أكثر ما يحزنني أن أرى رجلاً يفرد عضلاته على طفل أو شاب ما يزال عوده طرياً أمام
الجموع زاعماً أنه يؤدبه !
أكثر ما يخرجني من طوري الحلول الأخيرة التي نبدأ بها أولاً فالضرب أول وسيلة نستخدمها للتأديب !
أكثر ما يسؤني عبارات التحبيط التي تحوم حول أطفالنا : أنت لن تفلح ، أنت فاشل ، أنت غبي ، أنت حيوان أنت ... إلخ !
كثيراً ما نرى أطفالنا يتحركون في البيت وفي السوق وفي المسجد ونقول لهم توقفوا !
كثيراً ما نسمع عبارات تحمل في طياتها رسائل توبيخية وتعنيفية وأطفالنا يستقبلون !
كثيراً ما يقول فلان لفلان أنه ضرب طفله أو طفل أخيه أمام الناس لأن فلاناً شكى له عن سوء تصرف رآه عليه !
كثيراً ما نجلس ويجلس بجوارنا أطفالنا فنبعدهم وننهرهم وكأنهم جرب !
كثيراً ما يتشبث الطفل بأبيه وهو ذاهب للمسجد أو المطعم أو إلى حفل أو إلى مكان خارج البيت فننهره ونبقيه في البيت !
هي رسائل سلبية نرسلها لأطفالنا ونريد منهم في النهاية أن يكونوا بنائين ومنتجين !
هي عوامل مثبطة ونصر على أنهم سيبنون لنا الغد المشرق ونحن نغيب الشمس عنهم في كل وقت !
فلنراجع أنفسنا ولنعد حساباتنا فأولادنا يمرون بمرحلة نحن نتحمل مسؤوليتها فإن عودناهم على الإيجاببات رأينا منهم الجانب المشرق وإن عودناهم على السلبيات رأينا منهم الجانب المظلم !
كنت في مجتمع يجعل من الطفل رجلاً كبيراً فهو المسؤول عن الضيافة والاستقبال وتراه مع أبيه في كل مكان ويعرف عادات الكبار وتقاليدهم بل إنه تشربها وأحزنني أن أرى رجالا ً لا يستطيعون أن يفعلوا كفعل أولئك الأطفال ولكن من المسؤول لنراجع أنفسنا فالبداية من الصغر !
أكثر ما يخرجني من طوري الحلول الأخيرة التي نبدأ بها أولاً فالضرب أول وسيلة نستخدمها للتأديب !
أكثر ما يسؤني عبارات التحبيط التي تحوم حول أطفالنا : أنت لن تفلح ، أنت فاشل ، أنت غبي ، أنت حيوان أنت ... إلخ !
كثيراً ما نرى أطفالنا يتحركون في البيت وفي السوق وفي المسجد ونقول لهم توقفوا !
كثيراً ما نسمع عبارات تحمل في طياتها رسائل توبيخية وتعنيفية وأطفالنا يستقبلون !
كثيراً ما يقول فلان لفلان أنه ضرب طفله أو طفل أخيه أمام الناس لأن فلاناً شكى له عن سوء تصرف رآه عليه !
كثيراً ما نجلس ويجلس بجوارنا أطفالنا فنبعدهم وننهرهم وكأنهم جرب !
كثيراً ما يتشبث الطفل بأبيه وهو ذاهب للمسجد أو المطعم أو إلى حفل أو إلى مكان خارج البيت فننهره ونبقيه في البيت !
هي رسائل سلبية نرسلها لأطفالنا ونريد منهم في النهاية أن يكونوا بنائين ومنتجين !
هي عوامل مثبطة ونصر على أنهم سيبنون لنا الغد المشرق ونحن نغيب الشمس عنهم في كل وقت !
فلنراجع أنفسنا ولنعد حساباتنا فأولادنا يمرون بمرحلة نحن نتحمل مسؤوليتها فإن عودناهم على الإيجاببات رأينا منهم الجانب المشرق وإن عودناهم على السلبيات رأينا منهم الجانب المظلم !
كنت في مجتمع يجعل من الطفل رجلاً كبيراً فهو المسؤول عن الضيافة والاستقبال وتراه مع أبيه في كل مكان ويعرف عادات الكبار وتقاليدهم بل إنه تشربها وأحزنني أن أرى رجالا ً لا يستطيعون أن يفعلوا كفعل أولئك الأطفال ولكن من المسؤول لنراجع أنفسنا فالبداية من الصغر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لزيارتك وقراءتك وتعليقك وأرجو أن أراك مرة أخرى