود للفقرات أو الفصل. 

تسائل: حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر 
المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل
نفسك "ماذا أعرف عن هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟". 
واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتاب عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن 
تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها. 

اقرأ: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من
قبل. اقرأ المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم
تفهمها، اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأسئلة 
الموجودة في نهاية كل فصل من الكتاب –إن وجدت. 

سمّع: بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من 
كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت 
بكتابته. 

راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع 
الأسئلة التي وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في 
هوامش الكتاب وأوراق خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما
تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساعد هذا على تثبيت 
المعلومات في الذهن. 

ما يجب الحرص عليه هو: أن المراجعة عملية مستمرة. وإليك بعض النصائح الإضافية للمراجعة: 

•راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة. 
•إقراء الدرس قبل الحصة. 
•راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك). 
•ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته. 






طريقة ميردر للدراسة:

المزاج: تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.
الفهم: ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.
استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.
استوعب: تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب 
أخرى عن نفس المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.

توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:

1.لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟ 
2.كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟ 
3.كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟ 

راجع: ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.

تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات

هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المدرّس. وهذه بعد النصائح لكتابة هذه الملخصات:
•أي أمر يؤكد عليه المدرس أو يستغرق به وقتا لإملائه أو كتابته على اللوحة 
يجب أن يدون في دفتر ملاحظاتك. متضمنا الرسومات البيانية وشروحاتها. 

•لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعلّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسية، 
والكلمات الرئيسية وتعاريفها. فغالبا ما يكون الكتاب ممتلئا بالتفاصيل. 

•إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المعلّم أن يعيد شرحها. إذا كان سؤالك في 
الفصل يسبب لك الإحراج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت 
أرقام الهواتف معهم. اسأل بعد الفصل مباشرة ولا تنتظر لليوم التالي فربما 
تنسى سؤالك. 
•تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة بالكتاب، حتى إن لم يتطرق لها المعلّم في شرحه. 

اقرأ هذه القائمة بصوت عال. أثناء قراءتك ستتمكن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيدا. أعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا.

أعد قراءتهم بصوت عال كما كتبتها.(هذا الأسلوب يجمع بين الطرق الأربعة للتعلم: الرؤية، التسميع، الاستماع، الكتابة).
الآن ابدأ باختبار نفسك. اخفي التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل
مصطلح من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة 
المصطلحات التي لم تعرفها.

ثم اخفي المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك 
للتعاريف. مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة. وابدأ العملية من جديد. في كل
مرة ستقصر قائمتك إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في 
تذكرها.

أخيرا، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات 
الأصلية بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عال. اختبر نفسك إن 
شعرت أن هذا ضروري. واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعاد كتابتها التي تحتوي
على أصعب الأمور للتذكر قبل ذهابك للنوم. اقرأ هذه القائمة مجددا قبل 
الدخول للامتحان.

نصائح للاختبار

هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة:

صح أم خطأ، الخيارات المتعددة، املأ الفراغ، الإجابات القصيرة، الأسئلة المقالية.

•ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا، سيساعدك ذلك على تحديد الوقت المطلوب للإجابة على كل قسم. 
•اقرأ الأسئلة المقالية أولا قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار. عندما 
تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم
المقالي. 

•تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل، فيمكنك الرجوع له لاحقا، وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة. 
•أسئلة الصح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل. لذا قم بحل 
هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات
املأ الفراغ وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية. 

•كن حذرا من الأسئلة السلبية مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين؟". "أي من الكلمات التالية ليست فعلا". 

•إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء وقد تحصل منها على بعض العلامات. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك. 

•اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي. 

•الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير
والربط بين الأفكار في الموضوع. المعلومات الصحيحة مهمة، ولكن تقديمها في
إطار منظم ومترابط مهم أيضا. وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع
: 

oابتدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء. 
oاقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة، فغالبا ما تكون هنالك
أسئلة اختيارية. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق. وقدر الوقت
الضروري للسؤال. 
oابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع. فالمقطع
الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية. بعد ذلك توسع 
بشرح كل نقطة على حدة. 
oركز على النقاط الرئيسية في إجابتك. استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة.
لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة. استخدم أدوات الربط أو الترقيم 
لتنسيق أفكارك. 
oانهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة. يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية 
وشرح سبب أهميتها. ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة
القراءة. إذا ضايقك الوقت، ضع إجابتك في خطوط عريضة. 
مرسلة بواسطة علي الزبيدي في 12:59 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الاستعداد للاختبارات 1

بسم الله الرحمن الرحيم ,,


أبنائي الطلبة أتمنى قراءة وتفعيل ذلك قبل الإختبارات النهائية لما لذلك أهمية كبيرة في الحفظ والتركيز الجيد بالإضافة للتهيئة النفسية للأيام القادمة... 


أسأل الله التوفيق للجميع ... 


أولاً : ما قبل المذاكرة :



1- إعلم جيداً أن النية الخالصة في الدراسة والتحصيل أمر مطلوب عملاً بقول الله تعالى : ( واتقوا الله ويعلمكم الله). 

2- تعمد الدراسه ، فإن إرادة الطالب لها تأثير كبير لأنها تؤدي الى تركيز الإنتباء ، وهناك فرق بين من يقرأ لمجرد القراءة السطحية وشغل وقت الفراغ ، بين من يقرأ ليفهم ويحفظ ليستوعب موضوعاً عاماً. 

3- ابدأ إن لم تكن بدأت في الدراسة منذ اليوم .. وأعلم أن اليوم أفضل من الغد .. فاليوم أنت في صحه جيدة .. ولا تعلم ماذا يخبئ لك الغد. 

4- احصر المواد الدراسية المقررة ، واحصر الوقت المتبقي من اليوم حتى بدء الامتحان ، واحصر عدد الساعات التي يمكن ان تدرس فيها ، وضع لنفسك خطة متوازنة تستغل فيها الساعات دون إجهاد ، وأعرف جيداً أن العمل الذي يؤدي بناء على التخطيط أفضل من العمل العشوائي. 

5- حدد لنفسك مكاناً معيناً للدراسة ، تتوافر فيه الإضاءة الجيدة ، والتهوية المتجددة ، مزوداً بمقعد وطاولة ، بعيداً عن وسائل الترفيه كالتلفزيون والفيديو والتلفون.... وبعيداً عن الضوضاء .. لأن كل هذه الوسائل تساعد على تشتيت الإنتباه. 

6- اعلم أن الوقت الأفضل للدراسة هي بعد صلاة الفجر ولمدة ساعتين ، أستغل هذه الفترة بدراسه المادة التي ترى أنها أكثر صعوبة من غيرها ولاحظ أن تأخذ قسطاً من الراحه في الظهيرة لمدة ساعه فقط ثم ابدأ في التحصيل بعد صلاة العصر وأستمر حسب الخطة الزمنية التي وضعتها ، مع مراعاة عدم الغلو في السهر لأنه إجهاد للجسم والذهن . 

7- الجسد له طاقة والذهن له طاقة ، والسهر الطويل مع شرب الشاي والقهوة كمنبهات ، طريقة خاطئة لاتتبعها لأنها تنهك قواك. 

8- إذا شعرت بالتعب أو الملل قد تسرب الى نفسك أثناء المذاكرة فيجب ان تكف عن الدراسه ، وتشبع التعب بالراحه حتى تستعيد نشاطك الجسماني والذهني. 

9- راع أن تتناول ، وجباتك الغذائية بإنتظام ، وأن تكون الوجبة متزنة للحصول على السعرات الحرارية الكافية للجسم ، لأن سوء التغذية يؤدي الى فقد الجسم للحيوية والنشاط. 

10- وبالنسبة للمدرسة ، راع جيداً متابعة الدراسة في المدرسة حتى آخر يوم في الدوام ، وخاصة أن المراجعة التي يقوم بها الإستاذ المادة هامة حيث تبرز فيها الموضوعات ذات الأهمية والتي ربما كانت غامضة عليك أو التي لم تشبع دراسة . كما أن المراجعة تفيدك في ربط الموضوعات والمقارنة بينها وفي كيفية طرح الأسئلة ووضع الإجابة النموذجية لها...........الخ . 

11- حدد جماعة الرفاق لأن هذه المجموعة لها تأثير كبير على سلوك الفرد فقد تكون جماعة الرفاق جماعة خيرة لا تجتمع إلا على الخير، وقد تكون جماعة فاسدة هدفهـا التسليه واللهو .. ودائماً .. يكون الندم خاتمه أعمالهم عندما يرون أن المجتمع لابد أن ينبذهم ويستهجن سلوكهم . 

12- أعرض مشاكلك الإجتماعية المعلقة التي لم تحل بعد على استاذك فهو الأخ الأكبر والأب النصوح . وثق أن مشاكلك في يد أمينة ، وسوف تجد لها الحلول المناسبة ، لأن المشاكل المعلقة أحد عوامل تشتيت الإنتهاء. 

13- يجب أن تعلم أن كل مادة في منهجك الدراسي لها أهميتها ، فهي تكمل دائرة المعرفة في المرحلة التعليمية التي تدرس بها ، كما أنها قاعدة للمرحله الدراسية القادمة ، ومعرفتك لأهمية المادة يساعد على توليد الميل لدراستها وتحصيل ما فيها من موضوعات تشعر في تحصيلها أنها محببة الى نفسك. 

14- الإهتمام بالأنشطة الرياضية والفنية شي محبب للنفس ، ولكن أعلم أن المغالاة فيها ، مضرة أكثر منها منفعة ، فكثرة الطعام تضر المعدة . فكن حكماً عدلاً بينك وبين نفسك ، ومن عرف نفسه فقد عرف الكثير عن طريق النجاح. 


ثانياً : شروط التحصيل الجيد 

بعد عرض الاجراءات الاحتياطية الوقائية التي يجب عليك أن تتبعها قبل بدء التحصيل ، يقدم لك علم النفس الشروط الواجب توافرها للتحصيل الجيد ، مع العلم أن الشروط تكمل بعضها البعض الآخر. 

1-التسميع الذاتي : 

وهو خاص بالمادة التي تريد حفظها ، فما عليك إلا أن تقوم بتسميع ما تحفظه لنفسك صامتاً أو بصوت عال دون النظر إلى النص المكتوب لكي تدرك مقدار ما حفظته ، ثم إذا وجدت أن بعضها لم يحفظ عليك أن تصحح لنفسك مستعيناً بالنص المكتوب ، وقد ثبت بالتجربة أن هذه التجربة تقتصد الوقت وتدفع الحافظ إلى بذل الجهد والتيقظ . 

2-التكرار الموزع : 

وهو أن تكرر المادة التي تريد حفظها على فترات يتخللها الراحه ، فإذا أردت مثلاً أن تحفظ عشر آيات من القرآن الكريم ، عليك أن تبدأ الحفظ للآيات مجمعة لمدة زمنية (25 دقيقة ) ثم تأخذ راحة خمس دقائق ثم تبدأ الحفظ مرة ثانية لمدة (25 دقيقة ثم راحة خمس دقائق وهكذا حتى تشبع المادة حفظاً ، وهناك اجاء آخر وهو أن تحفظ الآيات على ثلاث أيام متوالية كل يوم 25 دقيقة . 

والتكرار الموزع يثبت المعلومات ، وهذا يؤكد لنا أن الحفظ قبيل الامتحان مباشرة أقل قيمة مما كان قبل الإمتحان بفترة طويلة . 

3-الحفظ بالطريقة الكلية : 

لقد دلت التجارب على أن دراسة المادة بالطريقة الكلية أي عدم تجزئتها أفضل من تجزئة المادة وخاصة حين لا تكون المادة طويلة أو صعبة ، فدراسة فصل من كتاب بالطريقة الكلية تسمح للمتعلم أن يدرك ما بين أجزائه من علاقات وأن يفهم مابينها من معان ، وكذلك حفظ القرآن في المثال السابق . فحفظ عشر آيات معاً أفضل من حفظ ثلاث آيات ثم ثلاثة أخرى وهكذا .. أما إذا كانت المادة مسرفة في الطول أو في الصعوبة فيحسن تقسيمها إلى أجزاء ملائمة يؤلف كل جزء منها وحدة متكاملة ثم يدرس كل وحدة على وحدة مع مراعاة أن تقوم مرة أخرى بربط كل وحدة مع الأخرى . 

4-إشباع الحفظ والتعلم : 

يجب ألا يكف المتعلم عن التحصيل بمجرد شعورة أنه قد حفظ أو فهم فقد دل التجريب على أن المضي في التكرار ما تم تعلمه يؤدي الى ثباته في الذهن وأمان له من النسيان . وأن مقدار ما ينسى منم المادة التي لم تشيع حفظاً هو 60% بعد يوم واحد من حفظها . 

5-فهم المعنى : 

فهم معاني الكلمات والعلاقات بينها ودلالتها عامل هام لتيسير عملية الحفظ ، فإذا كانت الكلمات ذات معنى وأدرك العلاقات بينها سهل حفظها في وقت أقل مما لو كانت هذه الكلمات لامعنى لها . 

6-النشاط الذاتي : 

الاستذكار الحقيقي عملية تفكير وتحليل زموازنة وتأويل ، وعلى قدر مايبذل الطالب من جهد في استذكاره يزداد فهمه وتثبت المعاني والمعلومات في ذهنه . 

فليسأل الطالب نفسة وهو يذاكر دروسه أسئلة من هذا النوع ... 

- ماذا يقصد المؤلف من هذه العبارة ؟ 

- كيف اعبر عن هذه الفكرة بأسلوبي الخاص ؟ 

- ما الفكرة الرئيسية من هذه الفقرة ؟ 

- كيف أوضح هذه الأفكار بأمثلة من خبراتي الخاصة ؟ 

- هل مررت بموضوع سابق تتقابل أو تتعارض معه هذه الأفكار ؟........... 

ومن خير طرق المذاكرة الفعالة التي تقوم على النشاط الذاتي أن يجيب الطالب على أسئلة تتصل بموضوع المذاكرة وأن يشرح الدرس لغيره أو يناقشه مع نفسه أو يلخص الدرس بأسلوبه الخاص تعمد الدراسة : 

إرادة الطالب لها تأثير كبير، لانه عندما يتعمد التحصيل يركز إنتباهه فيدرك المعاني والعلاقات القائنة في موضوع الدرسة . كما أن هنالك فرق بين من يقرأ مجرد القراءة السطحية وشغل وقت الفراغ ، بين من يقرأ ليفهم ويحفظ ويستوعب المادة . 

7- الوضع الجسمي للفرد : 

من يتخذ وضع المتحفز المستعد لتلقي المعلومات يكون أكثر حفظاً من المتراضي غير المكترث فاحذر وضع التمدد في تراخ على أريكة أو سرير وبيدك الكتاب ، لأن سرعان ما يكون النوم أسبق الى جسدك من الفكرة الى ذهنك. 

8-الثواب والعقاب : 

أعلم أن نتيجة مجهودك في الدراسة والتحصيل سوف تحقق لك النجاح وستكون إنساناً محترماً ، ويقدرك الجميع ، وسوف لاتنال لوم وإستهجان وتقبيح الآخرين ، وأعلم أن شعورك بالراحه والطمأنينة يؤدي الى عدم إضطراب شخصيتك وسيبعدك عن التوترات النفسية التي ربما لا يحمد عقباها . 

ثالثاً : النسيان 

لا تقلق اذا فقدت جزءاً من المعلومات التي تم تحصيلها ، فإن النسيان عملية طبيعية تحدث للبشر جميعاً ، ويمكن التغلب عليها ، إذا أمكننا التوقف على أسبابها. 

- يجب أن نعلم أن من عوامل النسيان هو ترك المعلومات التي تم تحصيلها دون مراجهة لمدة طويلة ، وهنا للتغلب على هذا العامل : 

هو أن تقرأ موضوعاً جديداً وتقوم بمراجعة أول موضوع في المادة ، ثم تبدأ في المرة الثانية للدراسة أن تقرأ موضوعاً جديداً ثم تقوم بمراجعة الموضوع التالي لموضوع المراجعة السابقة ... وهكذا يمكنك القضاء على عملية النسيان الناتجة من ترك الموضوعات . 

- وهنالك عامل آخر يسبب النسيان وهو أن الموضوعات التي تقرأ قد يتدخل بعضها في بعض كما تتداخل ألوان الطيف ، فينتج عن هذا التداخل أن يطمس بعضها . والسبب في ذلك هو عدم ترك وقت راحه كاف بين المواد الدراسية ... لأن المادة اللاحقة سوف تتداخل الى المادة السابقة وتؤدي الى نسيان بعض منها. 

وكلما زاد التشابه بين المادتين السابقة واللاحقة في المعنى أو المحتوى أو الشكل زادت درجة إنطماس إحداهما بالأخرى ، من أجل هذا يعين على الطالب ألا يذاكر مادتين متشابهتين إحداهما بعد الأخر ، كدراسة مادة الرياضيات والفلسفة أو دراسة الرياضيات والكيمياء . 

- وأعلم أن هناك سبباً ثالثاً وهاماً وهو عدم اتباع شروط التحصيل الجيد السابق ذكره .


أبنائي الطلاب: 

هذا وأرجو لكم التوفيق والسداد في كل أموركم الحياتية حاضرها ومستقبلها وأن تكونوا مشعلاً للخير والهداية في الدروب المظلمة وأن تعملوا على رفعة مكانة للدولة بين الأمم. 
مرسلة بواسطة علي الزبيدي في 12:56 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الاستعداد للاختبارات

يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على المذاكرة، وجهلهم بالطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، ولذلك رأيت أن أضع هذه الإرشادات العملية والتربوية بين أيديكم لكى تنير لكم طريق النجاح والتفوق، وتعرفكم بأفضل الطرق وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله، وهذه الإرشادات نتاج خبرة طويلة وخلاصة جهود وتجارب ودراسات علماء النفس والتربيةراجياً الله أن ينفعكم بها وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق

معوقات الاستذكار الجيد
هناك بعض الصعوبات التى يمكن أن تعوقك عن المذاكرة والتى يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها، حتى تستطيع أن تدخل فى المذاكرة الفعالة، وأهم هذه الصعاب

1-عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة،فتفقد وقتك فى التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً


2-تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها






3-كراهية بعض المواد الدراسية، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (بعبع) لا يمكن التغلب عليه

4-أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك فى اللهو والهراء دون تقدير لأى مسئولية


5-القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات الأسرية أو العاطفية والتى تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد والتقدم الدراسى



كيــف تـذاكـــر ؟؟

لتحقيق المذاكرة الفعالة التى تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية: القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة. وفيما يلى كل مرحلة بشىء من التفصيل

أولاً: القراءة الإجمالية للدرس

يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية

1-تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسى إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس فى ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه


2-قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع فى قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز


3-الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس



ثانياً: الحفظ والمذاكرة

القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج فى أى مادة هى: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم فى عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التى سوف تضعها فى الامتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطى الذكاء الذين استطاعوا التفوق فى الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى فى أدق المواد مثل الرياضيات!!؟… وفيما يلى إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات

1-تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك


2-افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها


3-ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهية


4-قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة


5-ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة



كيف تقاوم النسيان وتقوى ذاكرتك ؟؟اهتم علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان خاصة لدى الطلاب، وحددوا بعض القواعد التى تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر، وأهمها:


1-تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك


2-لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة


3-قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة


4-ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة



ثالثاً: التـسـميـع

يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة فى الامتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إنى أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلى

1-التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التى تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك

2-هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول

3-أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذى يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذى يقوم بالتسميع بعد 36 يوماًوتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب فى المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هى التى تشبه الطريقة التى سوف تستخدمها فى الامتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلى

التسميع التحريرى
وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة فى الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك

التسميع الشفوي
وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة مايلى لتحقيق أفضل النتائج

1- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب فى الأجزاء التى لا تتأكد منها

2-التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك

3-التسميع فى صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل


كم من الوقت تقضيه فى التسميع ؟؟؟يتوقف ذلك على طبيعة المادة التى تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية

1-إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع

2-إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية فى المذاكرة

3-إذا كانت المادة أدبية فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع للحديث بااقيه
مرسلة بواسطة علي الزبيدي في 12:51 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)

المساهمون

  • علي الزبيدي
  • علي بن أحمد الزبيدي

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

التسميات

  • غراميات

في لقاء الوزير

في لقاء الوزير

الصفحات

  • الصفحة الرئيسية

مشاركة مميزة

لائحة إدارة الأداء الوظيفي الجديدة

215   لائحة إدارة الأداء الوظيفي الجديدة التي وافق وزير الخدمة المدنية على إقرارها، وأعلنت الوزارة مطلع الأسبوع أنها ستحل بدلاً من لائحة تقو...

اشتراك في المدونة

المشاركات
Atom
المشاركات
جميع التعليقات
Atom
جميع التعليقات

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2016 (2)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  يونيو (1)
  • ◄  2015 (76)
    • ◄  نوفمبر (22)
    • ◄  أكتوبر (9)
    • ◄  أغسطس (3)
    • ◄  يوليو (1)
    • ◄  أبريل (37)
    • ◄  مارس (2)
    • ◄  يناير (2)
  • ▼  2014 (75)
    • ▼  ديسمبر (39)
      • أخطاء لغوية
      • التعامل مع ورقة الاختبار
      • بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقةفعّ...
      • الاستعداد للاختبارات 1
      • الاستعداد للاختبارات
      • الاختبارات والاستمتاع بها
      • المرض ودعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - للمريض
      • قواعد كتابة ملخص الرسالة
      • الطفل العنيد
      • كتابة القصة
      • المقترحات العلاجية لتطوير أساليب الدرس الإملائي
      • الضعف الإملائي (مظاهره وأسبابه)
      • مشكلة درس الإملاء وواقعه الحالي
      • أنواع الإملاء وطرق تدريسه
      • الكتابة العربية تاريخها، نشأتها، واقعها ومشكلاتها ...
      • تربية الطفل 3
      • تربية الطفل 2
      • تربية الطفل 1
      • خصائص نمو الطفل
      • دع الصبا لصالح عبدالقدوس
      • وفيات بعض عظماء الإسلام
      • وفيات بعض عظماء الإسلام
      • ملابس الإمبراطور السحرية
      • أبناؤكم يتشاجرون ؟ ... إليكم الحل
      • قل .. ولا تقل لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العر...
      • ورد من القرآن يوميا
      • النظرية البنائية
      • النظرية البنائية
      • الهدي النبوي في تربية الأبناء
      • كيف تذاكر ؟
      • مقدم لمشروع الطرق المؤدية إلي التعليم العالى ( تدر...
      • الأساليب الإرشادية في تعديل السلوك غير المرغوب
      • معلومات عن الإيفاد 5
      • معلومات عن الإيفاد 4
      • معلومات عن الإيفاد 3
      • معلومات عن الإيفاد 2
      • معلومات عن الإيفاد 1
      • يمكن للوالدين تطبيقها على أبنائهما «47» خطوة عملية...
      • مقال للكابتة فايزة الحربي عن الخادمات
    • ◄  نوفمبر (30)
    • ◄  سبتمبر (4)
    • ◄  أغسطس (2)
  • ◄  2012 (3)
    • ◄  فبراير (3)
  • ◄  2010 (4)
    • ◄  ديسمبر (3)
    • ◄  فبراير (1)
  • ◄  2009 (16)
    • ◄  نوفمبر (7)
    • ◄  يونيو (5)
    • ◄  مايو (4)

التسميات

  • غراميات
علي بن أحمد الزبيدي. المظهر: سماوي. يتم التشغيل بواسطة Blogger.